أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - سكرتير الحزب الشيوعي العراقي --- في قصر الرئاسة














المزيد.....

سكرتير الحزب الشيوعي العراقي --- في قصر الرئاسة


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 02:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سكرتيرالحزب الشيوعي العراقي- في القصر الرئاسي
عبدالجبارنوري-السويد
ثمة قراءة تحذيرية لدعوة الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي إلى القصر الرئاسي من قبل الرئاسات الثلاثة نجد أن الأزمات السياسية قد تفاقمت وأتسعت فبجهود ونضال أبناءنا في تظاهرات الجُمع أوصلوا مطاليبهم العادلة في الأصلاح إلى من به صممُ من أصحاب القرار السياسي وهي نقلة نوعية في عالم المطالبة بالسترويكا أي الأصلاح
وبفعل هذا التقدم والتطور الذي توجوا به نضالهم السلمي المتمدن والمتحضر في طريق التغيير والأصلاح ولمطاولة ثمانية أشهر من القهر والعرق والصمود للوصول إلى الساتر الأمامي القريب جداً من المسؤولين عن غرق تايتانيك، العراق وهي ثمرة أنتظار الشعب الصابر الوليد المنقذ في تاسعه الميمون الذي هو الظفر والتغيير والأصلاح الحقيقي ، وعندها ضاقت الدنيا بوجه الرئاسات الثلاثة ودُقت ساعة العقاب ( الشلع قلع ) فأخذوا يبحثون عن " المنقذ" النظيف ووجدوا الأستاذ " حميد مجيد موسى "سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ذو الشخصية الكاريزمية المحبوبة عند الحزب والشعب العراقي ولأنه مناضلٌ قديم قارع السلطات الدكتاتورية ، وقاد الحزب لأكثر من عقدين من الزمن محافظا على وحدته وتماسكه وشعبيته لتحقيق آمال الشعب العراقي في " وطنٍ حرٍ وشعب سعيد " وأذكر أن أبا داوود قد حصل على وسام شرف كأحسن وأكفأ نائب من مجلس النواب عندما كان نائبا في دورته السابقة ، ويكفي أنه من قيادي الحزب الشيوعي العراقي ذي الثمانين من النضال والكفاح في ترسيخ " ثقافة المواطنة " وصاحب التأريخ النظيف في التضحيات السخية لأجل الطبقات الكادحة ، ويعلم الرفيق أبو داوود قبل غيره بأن العراق قد بِيعَ في مزاد العهر ( الأسلمة السياسية ) بالجملة بعد أن أشتراهُ الشعب العراقي مفرداً بفاتورة دم وحروب عبثية وزنزانات ومعتقلات وسجون ومشانق وأحواض التيزاب العفلقية ، وأني واثق بأنك تعي " ثقافة المواطنة " حين كانوا يسمون العراقي ب( المواطن المرعوب ) واليوم صار بفضل الأحزاب الدينية السياسية ب ( المرعوب والمسلوب ) والضياع بأيدي بعض من تجتمع معهم ، وأرجو الحذر من الحيتان المسؤولة عن الحالة البائسة التي وصلنا أليها في وطن مسروق وشعب ممزق .
ولكن ثقتنا بقدراتك الفذة وقيادتك الحكيمة لحزب عراقي صميم يحمل من خزين التجارب الثرة في ( تقييم ) رجال الحكم والسياسة ، وخرجت من أجتماعهم قويا متماسكا وعقدت مؤتمرا في يوم السبت الماضي لتواجه شعبك بكل ما قلته وسمعته من المجتمعين بمصداقية مدرسة الحزب وصراحته الدائمة { أن أجتماع الرئاسات وقيادات الكتل كان صريحا وواضحا في الأقرار بشرعية التظاهر والأجتماع تعبيراً عن المطالب العادلة ، والتأكيد الشامل لضرورة سلمية الحراك ، وأحترام حقوق الآخرين ، وبضمنها التعامل السليم من جانب القوى الأمنية في حماية المتظاهرين ، وحماية الممتلكات العامة والخاصة في أطار القانون والدستور} .
وقد ناقش الرفيق سكرتير الحزب مستجدات الأمور الضرورية مع المجتمعين وهي:
1-شدد بجد على الأصلاح والتغيير
2-الخروج من دائرة المحاصصة إلى فضاء الوطن والمواطنة
3- محاربة الفساد والمفسدين ، وأسترجاع الأموال المنهوبة
4- التسريع في أنجاز القوانين المعطلة والمتاخرة في مجلس النواب العراقي ، وتفعيل النشاط التشريعي للمجلس
وأضاف أبو داوود في مؤتمره : تجسيدا لذلك كله قرر الأجتماع : ** تشكيل لجنة من ممثلي الرئاسات الثلاث والكتل السياسية لأنجاز كل ما يتعلق بالتغيير الوزاري بمعايير الكفاءة والنزاهة والمهنية والألتزام الوطني والديمقراطي ، والقدرة على أدارة الوزارات ، وأن يتم كلهُ خلال أسبوع واحد ، ** كما أنهُ شدد خلال مؤتمره الصحفي ( على أن المهم في النهاية أن نرى قرارات الأجتماع وأجراءاته قد تحولت إلى واقع ملموس يتلمسه المتظاهرون والمعتصمون وأبناء الشعب عموماً .
في – 22 – 3 - 2016



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فقدت الحكومة العراقية - هيبتها - ؟
- زهير الدجيلي--- أبو الأغنية العراقية
- المؤتمر - العاشر - للحزب الشيوعي العراقي / أضاءات وعبر
- هيكل ---- والدرس الأخير
- الموصل ليست للبيع
- يوم الشهيد الشيوعي ------ ذكريات مرّة
- الأسلمة السياسية ---- تحت المجهر !!!
- ماراثون بغداد المحبة والسلام
- كليوباترا/ قراءة نقدية في تجليات الأدب المقارن
- حديثة ---- مدينة الصمود والتحدي
- مصروفات - الضيافة - / ضحك على الذقون !!!
- ناديه مراد / القديسة
- نقاط ساخنة
- ملحمة كلكامش/مقاربات سياحة تأريخية في مفهوم - الخلود-
- رؤية تحليلية موضوعية بين أسقاطات 2015 وفوبيا المجهول في 2016
- أنّها - طبخة أمريكية - سعودية - بطعم سعودي مُرْ !!!
- سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!
- سد الموصل / أفقٌ رهيب !!! في ظل الأهمال الحكومي
- أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!
- الحراك الجماهيري / آفاقه ---- وأمكانية تحقيق مطاليبه


المزيد.....




- احتفالا بعيد النصر..السفارة الروسية تغرس أشجار الزيتون في ال ...
- عون استقبل رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية الذي قدم خل ...
- مسؤول أميركي أمام -العدل الدولية-: حياد -أونروا- يثير مخاوف ...
- الإمارات تعلن إحباط محاولة تمرير أسلحة للجيش السوداني والأخي ...
- إيران تعدم جاسوسا يعمل لمصلحة -الموساد- الإسرائيلي
- مقتل 14 خنقا في حريق فندق بمدينة كولكاتا الهندية
- توقيف قاصر للاشتباه في قتله 3 أشخاص بالسويد
- إجلاء سكان وإغلاق طرق إثر اندلاع حرائق قرب القدس
- الكويت تلغي المادة 182…نحو تشريع لا يغسل الجريمة بالزواج
- ترمب يستثني الأردن من خفض المنح الأميركية الخارجية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - سكرتير الحزب الشيوعي العراقي --- في قصر الرئاسة