أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم استانبولي - الأنتخابات الأمريكية بين هيلاري وترامب - وبرني ساندرز














المزيد.....

الأنتخابات الأمريكية بين هيلاري وترامب - وبرني ساندرز


حاتم استانبولي

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخابات الرئاسة الأمريكية لها خاصية هذا العام تختلف عن سابقاتها . ان ما يجري في الحزب الديمقراطي بين مرشحي الرئاسة يعبر عن مدى احتدام الصراع بين اتجاهين متناقضين. فهيلاري كلينتون والمدعومة من الشركات الكبرى والمؤسسات المالية تواجه البروفسور برني ساندرز ( الأشتراكي الديمقراطي ) خصما عنيدا شق طريقه عبر اعتماده على مثل الديمقراطية, واخرج الأنتخابات داخل الحزب الديمقراطي من تجاذبات ومصالح الشركات الكبرى, الى صراع بين ممثلي المؤسسات المالية وشركاتها مع اتجاه صاعد يعبر عن مصالح الأكثرية الساحقة من الشعب الأمريكي المغيبة , التي تطالب بتحسين ظروف معيشتهم وتحريرهم من المراكز المالية ,التي حولتهم لعبيد لسياساتها عبر ربط حياتهم ومستقبل اطفالهم ببطاقة الأتمان . ان هبلاري كلينتون والتي تمثل المراكز المالية والمصرفية وشركاتها , وبين برني ساندرز الذي شق طريقه عبر برنامج نقيض لبرنامج هيلاري كلينتون . لقد اصبح واضحا ان هنالك اصوات داخل الحزب الديمقراطي تريد من ممثلها بيرني ساندرز ان يقدم الصراع الأجتماعي والأقتصادي ويؤشر الى تحول داخل الحزب الديمقراطي بين اليمين الذي تمثله هيلاري كلينتون والمدعومة من ممثلي ايباك داخل الحزب الديمقراطي وبيرني ساندرز الذي يقود حملة لآعادة الحزب الديمقراطي لدوره الذي يعبر عن مصالح الفئات الأكثر تضررا في المجتمع الأمريكي . هذا لا يقتصر على الخلاف في الموضعات الداخلية وانما خرج الى السياسة الخارجية الأمريكية فبينما تقوم هيلاري كلينتون بتقديم صكوك الغفران والأعتراف لأسرائيل وتعلن دعمها الغير محدود لها. وقف برني ساندرز ليطالب بان تلعب الولايات المتحدة دورا بناء في الملف (الأسرائيلي - الفلسطيني) وطالب بضرورة تامين الشروط الحياتية الأنسانية للشعب الفلسطيني ووقف سياسات الحصار والتمييز ومصادرة الثروات الطبيعية وخاصة المياه ورفع الحصار عن غزة كما كان له مواقف داخلية وخارجية فقد كان من معارضي غزو العراق , بالتاكيد ان صوت ساندرز لن ينجح في الأنتخابات الديمقراطية, لكنه سيحرز فرقا وضغطا داخليا لن تستطيع هيلاري كلينتون التغاضي عنه خاصة وانه احرز حتى الأن ما نسبته 38% من مندوبي الديمقراطيين للمؤتمر العام . هذه النسبة والتي قد تصل ل 40% سيكون لها وقع , سيفرض على هيلاري كلينتون الأصغاء لصوتهم . وهي بحاجة لجهودهم من اجل مجابهة مرشح الجمهوريين في الأنتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر . والتي تشير الى ان الجمهوري رجل الأعمال (المقامر) دونالد ترامب هو الذي سيواجه هيلاري كلينتون . هذا يذكرنا بانتخابات الرئاسة في 81 عندما انتخب الممثل الأمريكي رونالد ريغان رئيسا للولايات المتحدة . ان الصراع بين ترامب وكلينون سيكون صراعا داخل البيت الواحد فكلاهما مدعوما من المراكز المالية والعقارية وشركاتهم . ويتميز ترامب المقامر عن هيلاري كلينتون انه يحظى بدعم المسيحيين الجدد وما يمثلون . ويشتركان في تسابقهما على دعم السياسات العدوانية الأسرائيلية . لذلك فان الديمقراطية الأمريكية هي بين ممثلي مراكز راس المال اي انهم ممثلي البيت الواحد ويغيب عن هذه الأنتخابات كالعادة ممثلي الأكثرية العظمى من الشعب الأمريكي . ولكن هذه الأنتخابات تميزت ببروز صوت الديمقراطيين الأشتراكيين من خلال المرشح الديمقراطي برني ساندرز .



#حاتم_استانبولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة
- الأنذار المبكر
- الجذر المعرفي لداعش واخواتها
- اعدام الشيخ النمر هل هو اعدام للمذهب
- الفكرتين الدينية واليسارية


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يرفع رسوم دخول الزوار إلى ثلاثة أضعاف قبل ب ...
- -عصير رمان وزيت زيتون-.. الرئاسة العراقية تعلق على هدية من ا ...
- نتنياهو يتهم حماس -بتجويع متعمَّد- للمحتجزين في غزة، وواشنطن ...
- أوكرانيا: الكشف عن مخطط فساد -كبير- في صفقات شراء طائرات مسي ...
- ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
- نتانياهو يعبر عن -صدمة عميقة- بعد نشر حماس تسجيلات لرهينتين ...
- الكونغرس يقر تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواش ...
- معظم حالات انتحار الجنود الإسرائيليين مرتبطة بالحرب في غزة
- مع مفاوصاتها النهائية.. هل تضع المعاهدة الدولية حدا لطوفان ا ...
- -الأكثر تأثيرًا في هذا القرن-.. شاهد كيف يُعيد ترامب تشكيل أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم استانبولي - الأنتخابات الأمريكية بين هيلاري وترامب - وبرني ساندرز