مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4475 - 2014 / 6 / 7 - 08:31
المحور:
الادب والفن
يقولون أن الرصيف لم يعد يحتمل المارة
ولا الأقدام العرجاء المتكئة على عكاز الألم
ويقولون أن الوطن أشبه بالمحارة النائمة
في بطن اليم
أصبح يبكي بدمع مكسور
فوق منعطفات الأزقة الخالية
وتقول مدينتي
ثمة جدار حزين موجوع معلق على باب الحلم
موشوم عليه صور لأرواح غادرت المكان
وأصابع مقصوص أظافرها تنحت تحته
أجساداً من طين
فقاعات من تراب أبكم
وحزن مرسوم على الحائط
بألوان رمادية تسحق الأمنيات
#مايا_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