أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أنّها - طبخة أمريكية - سعودية - بطعم سعودي مُرْ !!!














المزيد.....

أنّها - طبخة أمريكية - سعودية - بطعم سعودي مُرْ !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنّها " طبخةٌ أمريكية ٌ"بطعم سعودي مُرْ!!!
عبد الحبار نوري / السويد
أعلنت السعودية الثلاثاء 15-12-2015 ، في بيان مشترك بثتهُ وكالة الأنباء السعودية ، تشكيل تحالف عسكري – أسلامي من 34 دولة ، لمحاربة الأرهاب ، في خطوة لاقت ترحيباً من الولايات المتحدة الأمريكية ، ومركزها ( الرياض ) وتكون مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الأرهاب كما تدعي!!! ، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود ، ، وأورد البيان قائمة لدول عربيىة وأسلامية بأستثناء العراق وسوريا وأيران وعٌمان والجزائر ، وألى جانب السعودية أربعه من الدول الخليجية الست قطر والكويت والبحرين والأمارات ، كما يضم دولاً عربية : الأردن ، تونس ، السودان ، فلسطين ، جمهورية القُمر ، لبنان ، ليبيا ، المغرب ، مصر( دخلت الحلف بمرارة لأنها واقعة بين مطرقة وسندان الأزهر والأخونة والوهابية السعودية ، وأنها بحاجة ماسة للمال السعودي لمواجهة جبهة سيناء الداعشية والمغرب ، موريتانيا ، اليمن ، ودول أسلامية مثل تركيا وماليزيا والباكستان ( دخلت لأسباب أولها فوبيا التغوّلْ الهندي ، والوجود الأيراني في أفغانستان ، والمال السعودي للتخفيف مما تعاني من ضائقة أقتصادية مزمنة ) وبنغلادش ، جمهورية بنين ، تشاد ، توغو ، جيبوتي ، سنغال ، سيراليون ، الصومال ، الغابون ، ، كوت دي فوار ، المالديف ، جمهورية مالي ، ماليزيا ، النيجر ، وأبرز دولتين داعمتين للأرهاب قطر وتركيا.
قراءة تحليلية في كشف تجليات الوجه المخفي لهذا الحلف !!!
** أمريكا وتركيا متفقتان على أخراج نينوى والأنبار من خارطة العراق تمهيدا لتشكيل دويلة على أساس طائفي بجغرافية الأنبار والموصل والرقة السورية ، وهي لعبة أمريكية وحليفتها الأستراتيجية تركيا في خلط الأوراق وتجاوز خارطة سايكس بيكو، التي رُسمتْ في غياب الأثنين وتطبيق مشروع بايدن في تفسيم العراق ألى ثلاثة كانتونات عرقية وطائفية ، وتحقيق الأطماع التركية التوسعية والأحلام السلطانية في تتريك وضم الموصل بمساعدة عملاء عراقيين بالجنسية فقط .
** التحالف الجديد هو جزء من الصراع الروسي- الأمريكي الذي تديره بالوكالة { السعودية- وتركيا } وأنه مدعوم من تركيا في الجانب العسكري ( ولأن تركيا تمتلك ثاني أقوى جيش بعد الجيش الأ مريكي )، وضمن الخطط الأمريكي فأن جيوش هذا التحالف سوف { تدخل الموصل والأنبار بدلاً من داعش وصبغ أثنوغرافيتها وجغرافيتها بالتتريك والتكريد }
** يؤمّنْ التحالف الجديد تطويق المشروع الأيراني في اليمن وسوريا والعراق وجنوب لبنان ، وأنّ التحالف الجديد تلميع لوجه السعودي الوهابي الداعم للأرهاب من خلال مدْ جسور التفاهم مع الغرب بأقناعها بأنها تحارب الأرهاب ، وفتح السفارة السعودية في بغداد تزامن عجيب الثلاثاء يوم أعلان السعودية عن حلفها وكأنها عربون حسن نيّة أمام العراق ، ولألقاء الضبابية على حلفها المشبوه .
