أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - زهير الدجيلي--- أبو الأغنية العراقية














المزيد.....

زهير الدجيلي--- أبو الأغنية العراقية


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 16:59
المحور: الادب والفن
    




زهير الدجيلي كاتب وصحفي عراقي ومثقف الجنوب توأم شواطيء الشطرة والغراف وطيورها وبلابلها ،وبأختصاصات متعددةفي الأدب والثقافة والسياسةوخصوصا الشعر الغنائي المتوج بحب الأنسانية وبنسيج مخملي رومانسي يفوح بعبق قداح بساتين دجلة الخير مفعمة بأفكاره اللبرالية الشفافة، وترسيخ السلام والوئام بين بني البشر وترقى للملهاة التراجيدية وكتب في هذا المجال اكثر من 180 أغنية أسرت المتلقي ولامست عنده شغاف القلب بحيث أصبحت متنفساً للسجن الكبير الذي فرضه النظام الظلامي والسوداوي،وفي ترنيمات الأطفال أفتح يا سمسم والأسكافي وسلامتك وكتب مقدمات أغاني مسلسلات الكارىتون التي أنتجتها المؤسسة الكويتية ( بسمه وعبدو - وسنان - والأمير
ياقوت ، وأشرف على أعمال الدوبلاج في العراق ما يعادل 1200
ساعة تلفزيونية من مسلسلات الكارتون للأطفال ، وتألق نجم "زهير الدجيلي " ككاتب متعددالمواهب حيث كتب موسوعة الحضارة الأسلامية بسبعة حلقات والخليج حضارة وبناء والمراياوتحليلات سياسية في جريدة القبس وأذاعة الكويت.
عاصر زهير حاضرالحكومات العراقيةالمتتالية ،ناضل بعناد وأصرار تلك الأنظمة الدكتاتورية ، وحمل هموم شعبه ، وكان يحلم كبقية الناس بعد سقوط الصنم بتغيير جديد لحياة الشعب العراقي ولكنه أصيب بخيبة أمل لذا ألف كلمات أروع وأبدع أغنيةالتي هي {حسبالي}والتي غناها سعدون جابرأختزل بها جميع معاناة الشعب العراقي وفلسفة ضياع الوطن على يدأعتى سلطة دينية تحكم بالعمامة والعباءة السوداء بدل الزيتوني المشؤوم وكأن لسان حاله يبوح بحلم مشروع (حسبالي راح انبدل الصرايف وبيوت الصفيح أبشقق تستر على الفقراء،وحسبالي الحكومه تخاف الله وأذا بها أعتى حكومة قلّ نظيرهافي تأريخ الأمم والشعوب في سرقة المال العام ،وحسبالي راشد راح يزرع أو حجي راضي أتعلم الكتابة في مدرسة عبوسي ،وألف حسبالي ---- ولم يتحقق له ما تأمل في أغنية " الأمل المفقود " ورحل عنا بصمت في مدينة الكويت ، ولا تحزن نم قرير العين يا زهير لأن زميلك الشاعر صاحب مطر--- مطر (السياب )رحل على نفس سريرك في الكويت ،ولاتهتم يازهيروهذا قدرالقامات الشامخة أن تموت في مدن الغربة كالجواهري والبياتي ومصطفى جمال الدين وعبد الرزاق عبد الواحد نسيا منسيا، وأما رفيقك مظفرالنواب فهو في موت سريري مضمخا مكسورا مشلول الخطى ينتظر سرب طيورك الطايره ليلتحق بكم عند ( الجوزاء )
المجد لك يا زهير الدجيلي يا ( أبا الأغنية العراقية )

في-14-3-2016



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر - العاشر - للحزب الشيوعي العراقي / أضاءات وعبر
- هيكل ---- والدرس الأخير
- الموصل ليست للبيع
- يوم الشهيد الشيوعي ------ ذكريات مرّة
- الأسلمة السياسية ---- تحت المجهر !!!
- ماراثون بغداد المحبة والسلام
- كليوباترا/ قراءة نقدية في تجليات الأدب المقارن
- حديثة ---- مدينة الصمود والتحدي
- مصروفات - الضيافة - / ضحك على الذقون !!!
- ناديه مراد / القديسة
- نقاط ساخنة
- ملحمة كلكامش/مقاربات سياحة تأريخية في مفهوم - الخلود-
- رؤية تحليلية موضوعية بين أسقاطات 2015 وفوبيا المجهول في 2016
- أنّها - طبخة أمريكية - سعودية - بطعم سعودي مُرْ !!!
- سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!
- سد الموصل / أفقٌ رهيب !!! في ظل الأهمال الحكومي
- أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!
- الحراك الجماهيري / آفاقه ---- وأمكانية تحقيق مطاليبه
- الحرية للناشط المدني - عقيل الربيعي -
- قالت لي العصفوره


المزيد.....




- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار نوري - زهير الدجيلي--- أبو الأغنية العراقية