إحياء ذكرى ثورة 23.03.1965 تعني الاستمرار فيالخطالثوري وإسقاط النظامالملكي وبناءنظامجمهوري اشتراكي ثوري

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة -25 مارس – 03.2016
" بيان جديد حول الانتفاضة الشعبية الباسلة في الدار البيضاء 23.03.1965 من الطلاب والتلاميذ والنساء والشباب و العمال والفلاحين والمثقفين العضويين الثوريين"
النهج الجمهوري الديمقراطي القاعدي التقدمي التحرري الطليعي العلماني الاشتراكي العلمي الأممي الأمامي الماركسي اللينيني البلشفي الشيوعي السوفياتي الثوري المستقل.
جذور السنديانةالحمراء.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء ابن صلاح الدين ابن عبد الكريم الخطابي ابن موحا أو حمو الزياني ابن عبد القادر الجزائري ابن جمال عبد الناصر ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
مليون تحية وتحية لثورة 23.03.1965 حيث نزل وخرج الملايين من تلاميذ المدارس والثانويات وطلاب الجامعات والكليات والعمال والفلاحين والنساء والشباب والمعطلين والتجار والمهنيين إلى الشوارع لكنس آخر ما تبقى من خونة الليوطي والباشا الجلاوي، وإسقاط ملكية أجنبية عميلة ذيلية يرتكز بقاؤها في السلطة على دعم الاستعمار والامبريالية والصهيونية وكل الرأسماليين الغربيين.
باعتزاز وافتخار وتسام عشقي أتابع إحياء والاحتفاء بذكرى عيد، عرس ثورة 23.03.1965 بمدينة الدار البيضاء وهي تقترب من نهاية عامها الواحد والخمسين، وما زالت تلفت أنظار الشعب المغربي والعربي والإفريقي والعالمي إلى حضورها اللامع والمشرق والخالد والأزلي وباتساعها وشمولها واستمرارها، والتي لا تزال ترهب وتخيف عصابات النظام الجلاوي المملوكي الكولونيالي الكومبرادوري العنصري النازي الفاشي الارهابي الظلامي الخياني الاحتلالي الاستيطاني التبعي للاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية، وهي ثورة ليست ذكرى عابرة في كلام عابر، بل هي ثورة شعبية متواصلة ومعادية لمافيا وعصابات ولولبيات النظام الدخيل الغازي الاجتياحي العميل الذي يستمر في الحقيقة والواقع الملك محمد السادس عبدا ذليلا خانعا خاضعا لسيطرة الامبريالية الأمريكية والصهيونية الإسرائيلية وكذا الأحزاب الهذيلية التابعة التي ليست بمنأى عن الانحطاط السياسي ، وأصبحت قليلة الأهمية بسبب مواقفها المتردية المتذبذبة المتخاذلة ووقوفها إلى جانب النظام الملكي الجلاوي الخائن، وطبقة الملاكين العقاريين الإقطاعيين الكبار وتقديم وإضفاء كافة أشكال الدعم والمشروعية والشرعية والمباركة والتصديق لجميع سياساته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاشرعية اللإنسانية، حتى أصيبت الحياة الحزبية بدون مصداقية ولا معقولية ، فأصيبت الحياة السياسية كلها بالعطب والتعطل والشلل في الصميم.
هكذا يراد لثورة وانتفاضة 23 مارس بالدار البيضاء أن تصبح مجرد ذكرى أموات جاثية منسية، حيث يعمل التحريفيون والانتهازيون والتراجعيون والوصوليون والشوفينيون أن يخفوا عن الثورة طابعها الثوري البروليتاري العمالي الفلاحي الشعبي الجماهيري ، من خلال تغييب وإعدام برامجها ومبادئها وشعاراتها الثورية الجذرية.
إنني حين أحتفي بعيد ثورة 23.03.1965 فلكي أجدد العهد بالتحريض والدعوة إلى تحديد وتجديد المبدأ الثوري والشعار الخالد : "الشعب يريد إسقاط النظام" ومصادرة اختلاسات وافتراسات وانتهابات ولصوصيات ومسروقات وممتلكات الملك المفترس الأجنبي الاستبدادي الكولونيالي الأوليجارشي الديكتاتور الكومبرادور الرأسمالي المتوحش البربري الهمجي المسمى محمد السادس، وإقامة الجمهورية الديمقراطية الشعبية التقدمية الاشتراكية .
لقد شارك في ثورة 23.03.1965 كل الشعب من الطبقة العاملة والفلاحين والطلبة والتلاميذ والمعطلين والشباب والنساء والتجار والمهنيين متحديين بالمصادمة والمجابهة والمواجهة والصمود المثالي في وجه كلاب وخنازير وجنود وعساكر وبوليس الموساد والمخبرين والاستعلامات الأمريكية، وليس لهم من أسلحة سوى الصدور العارية وبالحجارة والزجاجات الحارقة حيث أرهق الثوار واستنزفوا قوات العدو الملكي الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني المسلحة المدججة بأحدث الاسلحة الأمريكية، أسلحة الدمار الشامل، وأعلنوا للعالم أجمع إرادة وعزم وتصميم الشعب المغربي البطل الهمام على إسقاط النظام ، وإنهاء الاحتلال والاستيطان وعلى التمسك بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وغير قابلة للتفويت والمساومة والتطبيع والمصالحة والتفريط والتصرف، الأمر الذي يؤكد على دقة تنظيم هذه الثورة – الانتفاضة الشعبية، وعلى الدور الرئيسي الذي اضطلعت به القوى الثورية الماركسية اللينينية المنضوية في إطار الاتحادات الطلابية والعمالية والفلاحية والشبابية والنسائية وعلى رأسها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، هذه القوى المتحالفة عضويا هي التي ساهمت في قيادة الثورة –الانتفاضة، ورسمت تاكتيكاتها واستراتيجياتها النضالية الكفاحية الصائبة السديدة الرشيدةن مؤكدة على أن هذه الانتفاضة الشعبية الباسلة قد عززت أكثر فأكثر الوحدة الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية التحريرية الثورية المستقلة، وزادت من التأييد الشعبي الجماهيري الوطني والعربي والإفريقي والعالمي للشعب المغربي المحتل والمستوطن والمستعمر وقضيته العادلة والمشروعة.
إن سلطات الاحتلال والاستعمار الجلاوي الخياني، بسبب ذعره وخوفه وفزعه ورهبته من تصاعد اشتعال فتيل ونيران ثورة وانتفاضة الشعب المغربي بمدينة الدار البيضاء وبمختلف المدن والقرى المغربية، قامت تلك السلطة الأوبارتايدية العنصرية النازية الفاشيةالصهيونية الغريبة المسيطرة بارتكاب أبشع الجرائم والمذابح والمجازر والمشانق والهولوكوستا ت ضد الجماهير الشعبية وقمعها قمعا رهيبا وحشيا لا إنسانيا لا بشريا لا آدميا ، أي في غاية البربرية والوحشية والهمجية والقسوة والحقد والكراهية والانتقام والحصار والتعذيب والحرمان والقتل والتقتيل والتنكيل والإبادة والتصفية ، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحق الشعب في تقرير مصيره ومستقبله وفي الحرية والكرامة والمواطنة الكاملة.
