أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!














المزيد.....

أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 08:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أحذروا الماكر " أحمد داوود أوغلو "
عبد الجبار نوري / السويد
أحمد داوود أوغلو 1959 رئيس وزراء حكومة السلطان "أردوغان " الحالي ، وهو بدرجة دكتوراه في العلاقات السياسية الدولية ، وهو الصديق الصدوق لأوردوغان بل مستشاره الأقدم ، وعراب جميع مشاريعه التصفوية ، لما يتمتع به من تأييد ( المجمع الأخواني ) المنقطع النظير في أسطنبول ، وهو الأمين العام لحزب ( العدالة والتنمية ) الأخوانية ، ومن خلال تحليل شخصية الرجل ومن خلال تعامله الخارجي في ملفات دول الجوار في المنطقة الشرق أوسطية يحمل من هايكو الكراهية والحقد والتعالي وهي من موروثات الباب العالي ، وهو من الحالمين بأرجاع أمبراطورية " حريم السلطان " وهو يتبجح دائما بالأرث العثماني حين كانت الأمبراطورية أحد مراكز الجذب العالمية وهو ما أنعكس على واقع الدولة التركية المعاصرة وبهذه العقلية الشوفينية يكاد يتقمص أولئك الطغاة من رموز النازية والتعصب هتلر وموسوليني وصدام وأحمد حسن البكر وسلمان ملك دولة الكراهية .
فهو الصديق الحميم للسلطان أوردوغان ، فقد أطلق عليه ألقاب عديدة منها ( رجل الظل ) و ( الخوجا ) أي المعلم ، وصاحب اليد العليا ، فهو أحد الممرات النادرة في الحياة السياسية التركية ، لذا أصبح المنظّر الأول للسياسة الخارجية التركية ، وهو الذي أوصل أردوغان لرئاسة الجمهورية بحصوله على الأغلبية في مجلس النواب التركي الذي حظي بتأييد الجمهور العريض لحزب العدالة والتنمية الذي أمينه العام أحمد داوود أوغلو.
سياسة أوغلو المخادعة
من خلال دراسة سيرة هذا الرجل السياسية والدبلوماسية أنه يفتقد المصداقية ، ولم يتعامل مع الملفات الساخنة بحذر بل وكأنه بوده أن يشعل (الحرب العالمية الثالثة ) ويأخذ دور مقتل " أرشيدوق النمسا " الذي أشعل الحرب العالمية الأولى ، (فالأنا ) التركية يشعره بعدم الأكتراث بالأبادة البشرية وويلات الحروب ، المهم تحقيق أمبراطورية الباب العالي حينما تخلط الأوراق وترسم خارطة جديدة للمنطقة فيها تتحقق النوايا الخبيثة لسياسة التتريك والبلقنة ، فهذه بعض الملفات التي تعامل معها أوغلو بمكر والضحك على الذقون :
** في حادثة أسقاط الطائرة الروسية في الأراضي السورية لأختراقها الأجواء التركية ل17 ثانية ، أتهم روسيا بالأعتداء على السيادة التركية ، أما أحتلال التركي لأجزاء شمالية من الموصل بفوج آلي مع دباباتهم ومدافعهم لا يعني في نظره المتعالي شيئا لا يستحق حتى عنده ، فكانت تصريحاته متناقضة ومتعددة حسب النوايا الخبيثة لسيده أردوغان
** واليوم بالذات الأربعاء 9-12- أحتج على روسيا وأستدعى السفير الروسي في أنقره على أثر مرور سفينة حربية روسية تحمل على ظهرها منصة أطلاق صواريخ أعتبرها ( أستفزاز روسي ) علما أن السفينه الحربية الروسية كانت قادمة عبر باب المندب وقناة السويس .
** أتبع أوغلو سياسة التعطيش والمساومة اللأأنسانية مع العراق وأعتبر الماء ورقة ضغط لرضوخ العراق ويلمح أكثر الأحيان بمقايضة برميل ماء ببرميل نفط .
** تهديد روسيا بالممر المائي ( البسفور ) ، بالوقت الذي هناك مواثيق دولية في حرية الملاحة ضمن الممرات المائية الدولية .
** ونتذكر زيارته المفاجئة والخاطفة لكركوك وبدون فيزه أو موافقة الحكومة المركزية ، ولقائه التأريخي مع قادة مجلس المحافظة وتشبه بالمسيح المخلص للتركمان بوعوده الديماغوجية والطائفية الأثنية .
** وهو حارس منطقة الغاز القطري المار بالعراق وسوريا تنتهي بأوربا ليجعل من هذا الخط الأستراتيجي ورقة أنتهازية ووصولية لدخول تركيا في الأتحاد الأوربي بعد محو العبارة التأريخية المكتوبة على الباب العالي{ أنكم مدينون للعالم بدم الأرمن }.
فهو يستضعف العراق بسبب ازماته الحالية ، مستغلاً جراحاته الثقيلة ، ففي أحتلال الجيش التركي لأجزاء من شمال العراق فهو فأل شؤم في ترجمة مخطط عراب تقسيم العراق " بايدن " السيء الصيت ، وبالنية ضم أجزاء من مدينة الموصل للجانب التركي بموافقة وتأييد بعض الخونة ورموز الذل في العراق والآتي أعظم ----
في / 10-12-2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك الجماهيري / آفاقه ---- وأمكانية تحقيق مطاليبه
- الحرية للناشط المدني - عقيل الربيعي -
- قالت لي العصفوره
- يا نساء العالم أتحدن / لكسر قيودكن!!!
- أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!
- قطر ---- والعهر الأعلامي !!!
- كفى --- كفى Enough Is Enough !!!
- الألياذه ----- والرغبات الأنثوية
- الجينوسايد---- لم ينصف الكرد الفيليين !!!
- خواطر مُرّه ---- في بلاد ما بين القهرين !!!
- تظاهرات الُجمعة ------ أكسبايرها منتهي !!!
- الأزهر ----- الوجه الآخر !!!
- عزيز علي ----- في ساحة التحرير
- اليمن ---- مستنقع للجيوش المعتدية
- ثورة الأمام - الحسين - مدرسة لتعليم ثقافة التغيير!!!
- جورج برناردشو /رائد الأدب الأنكليزي الساخر
- الفريد نوبل ---- تاجر الموت ميّتْ !!!
- روسيا ------ وطوق النجاة
- جلال الشحماني ---- راية نضالية ووطنية
- دردشة فارغة / مع وزارة الداخلية العراقية


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!