** أحياء المحاور والتحالفات التي غرد بها النظام السعودي وهي تخدم المصالح السعودية مثل عاصفة الحزم واليوم التحالف الأسلامي ، للتغطية على الأزمات العائلية والتي يؤكد العديد من المحللين السياسيين والأستراتيجيين { أن السعودية مهزومه تصارع من أجل البقاء وأن نهاية آل سعود حتمية لكونهم أفسدوا في الأرض ، وتسببوا في كوارث ، مستعملين أموال البترول قي قهر الشعوب ، وعليهم أستحقاقات في الكثير من دول العالم خاصة في التفجيرات التي حدثت في الدول الأوربية بواسطة صنيعتها المنظمات الأرهابية ، وأخيراً تحالف عاصفة الحزم في ذبح الشعب اليمني فالتحالف الجديد هي نسخة من عاصفة الحزم على سوريا والعراق ، ونجاح الحلف يعني نجاح الملك سليمان المهوس بالحروب وولي ولي عهده أبنه .
** التحالف الأسلامي تحالف طائفي وذلك لأن هوية التحالف عربي أسلامي ليس من بينه العراق وسوريا ، هل يا ترى أنهما ليسا عربيان وأسلاميان؟ ، وهل يمكن فصل الأرهاب عن حاضنته " السعودية " ؟ .
** أنه نذير شؤم عندما يعيد التأريخ نفسه أندلاع هوس التحالفات قبيل الحربين العالميت، وفي هذا العام ظهور فرية المحاور والتحالفات والآتي أعظم من حرب كونية ثالثة لا تبقي ولا تذر { فالحلف الأسلامي هو حلف أمريكي بواجهة سعودية ---- والذي سوف يحدث حتمية مقابلته بحلف روسي بواجهة أيرانية - وهنا الطامة الكبرى – ومن دون ذلك فليحفر كل الأحرار وثوار المنطقة قبورهم } .
** ثُمّ كيف نثق بهكذا حلف ولد من أحدى فتاوى الظلالة الوهابية الحاضنة الرئيسة للأرهاب الدولي ، وعرابها السي آي أي ، وأن الذين صفقوا للمشروع الطائفي هم أنفسهم قادة الفنادق ، ورجالات مؤتمر ( الدوحه ) السيء الصيت ، وجواسيس وعملاء للأجنبي ، ولظاهرة غير مسبوقة في عالم العمالة أسسوا لهم مكاتب دائمة في واشنطن يطلبون من العدو الأمريكي أحتلال العراق !!! ، ولبتْ أمريكا طلبهم بالزيارة المفاجئة لوزير الدفاع الأمريكي " آشتون كارتر " لبغداد الثلاثاء 15-12-2015 وهو يصرح : { التحالف السعودي الجديد ينسجم مع دعواتنا }
وبجهود الخيرين والشرفاء والذين شربوا من ماء دجلة والفرات والذين تشير بوصلتهم ألى " العراق " الحبيب سوف يجهضون هذا الوليد الكسيح المشوّه ليوُلد ميتاً-------
في 17-12-2015/ السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!
- سد الموصل / أفقٌ رهيب !!! في ظل الأهمال الحكومي
- أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!
- الحراك الجماهيري / آفاقه ---- وأمكانية تحقيق مطاليبه
- الحرية للناشط المدني - عقيل الربيعي -
- قالت لي العصفوره
- يا نساء العالم أتحدن / لكسر قيودكن!!!
- أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!
- قطر ---- والعهر الأعلامي !!!
- كفى --- كفى Enough Is Enough !!!
- الألياذه ----- والرغبات الأنثوية
- الجينوسايد---- لم ينصف الكرد الفيليين !!!
- خواطر مُرّه ---- في بلاد ما بين القهرين !!!
- تظاهرات الُجمعة ------ أكسبايرها منتهي !!!
- الأزهر ----- الوجه الآخر !!!
- عزيز علي ----- في ساحة التحرير
- اليمن ---- مستنقع للجيوش المعتدية
- ثورة الأمام - الحسين - مدرسة لتعليم ثقافة التغيير!!!
- جورج برناردشو /رائد الأدب الأنكليزي الساخر
- الفريد نوبل ---- تاجر الموت ميّتْ !!!


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أنّها - طبخة أمريكية - سعودية - بطعم سعودي مُرْ !!!