مايا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 09:17
المحور:
الادب والفن
كيفَ للزمانِ ان يمرَّ دون أن يصافحَ يدي
تالله أن الجمال في عينيكَ
يجعلني كقائدة الحرب
أشاغبكَ من المنفى
ومن الوطن بالنرجسِ والاقحوان
عُد أنغام الليل
وامسك بالمعزوفةِ الاخيرة
فوقَ انهمار الشوق
وآتيني بفجرِ ضائعٍ
يحتلُ مشاكسةَ شفتيك
آتيني بمهدٍ
بوسادةٍ يتكئ عليها جسد الربيع
التصق بالنبض والنبض
ودع ما في الشريان
يُسقيكَ شهد الانتصار
فيكَ يمتزج العِطر
وتبغكَ يمسكُ بقميص القرب
التصق كنشوةِ في الحلق
كرغبةٍ تمتثل أمامي راكعة
كَـ فراشةٍ ترحل
ترحل
ثم تعود إليَّ
آتيني من ثغركَ أسطورةً
ومن وجنتيكَ شمساً
من يديكَ آتيني
بغنجِ الماء
فوق ضلع الصدر
مـــــــــــايا محمد
#مايا_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