لكن ثورة وانتفاضة23 مارس 1965 كانت أول وأعظم انتفاضة شعبية جماهيرية طلابية عمالية فلاحية نسائية شبابية بعد ما يسمى بالاستقلال الخياني الغادر، حيث كانت محصلة القمع الوحشي يعدبالآلف المؤلفة من الشهيدات والشهداء والضحايا والقتلى والجرحى والمعطوبين والمعتقلين، وبروز الوعي الثوري، والقطع البنيوي والحسم النهائي مع خط الأحزاب الإصلاحوية البرجوازية الملكية الاستبدادية الديكتاتورية الكولونيالية التوتاليتارية الأوتقراطية اللاهوتانية الثيولوجية اليمينية الرجعية والتي للأسف ، دخلت معها الأحزاب التقليدية في حوار مغشوش ومريب مع النظام ، ومدت أيديها بالمصافحة والتفاوض والسلام والتسليم للجلاد القاتل السفاح الساحق الماحق السفاك الدموي الحسن الثاني، عميد المجازر والمذابح الوحشية الرهيبة الارهابية، لتنتهي الثورة وتتعرض للخيانات والمؤامرات والتواطؤات والدسائس والمخططات لإبادة الانتفاضة الشعبية الباسلة العظمى ، وتطمس الذاكرة وتشوه الحقائق وتخفى جرائم ومجازر ومذابح النظام الملكي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي الذي سحق الثورة، مخلفا عشرة آلاف شهيدة وشهيد وضحية وقتيل وجثة وجريح مرميين في الشوارع، وبذلك ومنذ ذاك لم يعد ممكنا حتى طرح النظام البرلماني الدستوري ليختفي نهائيا من برامج الأحزاب التقليدية البرجوازية الإصلاحوية طبعا منظور بناء الدولة الديمقراطية الاشتراكية من دعاية تلك الأحزاب التي أصبحت ملكية أكثر من الملك ، بل وصارت الملكية الكولونيالية الاستعمارية الاستبدادية الديكتاتورية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية منذ تلك الفترة الثورية بمثابة حجر الزاوية في استراتيجية الأحزاب الكلاسيكية الانتخابوية ، ودفعتها إلى عملية بحث يائسة لإيجاد مكانة ولو وهمية داخل الملكية السائدة بكل ما لذال المسعى الخائب من نتائج كارثية مأساوية . وهذه المنعطفات المفاجأة هي واحدة من مميزات تلك الأحزاب التي لم يعد يربطها رابط جذري في صفوف الجماهير الشعبية والبروليتارية والفلاحية والنسائية والشبابية والمثقفين العضويين الثوريين.
لقد كانت انتفاضة 23.03.1965 اكبر انتفاضة جماهيرية عرفها تاريخ المغرب بعد استقلال كامب ديفيد. وقد عرفت هذه الثورة – الانتفاضة باسم ثورة 23.03.1965 حيث كان الطلبة والتلاميذ هم من كانوا السبب في إشعال فتيلها ، وتنظيم العديد من المظاهرات الحاشدة والكبيرة، والتي خرج ونزل فيها عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين وحيث أطلق النظام كل كلابه ورصاصه على المتظاهرات والمتظاهرين، مخلفا ملاين القتلى وحيث تم إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية، لكن الضربة الأشد قسوة التي وجهت إلى انتفاضة 23.03.1965 كانت هي قرار الأحزاب التقليدية: حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية المصالحة والمهادنة والجلوس إلى مائدة التفاوض كع الكلب الغدار السفاح المجرم الجلاد ال خائن العدو الحسن الثاني.
لقد كان لدعم الأحزاب التقليدية للنظام الملكي الرجعي الخياني الدموي تأثير هائل على خنق ثورة الدار البيضاء، حيث اندمجت تلك الأحزاب اندماجا كاملا بالنظام الجلاوي الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني، وارتبطت به ارتباطا كاملا لم ينفصم إلى اليوم. وحين نقول بارتباط هذه الأحزاب الإصلاحوية الانتخابوية بالنظام الملكي، فإنني أقول ارتباطها بقوة بالملاكين الاقطاعيين العقاريين والرأسماليين المتوحشين والأبناك والشركات الاحتكارية الاستغلالية الكولونيالية الافتراسية المتعددة الجنسيات، وتخلت نهائيا عن شعارات " السلطة للعمال، والأرض للفلاحين" وإمكانية إصلاح زراعي فعلي رهين بإسقاط ملكية الخونة الليوطيين وأبناء الباشا الجلاوي وبن عرفة والبغدادي، ومصادرة أملاك محمد السادس وبنوكه وثرواته وأمواله وكنوزه.. هكذا لم تعد مسألة الثورة الديمقراطية الشعبية الاشتراكية، ولا الاصلاح الزراعي ولا الإصلاح النظام التعليمي التربوي وقطاع الصحة والسكن مطروحة على جدول الأعمال والمؤتمرات والمقررات وجرائد وصحف تلك الأحزاب. بل ولا حتى التفكير في اتخاذ الإجراءات العاجلة ضد امتيازات الرأسماليين ألمتوحشين إذ تركت شركة الفوسفاط(ocp) تحت سلطة شركات ذات أصول أجنبية استعمارية كولونيالية امبريالية أمريكية صهيونية ، وبغطاء اسم محمد السادس الحارس الحفيظ الأمين لمصالح الغرب الاستعماري.
