مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 11:49
المحور:
الادب والفن
في المنتصفِ ثرثرة
لملامح غير مكتملة
تتوسط الصورة المعلقة أسفل الجدار
ذاك الجدار تكسر
لم يبقَ منه سوى مربع صامت يحتضن
برواز خشبي مشقوقة أطرافه
يحكي قصة بيت
وياسمينة كانت باسمة فوق السور
ومقعدين من فولاذ
وجدة
متكئة فوق عكازها تنتظر العطر
وتحكي قصص الأنبياء لخيالات اعتقدت
أنهم أبناؤها الثمانية
التي فقدت ظلهم في الحرب
ولحية بيضاء
كانت معلقة فوق شماعة الذكريات
وأم ترتدي وشاحاً من النرجس
تركت نهداها مكشوفة لترضع الشمس النائمة
على صدر السماء
#مايا_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