أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - هل فقدت الحكومة العراقية - هيبتها - ؟














المزيد.....

هل فقدت الحكومة العراقية - هيبتها - ؟


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقا الدولة العراقية فقدت " هيبتها "؟
عبدالجبارنوري-السويد
هيبة الدولة تتأتى من سيادة القانون والحكم العادل النزيه ، ومن المؤسسات المؤهلة والقادرة على الأنجاز من خلال الثقة المتبادلة بين المواطن والسلطة القائمة ، ومتى ما يتأكد وبزايد الثقة بأن أصحاب القرار في تشكيلة الكابينة الحكومية هم ليسو " ديماغوجيين " وللحقيقة التأريخية ثبت بأن جميع أصحاب القرار السياسي الذين دخلوا مع المحتل لهثوا وبدون حياء وخجل وراء المنافع الشخصية وهم أصلا يحملون فايروس المحاصصة البغيضة في الولاء للهوية الدينية والمذهبية والقومية الأثنية وحتى المناطقية ، صحيح أن الديمقراطية أحدثت أنفتاحاً داخليا وأقليميا ودوليا بتعددية حزبية ، وتداول السلطة بشكل سلمي – بدون البيان رقم -1- ولكن هذه الديمقراطية جاءت عرجاء بمقاسات العم سام أي أنها جاءت منفرطة وغير محددة لغياب الأطار القانوني ، فظهرت مئات الأحزاب والكتل ودكاكين سياسية في العراق وعواصم الدول العربية المجاورة لتناضل من خلال فنادقها السبعة نجوم وأتخاذها مزادا لبيع وشراء الوزارات والمؤسسات العسكرية بالمفرد والجملة وحتى بالتقسيط ، وأفرغوا العراق من أهم ركيزة ديمقراطية هي " غياب المؤسسات الحكومية " والتي أفشلت حكومات ما بعد السقوط ولمدة أكثر من عقد من زمن الغفلة والضياع .
وهذه بعض المظاهر السلبية وما أكثرها ( وهي فيضٌ من غيض وبالعكس )
أولا- في حقل السياسة الخارجية *أين هيبة الحكومة والعلم التركي يرفرف عاليا في سماء بعشيقة العراقية الموصلية ، وهي مسجلة في الطابو العراقي منذ قرن من الزمن ؟ وأين السيادة من أحتلال داعش للموصل منذ سنتين ؟ والمضحك والمبكي أن حكومة آخر زمان موفرة للمحافظة المحتلة حصتها من الكهرباء والماء ورواتب الموظفين يستلمونها من كركوك .
وعجب العجاب شاهدته ولمسته في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير في أوائل آذار الجاري {--- في صحوة ضمير وزير خارجيتنا ليرد على المتخرصين وعملاء بني سعود وقطر وتركيا بجرأة وشجاعة وطنية عراقية عند تهجمهم على الجيش العراقي ومتطوعي التحرير من الحشد الشعبي على أنهم أرهابيين ، وتساءل كيف حررت الشعوب أراضيها من المستعمر؟ أذا تسمون المحرر أرهابي ، فكانت صفعة لمن فقد الوطنية والحياء ، وخرج الوفد السعودي محتجا ، ولكن العجب الذي لم يحدث في جزر الواق واق حين يدخل على الخط السيد " النجيفي " ليعتذر من المؤتمرين بقوله : أن وزير الخارجية لا يمثل الحكومة ، بالله عليكم أي منطق مفلوج وبارد هذا ، ونسأله كم حكومة في العراق ؟ وأذا وزير الخارجية لا يمثل الحكومة فماهو صفته ؟.
ثانيا – أما على الصعيد الداخي فحدث بلا حرج ** الغيابات المتكررة لنواب الشعب وعلم الجميع من السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وصلت إلى مرفوض لا يمكن تقبله وأستيعابه في دولة ليست جديدة بل قاربت القرن ، أن بعض النواب حضر جلسة الأفتتاح فقط ، يستنكف من الحضور لمناقشة مطاليب مرشحيه ، وآخر جعل غيابه وحضوره (ساف أو ساف ) كما يقول المثل الشعبي في ديالى ، طبعا سوء النيّة والفساد يقود صاحبه إلى سلوك طرق ملتوية ، فيحصل على أجازة مرضية مدتها تسعة أشهر وربما أكثر من ذلك لقاء صداقة حميمة من دكتور ، أو ممارسة جنحة رشا ، ولتي عقوبتها الحبس وتعتبر من الجرائم المخلة بالشرف هذا أذا كان طاقم كابينة الحكومى من طلابي بناء ( دولة ) لا طلاب (حكومة وكراسي) ، وهناك مودة غياب سياسي ، فهي وسيلة رخيصة في أحراج الحكومة أو تنفيذ أوامر كتلته فيكون الجلوس في الكافيتريا ---- وخلاصة هذا الهذيان يكون الحضور 165 من أصل 325، يفترض تنفيذ العقوبة المالية ونشر أسماء الغياب في وسائل الأعلام والذي يتجاز الخط القانوني المسموح به يقدم إلى المساءلة القانونية .
** وهل بقت ذرة كرامة ووجود لمفردة سياسية أسمها الدولة عندما يعترف نائب الضرورة "مشعان الجبوري "بأن الجميع مفسدون ومزورون وفاسدون وحتى شخصي أنا وهو يشير على نفسه بصفاقة معدومة الحياء متجاوزا كل القيم والمثل وحتى نسي الحديث ( رحم الله أمرئا جب الغيبة عن نفسه ) وأقرأ ماذا قال : أخذت رشوة مليوني دولار من شخصية رفيعة في الحكومة مقابل غلق ملف فساده أين السلطة القضائية لتطبق بحقه العدالة؟ بالجرم المشهود ، وبالأعتراف سيد الأدلة .
** أطلعتُ على رسالة مفتوحة من " محمد توفيق علاوي " وهو قيادي سابق يخبر رئيس الوزراء بفساد البنك المركزي ---- أن هناك سرقات يومية من خلال مزاد البنك المركزي تبلغ أكثر من أربعة ملايين دولار في اليوم ، حيث أن معدل ما يبيعه البنك المركزي من الدولارات في كل يوم مزاد يتراوح ما بين 150- 200 مليون دولار ، بينما حاجة البلد للأستيراد تبلغ أقل من نصف هذا المبلغ وأن الفرق بين الشراء من البنك والبيع في الداخل كبير ومخيف ، معناه أن هناك " سرقة " يومية من أحتياطي الدولار يتراوح ما بين 4- الى 7 مليون دولار في اليوم ، وبعملية حسابية بسيطة تكشف أن مجمل السرقات السنوية لا تقل عن المليار ونصف المليار من الدولار – أنتهى _ وهي بالحقيقة مقتطف من الرسالة !!! فلك الله يا شعب العراق ---- علمٌ ودستورٌ ومجلسُ أمّةٍ --- كلٌ عن المعنى الصحيح محرفُ ( الرصافي العظيم )
في – 18 آذر 2016



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهير الدجيلي--- أبو الأغنية العراقية
- المؤتمر - العاشر - للحزب الشيوعي العراقي / أضاءات وعبر
- هيكل ---- والدرس الأخير
- الموصل ليست للبيع
- يوم الشهيد الشيوعي ------ ذكريات مرّة
- الأسلمة السياسية ---- تحت المجهر !!!
- ماراثون بغداد المحبة والسلام
- كليوباترا/ قراءة نقدية في تجليات الأدب المقارن
- حديثة ---- مدينة الصمود والتحدي
- مصروفات - الضيافة - / ضحك على الذقون !!!
- ناديه مراد / القديسة
- نقاط ساخنة
- ملحمة كلكامش/مقاربات سياحة تأريخية في مفهوم - الخلود-
- رؤية تحليلية موضوعية بين أسقاطات 2015 وفوبيا المجهول في 2016
- أنّها - طبخة أمريكية - سعودية - بطعم سعودي مُرْ !!!
- سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!
- سد الموصل / أفقٌ رهيب !!! في ظل الأهمال الحكومي
- أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!
- الحراك الجماهيري / آفاقه ---- وأمكانية تحقيق مطاليبه
- الحرية للناشط المدني - عقيل الربيعي -


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - هل فقدت الحكومة العراقية - هيبتها - ؟