ماذا لو شاركت تلك الأحزاب بوضوح ودعت وناضلت ووضعت اقتصاد وزراعة و مدارس وكليات ومصانع ومعامل و تعليم وصحة وصناعة تحت رقابة العمال وإعطاء الارض للفلاحين وضمان حق تقرير مصير الشعب ومستقبله وحاضره وتاريخه، وبناء نظام جمهوري وطني ديمقراطي شعبي واشتراكي، لكان من الممكن للحركة الوطنية الديمقراطية الثورية الشيوعية إسقاط النظام المملوكي الرجعي بسهولة نسبية، لكن عندما اشتدت وتائر الثورة ، وأطلق النظام موجاته القمعية الارهابية الهيستيرية الوحشية، استسلمت القيادات البرجوازية، وأوقفت كل برامج الثورة، وأعلنت عن مساندتها المطلقة لكلب أمريكا وإسرائيل الحسن السفاح الذباح السفاح الجلاد، واستعدت لعقد مساومة ومصالحة مع النظام المملوكي وتعاونها الطبقي معه، ورفضت قيادة النضال الثوري الجذري، ولعب أي دور صلب مستقل، وتنظيم المقاومة المسلحة والكفاح الثوري وتسليح الشعب ،وجعلت الحركة الوطنية الديمقراطية الشعبية الثورية تفقد قاعدتها الشعبية وحدوث انشقاقات داخل صفوفها وتدمير هياكلها الوطنية. . فكان هذا الموقف المخجل منعطفا حاسما في تاريخ المغرب، بدل أن تشكل الحركة الوطنية الشرارة الأولى لتشكيل بدية ثورة اشتراكية في كل البلدان العربية والإفريقية ودول العالم الثالث.
هكذا تحول المغرب إلى بقرة حلوب لدى العائلة الجلاوية المسيطرة المالكة، وصارت أسرة محمد السادس مليونيرة ملياردية فاحشة الثراء، ينتمي إلى عصابات المرابين والنصابين والحرامية ويمتلك ويحتكر الأراضي الشاسعة وعددا هائلا كبيرا مهولا من الشركات و العقارات و البلاطات و القصور والبنوك في الداخل والخارج، في الوقت الذي يتعرض له الشعب المغربي والطبقة العاملة والفلاحين الصغار والنساء والشباب والمعلمين والأساتذة والمحامين والكادحين و التجار والمهنيين للاضطهاد والقمع والقهر والتعذيب والحرمان والتعذيب والحصار والإقصاء والتهميش ومنع حرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام الحر المستقل والنشاط الحزبي والنقابي والثقافي والفني والحقوقي ، حتى أصبح المغرب مستعمرة ومستوطنة داخلية للاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية.
لقد انفجرت انتفاضة وثورة 23.03.1965 في كل المدن المغربية والتي لم يتمكن الحسن السفاح الديكتاتور من إخمادها إلا بمساعدة الموساد الاسرائيلي وحلف الناتو والتدخل المباشر للامبريالية الأمريكية.
إن النظام المملوكي القمعي ومعه حلفاؤه وكلابه الإخوان المجرمين والامبرياليون الصهاينة يريد السير أبعد في طريق مسح أي أثر لثورة وانتفاضة 23.03.2016 من ذاكرة الشعب المغربي.
المجد والخلود لشهيدات وشهداء ثورة وانتفاضة 23.03.1965
الخزي والعار وألف ألف لعنة على الكلاب الفاجرة الفاسقة.
النهج الجمهوري الديمقراطي القاعدي التقدمي التحرري العلماني الطليعي الاشتراكي العلمي الأممي الأمامي الماركسي اللينيني البلشفي الشيوعي السوفياتي الثوري المستقل.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء ابن صلاح الدين ابن محمد ابن عبد الكريم الخطابي ابن موحا أو حمو الزياني ابن عبد القادر الجزائري ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح

#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات