أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي طالب الملا - كوكب حمزة ، كوكب للعشگ والناس














المزيد.....

كوكب حمزة ، كوكب للعشگ والناس


علي طالب الملا

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


العشق مو بس عين بعين عالشاطي تلاگينه ! العشق اكثر مابيه " السمع " والاذن الطرشه عمرها ما تحب ولا تعشق ولايصير عند صاحبها اعراض " خبال " العشگ" صحيح قالوا قديما الاذن قبل العين تعشق احيانا لكن اكثر الفقراء والبسطاء كان " الراديو " يشعل نار عشقهم ويطشرهم " ويهليه " بالبساتين والشواطي وحتى " الصبخه " تلك الارض الگفار ياما هواي تتطين روسهم من كثر " التمرغل " بهذا الاحساس العجيب الجعل منه الله سبحانه وتعالى سر عظيم لبني ادم لاغيره ، المهم هذا الترانسستور العجيب الچان يسوي ثورات وبيانات رقم واحد واصوات الزعماء نفسه مو واحد ثاني صار " گنطره " وعبره تلهم العشاق وكل الناس الچانت " تتغاوى " بعشگ يوصف بالمثقف وبيه حظ و اول " ضربة هندر " تجيك من الراديو !! تبدي رحمة الله من المدارس ، وهمه ثلاثة للمدارس يروحون وياهم حبيب الروح ؟ كل مقومات النضوج الفكري الچانت براس ابوسرحان " الشاعر ذياب كزار .. نفخ بيها روحه ساحر فراتي مجنون اقنع اسطورة مثل مائدة نزهت بترافة عشگ " جديد قد" على اذن الناس الى ان ارتاحت وگالت " افيش " بروح الحنيه وجفل الطيور الطايره بجناح وطن سماه صافية وبديره مابيها بس " بساتين البنفسج " وعلم الناس " المكاتيب " ومن تمشي على محطات المتمرد زهير الدجيلي ، وتربع على " الگنطره البعيده " يراقب السماء ويسولف وي " نجمه " بعتاب لا يخلوا من الحسد خصوصا بسالفة" يانجمه عونچ يانجمه متعليه وتشوفين " شنو الشافته وگال لها " تانيني " بصوت عشاري مليان شجن ولذة صوت فؤاد سالم الذي بقي لأخر يوم يسأل " وين المحبوب " ليغلق عليه فاضل عواد السؤال " بشوگ الحمام " كوكب حمزه الذي اجبر شاعر مجنون مثل احمد فؤاد نجم يكت " دموع " تالي العمر في ايزيس 70 سنه اكملها ليسمع اول مرة " اسماء المنور " القادمة من المجهول الى عالم لا يعرف طلاسمه الا كوكب حمزه الذي سمح لنجوم من عيار عبدالله رويشد واصاله نصري المرور من " ترفك لايت " ابن القاسم تلك المدنية الغافية بين احلام البسطاء المبهورين في " سوق دوهان" والحالمين وطلايب الفلح ومصايف مشايخ جبور الفرات التي يقصدها الناس من كل جهات طلبا للحظ والبخت وبين مرقد للامام جليل اخذت المدنية اسمه كنقطة دالة وعنوان اعتزاز وتبرك ، من بين هذه التناقضات ولساعات صباحات بغداد غفوات لياليها الحالمة وشتاء " كييف " القاسي الذي انسحب على محطات ومدن لا تشبه بعضها البعض ولا قياس بين القاهرة وكوبنهاگن ولا الرباط وكييف ، مدينه واحده " اجبرت " كوكب حمزة " ان يعلنها عاصمة عشق وجمال ونوم بلا كوابيس ، دمشق وناسها وفلتات الزمن العراقي الجميل الذين جعلوا من الشام ملاذ امين لجنونهم كنعماني رياض والقهار باسم والعملاق النواب وغيرهم ، في الشام اعلن كوكب حمزة عن " مشاريع " عشق جديدة بعيدا عن كل الذين اكتشفتهم و تنكروا لابسط " علامات الذوق " في وقت كان هو بأمس حاجة " لوجبة وفاء " يسد بها رمق غربة الروح القاسية ، كوكب حمزة المتمرد حتى على نفسه لم يطاوع الروح يوما على " تلقف " اثر من " صنع منهم ماركات مسجلة " لقناعة ذاتية احتار بتحليلها اقرب ثقاته والذين يفقهون ايضا بعلم النفس البشري ، هناك من يراقب حالته عن بعد وشخص " لوعة " هذا المخلوق الذي وزع اسئلة " بكلوريا " العشگ " على الهواء للناس وغششهم قبل اي " امتحان غرامي " وطاوع نفسه الملتاعة بنار الهجر والغربة وقلة الوفاء وشراسة الصراع من اجل البقاء في عالم خالي من مخوقات الزمن البائس ، بقى وبيده عوده اشبه " بالحاصوده " وصوته منجل لا يگرب منه الا من عرف العشگ والناس والوطن ، وبنادم على يتحول على هيئة " جرم سماوي " تماما مثل كوكب المريخ وكوكب وكوكب عطار وكوكب المشتري وبما أن جميع الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض ، الا كوكب حمزة الذي يدور في مدار العراق واي "مركبة فضائية " تفكر ان تبحر او تدور في فلكه راح تكتشف بكوكب حمزه " ماي وبساتين وگناطر وناس قلوبها تنبض عشگ وترافه "



#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوراق مو قديمة 5 ابوالليل وابوناطق قهاوي ونجوم
- المذهب بين اعتصام الحصار واعتصام الأحرار !
- اوراق مو قديمة 4 بيضة الديچ - مؤيد البدري -
- اوراق مو قديمة .. 3 حچايات طالب القرغولي ؟
- اوراق مو قديمة - دگات عمو بابا -
- ليش باسم قهار صار - نجم -
- اوراق مو قديمه .. معدان وحضر ! 1
- الا ... سينما ؟
- اليوم عيد - النسوان -
- الصدر والبكر والحمزة ابو -احزامين -
- ايهاب و كريم نافع . روح وفطرة وأشياء اخرى
- عن اي مصالحة مجتمعية تتحدثون !
- حكومة التكنوعفاط !
- الجبهة الفكرية في العراق بداية الإشراق الوطني
- المجتمع والفساد . ضحية وجلاد وحاكم ظالم !
- حيثيات تنامي السلوك الإرهابي . وقاية وعلاج وحلول - وجة نظر م ...
- عوامل تكوين الشخصية الإرهابية . فطرة ام أكتساب ؟
- الملف السلوكي للشخصية الإرهابية - نظريات وأساليب -
- مصطلح - الحرب على الاٍرهاب - صناعة الخطاب وتفكيك المحتوى ؟
- المواطنة في العراق تغييب الحضور والوعي معا !


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي طالب الملا - كوكب حمزة ، كوكب للعشگ والناس