المغرب ما بعد آخر سلاطين الجلاويين الارهابيين الخونة القتلة

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – الجمهورية في 27.03.2016
" في مهام النهج الديمقراطي القاعدي التقدمي الاشتراكي العلمي الأمامي الماركسي اللينيني البلشفي الشيوعي على الصعيد الوطني والدولي، وفي النضال في سبيل السلام والتقدم الاجتماعي"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن صلاح الدين ابن عبد الكريم الخطابي ابن عبد القادر الجزائري ابن جمال عبد الناصر ابن موحا أو حمو الزياني ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
" نحن لا نقول للناس: كفوا عن نضالكم، فنضالكم لا معنى له، إن كل ما نفعله هو أن نمدكم بالشعار الحقيقي للنضال"
ف.إ. لينين.
لم أجد ما أصف به نظام محمد السادس الملكي الانشقاقي الكتائبي العنصري الفاشي إلا بالقول البليغ المبين: المظاهر الخادعة البراقة المهذبة اللطيفة شكلا وصورة لكن الدموي الإرهابي والخبيث واقعا ومضمونا ومعنى والمحاكمات والمراقبة والتعطيل والتدجين والتهميش والإقصاء والغرامات المالية والصدامات المباشرة ومنع حرية الاجتماع والكلام والسماح بالتنظيم المهني للعمال والطلاب والنساء وكذا تضييق الهامش الديمقراطي واستمرا الإرهاب والعنف والتطرف و قيادة الملك نفسه للثورة الرجعية المضادة.
وقبل الدخول في معالجة هذا الموضوع الاستراتيجي الهام ، ثمة إذن أسئلة محرقة ولا بد من تقديم إجابات معقولة عنها:
" ما طبيعة وجوهر ومميزات الدويلة القائمة والمفروضة في المغرب أي مشروع تنموي يبرر قيامها و وجودها؟ ما الشروط المادية والذاتية التي يستند إليها قيام تلك الدويلة والمشروع التنموي، وما صورة المجتمع الذي سيتجهان إلى إقامته؟ بأي وسائل سيتم تحقيق ذلك ومع من؟"
لا يزال في مغرب الاستبدادي الديكتاتوري الجلاد السفاح ما يسمى الملك محمد السادس يتمتع بالسلطات المطلقة، وبالصلاحيات التشريعية والتنفيذية تمكنه من تجاوز مجلس الوزراء والبرلمان اللذين لا يحظيان ع الملك بمكانة قانونية مستقلة والبنية الهرمية تهبط من الملك مرورا بكوادر و كبار وصغار الدولة في الجيش والأمن والإدارة وأجهزة الميليشيات والبلطجيات التي يتم استخدامها دوريا في مهمات ارهابية قمعية كالاغتيالات والاختطافات والإخفاءات والتصفيات والمؤامرات والتخطيطات.
فجهاز الدولة لا يزال خاضعا لعصابات الملك وكلاب الملك وخنازير الملك، وتواجه الأحزاب والنقابات الجادة بالقمع المتواصل، وبمشاعر الزهو والتعالي على الرعاع، حيث لا تزال تتعرض في ظل هذا النظام الإضرابات العمالية والمظاهرات السلمية إلى القمع البوليسي بالرصاص والهراوات والقنابل المسيلة للدموع ومختلف الأسلحة الحديثة والمحرمة دوليا، وحرمان الطبقة العاملة من إمكانيات رص صفوفها، وتوسيع قاعدتها وتطويروسائل عملها ،حيث نالت الطبقة العاملة من القمع البوليسي الوحشي النصيب الأوفى ، ويحرم على الطبقة العاملة تنظيم أنفسهم وممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب واختيار بحرية كاملة ممثليهم في نقابات الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل للدفاع عن حقوقهم، وقيادتهم في نضالاتهم الاقتصادية ضد كل أ شكال الظلم والطغيان والجبروت و الجور والعسف والحيف التي يمارسها النظام المملوكي الجلاوي الاستعماري الكولونيالي الامبريالي الصهيوني، الرجعي اليميني، المتناقضة مصالحه مع مصالح الشعب والطبقة العاملة، هذه العصابات الليوطية الجلاوية العنصرية النازيى الفاشية، تحاول بشتى الوسائل ومختلف الأساليب،استخدام واستغلال الأحزاب والنقابات والجمعيات والمنظمات المدنية لخدمة مآربها ومصالحها الطبقية، و فرض سيطرتها الطبقية و حماية نظامها الرجعي الظلامي الإرهابي بل ولتضليل وإضعاف وبلبلة وتشويه وتحريف وتزييف وقلب وعي الطبقة العاملة، وعرقلة تنظيم العمال، وشل نشاطاتهم؟ وتثبيط عزائمهم، وتمزيق صفوفهم وتبرير استثمارهم، وسن التشريعات المختلفة المعادية للعمال، والحد من الحريات الديمقراطية والسياسية والنقابية وزيادة أرباح الاحتكارات والشركات والأموال المفترسة، المنهوبة، المسروقة، والمحافظة على امتيازات عصابات الملك وعلى أرباحه الفاحشة على حساب عرق وتعب وجوع وقهر وظلم واضطهاد الشعب المغربي بكل أنواع المذابح والمجازر والمشانق وحملات القمع الدموية السوداء
لكن عصابات وكلاب محمد السادس وجدوا في المناضلات والمناضلين أصلب الصامدين بل وفي طليعة المدافعين عن قضايا العمال وعن حقوقهم المعاشية ومكاسبهم العادلة والمشروعة بل و أبانت عن عمق وعيها وتكثيف تضامنها الطبقيين الثوريين وفي الانغراس مع الجماهير وفي إطار العلاقة الدياليكتيكية بين الأحزاب والنقابات، وتعبئة كل القوى الحية وراءها وتنفيذ سياسات الحزب الثوري ونشر شعاراته لطرد الاستعمار والامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية و العدوانية الحربية القذرة الإرهابية الإخوانجية الاسلامنجية المتحالفة عضويا مع ألاستعمار وضد كل تخريب من جانب الرجعية للحركة النقابية وشراء الزعماء والقادة النقابيين والتحريفيين الانتهازيين والبيروقراطية والشوفينية والدوغمائية والخيانية الصفيقة ،وضد كل مساومة مع قوى الاستعمار على حساب المصالح الوطنية

.
هذا النظام الأجنبي الدخيل الاستغلالي الاستيطاني يريد أن يحول النقابات والأحزاب إلى مستنقعات ومستوطنات تابعة له، وخاضعة وخانعة ومستسلمة منهزمة وذلك بكل الطرق ،باستخدام سلاح التسريح التعسفي والطرد والبطالة والتجويع والترهيب والسجون والتعذيب الجسدي والنفسي والزنازين والمقاهي والجوامع والصوامع والبارات والعملاء والبوليس، وكل التدبير المتنوعة والأساليب المختلفة التي اتبعها ويتبعها النظام الديكتاتوري الملكي العسكري البوليسي الارهابي النازي الفاشي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي اللإنساني.
إن القادة النقابيين هم ممثلون للعمال وليسو مفروضين فرضا ممثلين للسلطة وفوق سلطة العمال بل إن النقابة مدرسة طبقية فعلية لزياد وعي العمال ووحدة ودعوتها للالتحام مع العمال والفلاحين وعموم الكادحين وكذا المنظمات الجماهيرية الديمقراطية النسائية الشبابية من أجل التحرر والتقدم الاجتماعي وإلى أن تتحقق الجمهورية الديمقراطية الشعبية الاشتراكية
لقد غابت عن المغرب إحدى الدعامات الرئيسية من مطالب الحركة الشعبية التحررية الوحدوية أي تربة ملائمة وصالحة ومناخ مناسب لإمكانية حرية التعبير وحرية الرأي وحرية الصحافة وحرية النشر وحرية العقيدة وحق الشعب المغربي في تقرير مصيره ومستقبله وفي الاستقلال وفي الإرادة وفي فالسيادة والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية. وتلك الحريات الديمقراطية تتلازم وتتجاور وتترافق وتتجاوب تماما مع تقدم المغرب وتطوره وازدهاره ونموه وهواء منعشا لتنفس رئته.إذن فالمغرب يعاني أشد المعاناة من الركود الصحافي والجمود العلمي الثقافي الأدبي الفلسفي التكنولوجي.
النهج الجمهوري الديمقراطي القاعدي التحرري الاشتراكي الشعبي الطليعي العلماني الاممي الأمامي الماركسي اللينيني البلشفي الشيوعي السوفياتي الثوري المستقل.
تشي غيفارا ابن الزهرا ء الزهراء ابن صلاح الدين ابن عبد الكريم الخطابي ابن جمال عبد الناصر ابن موحا أوحمو الزياني ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل