أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - علامات بلوغ الشعب سن الرشد...















المزيد.....

علامات بلوغ الشعب سن الرشد...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 19:11
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة ذكرى 08 مايو 1983
إلى كل معتقلي محطة 08 مايو 1983

محمد الحنفي.

عشت...
لا أعلم لماذا؟...
ولكنني عشت...
وعيشي في الحياة جميل...
حتى وإن عشت العذاب...
فعيشي العذاب جزء...
من عذاب الشعب...
وعذاب الشعب تخفيف من عذابي...
والنظام في وطني...
يعتبر الشعب صغيرا...
أو يافعا غير راشد...
ليفرض ما يريده...
وبالحكم يستبد...
يمنح الدستور...
ولا يعرف انتخابات...
حرة ونزيهة...
يزورها...
لتصير المجالس في خدمته...
لشرعنة الاستبداد...
لخلق محيط من العميلات والعملاء...
بامتيازات الريع...
بفساد السياسة...
لتعميق فساد الإدارة...
لازدهار فساد الاقتصاد...
لانتشار فساد الاجتماع...
لإنتاج فساد الثقافة...
والفساد العظيم ينثر السم...
على الشعب...
يباغت روحه...
يعطل قدرته...
يداهم كل البيوت...
وكل المكاتب...
كل الإدارات...
كل استجمام يرومه الشعب...
والشعب المعطل القدرة...
لا يدري ماذا سيفعل...
لا يعلم إلى أين يسير به...
هذا الزمان...
إلى أين يؤدي به...
هذا العجز المستباح...
القائم في نسيج الحياة...
الماثل في كل البشر...
ومن يستبين نضاله...
يعلمنا...
أن كل الحياة تحرر...
وأن كل الوطن...
مجال التحرر...
والشعب ينكر ذاك النضال...
ويعتبر القائمين به...
أطفالا / مراهقين...
يفتقرون إلى التربية...
لتبرير التدخل / الاعتقال...
لإجراء محاكمة...
هنا أو هناك...
في كل الوطن...
وأمام الشعب اللا يتحرك...
ورغم كثافة الاحتجاج...
احتجاج النقابات...
احتجاج شباب الربيع...
من شباب الوطن...
والشباب يعاند كل المحن...
يرفض القهر...
التمارسه السلطات...
ينبذ استعباد الشعب...
يسعى لتحرره...
لا يقبل الاستبداد...
يعيش حياة الأمل...
يعاني من حياة الألم...
نيابة عن الشعب...
فالشعب لا شعور له بالأمل...
والشعب لا إحساس له بالألم...
فيا أيها التيه تعلم...
أن الشعوب تائهة...
لا تحيا الأمل...
ولا إحساس لها بالألم...
فالتيه مفخرة للشعوب البئيسة...
القابلة البؤس بدون تحفظ...
تنساق وراء النظم...
تجيشها أحزاب أدلجة الدين...
تنساب وراء دين جديد...
دين الإرهاب يفرض كل الظلام...
يطفئ كل أنوار الحياة...
يغلق كل المنافذ...
ويفتي ب(الجهاد) في المومنين...
ولدعم المجاهدين في المومنين...
يفتي بجهاد النكاح...
يجند كل النساء القابلات به...
للذهاب إلى وكر (الجهاد)...
لتقديم (خدمات) النكاح...
لكل (مجاهد)...
في المومنين...
والشعب القابل بفتوى (الجهاد)...
في المومنين...
والشعب القابل بفتوى (جهاد) النكاح...
هو شعب غير راشد...
كما يقول نظام التخلف...
وكما يرسم ذاك...
في واقع متخلف...
من صناعته...
من نهبه للثروات...
من حرصه على الاستعباد...
من حكمه بالاستبداد...
من فرضه للاستغلال...
لإنتاج عذابات الشعب المفدى...
بنضالات العمال / الأجراء...
بتضحيات الشباب...
بالاعتقالات...
بالمحاكمات...
بالأحكام التأتي جائرة...
في كل مدينة...
وفي كل قرية...
لإرهاب الشعب اللا يتحرك...
والشعب الراشد غير قائم...
والرشد ليس عمرا محدد...
ليس مرحلة من مراحل العمر...
ليس شيئا يقاس...
إنه الوعي بذات الشعب...
إنه الوعي بكل الحقوق...
بإنسانية الشعب...
بسيادته على نفسه...
بضرورة دستور السيادة...
دستور ديمقراطية...
يسود فيها الشعب...
يختار كيف يعيش...
ونظام حكمه...
من يمثله في البرلمان...
في الجماعات...
في كل مكان...
من هذا الوطن...
ويختار نظام التعليم...
ونظام العلاج...
ونظام السكن...
والنظام مفخرة...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في ثقافة الشعب...
في سياسة الحكم...
إذا كان النظام اختيارا...
للشعب...
بعيدا عن الاستعباد...
بعيدا عن الاستبداد / الفساد...
بعيدا عن الاستغلال...
قريبا من كل تحرر...
من ديمقراطية الشعب...
من توطين العدالة...
والوعي لا يقتفى بالأثر...
الوعي إدراك لواقع الشعب...
لسلب إرادة الشعب...
لهضم حقوق الإنسان...
لرجم القوانين....
اللا تطبق...
اللا تخدم مصلحة الشعب...
اللا تضمن حقوق الإنسان...
اللا متلائمة مع الواثيق...
والاتفاقيات...
اللا محترمة...
لإرادة الشعب...
والوعي بحقوق الإنسان...
لبنات / أبناء الشعب...
إدراك لتلك الحقوق...
علم بها...
ومعرفة بقوانينها...
وملاءمة للدستور...
مع قوانين تلك الحقوق...
وملاءمة للقوانين / المراسيم / القرارات...
مع منطق مضمون الدستور...
فيا وطني...
إن الشعب المحرر...
بالدستور المحرر...
من المخزنة...
ومن أدلجة دين الإسلام...
يساهم في تحرير الوطن...
والشعب المستعبد...
بدستور الاستعباد...
بالمخزنة...
يبيع الوطن...
يكرس محتليه...
يدعمهم...
يصير في خدمتهم...
والشعب الديمقراطي...
يسعى إلى...
دمقرطة كل مجالات الحياة...
يفرض قيام دستور...
ديمقراطي شعبي...
يضمن فصل السلط...
وسيادة الشعب...
وانتخابات حرة ونزيهة...
واحترام إرادة الشعب...
إرادة كل إنسان...
من الشعب...
لبناء مؤسسات الشعب...
لتقرير المصير...
فياوطني...
إن الشعب اللا محرر...
بدون وطن...
وبدون دستور يقرره...
لضمان السيادة...
وبدون حقوق في متناوله...
وبدون نظام يختاره...
وبدون قوانين تحكمه...
والشعب اللا محرر...
ليس شعبا كباقي الشعوب...
والشعب اللا محرر...
لا رأي له...
في السياسات...
في الثقافات...
في الاجتماع...
وفي اقتصاد الرأسمال...
ومن لا رأي له...
لا قيمة له...
في هذا العصر النعيشه...
والشعب اللا قيمة له...
هو شعب قاصر...
والقصور...
غياب التاهيل...
غياب القدرة في كل مجال...
والقاصر...
لا يستطيع القيام بشيء...
لا يتحمل...
ولا يطيق التحمل...
***
وعلامات بلوغ الشعب كثيرة...
من ضمنها...
كونه يتحرر...
والتحرر...
ممارسة للحياة...
في جميع مجالاتها...
بعيدا عن كل استعباد...
عن كل ما يعطل حاجة الشعب...
إلى فرض التحرر...
بإرادة الشعب...
لا بإرادة غيره...
ممن صار يحكم...
ممن تمكن من نهب ثروة الشعب...
ممن صار من أصحاب الامتيازات...
التخص اقتصاد الريع...
ممن تمكن من تبييض أموال طائلة...
لا نعرف من أين كونها...
لا ندرك من أين نأتي...
ولا إلى أين نسير...
ومن ضمنها...
سعيه لديمقراطية كل حقول الحياة...
فحقل الاقتصاد...
لا يستقيم إلا بديمقراطية الاقتصاد...
وديمقراطية الاقتصاد...
في اعتماد عدل التوزيع...
بين بنات أبناء الشعب...
وحقل الاجتماع...
لا بد فيه...
من تعليم بنات / أبناء الشعب...
من علاج مريضات الشعب...
من علاج مرضاه...
من ضمان للسكن...
التتوفرفيه شروط الحياة...
من تشغيل للعاطلات / العاطلين...
من ضمان الشغل...
للخريجات / الخريجين...
من الجامعات...
من ترفيه لجميع أبناء الشعب...
في كل مستويات العمر...
ومن ضمنها...
اهتمام الشعب...
بحقوق الإنسان...
كما هي...
في الإعلانات...
وفي المواثيق...
وفي اتفاقيات حقوق الإنسان...
والنضال من أجلها...
لتصير الحقوق في متناول الشعب...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في كل الثقافات...
في المساواة بين الجنسين...
وأمام المحاكم...
وفي نظام السياسة...
ومن ضمنها...
حرصه على العدل...
في الاقتصاد...
لتصير الحصص...
متساوية...
بين بنات / أبناء الشعب...
وفي الاجتماع...
لتصير بنات / أبناء الشعب...
حاصلات / حاصلين...
على درجات التقدم...
على شهادات تؤكد ذلك...
على علاج المريضات / المرضى...
في مستشفيات الشعب...
على الشغل في كل مكان...
وفي كل زمان...
على ترفيه البنات / البنين...
في كل المدن...
في كل القرى...
في الفضاءات الجميلة...
لعلاج نفس الإنسان...
لإزالة كل العقد...
لتحريره من أدلجة الدين...
اللا تتحمل...
ظروف ترفيه الإنسان...
الحريصة على جلبه...
لعذابات الزمن...
لإخضاعه...
لتهميش المحيط...
لإعداده ل(جهاد) المومنين...
لإعداد البنات ل(جهاد) النكاح...
في كل هذا الوطن...
ومن ضمنها...
أن يقوم الشعب برفض الأدلجة...
بمنع تحريف الدين بالأدلجة...
بالحفاظ على سلامة الدين...
من الأدلجة...
بإصدار قوانين المنع...
من الأدلجة...
بتجريم قيام أحزاب...
على الأدلجة...
باستغلال دين الإسلام بالأدلجة...
بإنتاج سياسة باسم دين الإسلام...
والدين ليس سياسة...
وتطهير الرؤوس من الأدلجة...
صار ضرورة...
وضرورة الشعب حاضرة...
في كل الملاذات...
في كل العلاقات...
في كل المسارات...
من أجل أن...
يصير الشعب سيد نفسه...
توجهه...
حاجته إلى العدل...
بين البنات / البنين...
إلى التحرر من كل استعباد...
إلى دمقرطة كل الحياة...
إلى حفظ الكرامة...
بين البنات / البنين...
ومن ضمنها...
تصديه لكل الفساد...
وفي مستوياته...
لفساد السياسة...
المنتج لأشكال الفساد...
لفساد الإدارة...
في علاقته بأصحاب المصالح...
لفساد الاقتصاد...
الينجم عنه تبييض الأموال...
ونهب الفاسدين للثروات...
وأموال الفساد كثيرة...
آتية من امتيازات الريع...
من الاتجار...
في كل ما ليس مشروعا...
من صناعات مغشوشة...
من النهب في كل إدارة...
من الارتشاء...
من استغلال النفوذ...
في المدرسة...
وفساد جمعيات الريع...
لم يعد خافيا...
كفساد النقابات...
توزع ريع المناصب...
تعين من تمنحه ريع المناصب...
في مسؤوليات النقابة...
تمنحه كل الصكوك...
ليفعل باسم النقابة...
ما يراه في خدمته...
لتصير النقابة...
في خدمة كل الأطر...
لا في خدمة العمال / الأجراء...
وكادحو الشعب العزيز...
يعانون الحرمان من كل الحقوق...
***
وهذي العلامات...
قليل من كثير...
يصعب أن نأتي على ذكره...
لصعوبات الرصد...
في كل المجالات...
للاستدلال...
على أن الشعب بالغ...
وما ذكرناه من علامات البلوغ...
وما أتينا على ذكره...
لا يتوفر...
ليبقى الشعب غير بالغ...
ليصير الاستعباد...
ليصير الاستبداد...
ليصير الاستغلال...
ليصير هدر الكرامة...
أسياد الشعب القاصر...
يخضع لا يتكلم...
ينفذ لا يقرر...
يعيش لا يتمتع...
يحلم...
ولكن بيوم القيامة...
بدخول جنة الخلد...
بالنجاة من نار جهنم...
لا يملك غير الحلم...
بيوم القيامة...
يخلي كل ساحات النضال...
ليملأ كل المساجد...
لا يفكر في استخدام العقل...
ينقاد وراء أوهام المشايخ...
ليبقى الشعب قاصرا...
غير راشد...
ونظام حكم المخزنة...
وصي عليه...
باسم الدين المؤدلج...
وأحزاب أدلجة الدين...
تسعى لقنص الوصاية...
بالوصول إلى الحكم...
فيا ليت شعبي...
يتخطى ظلام الأدلجة...
من أجل أن...
تصير لبناته...
لبنيه العقول...
التجعلهن يدركن...
التجعلهم يدركون...
علامات بلوغ سن رشد الشعب...
حتى يصير سيد نفسه...

ابن جرير في 08 ماي 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل الدين عن السياسة، يقتضي عدم استحضاره في الحياة العامة، ب ...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- ياباشا المدينة...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين.... ...
- سلاحي معي...
- المرأة والتطرف في البلاد العربية وفي باقي بلدان المسلمين.... ...
- استقم حتى تنال رضا الشعب...
- تعلم...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- هكذا نحن في زمن العهر...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟ ...
- في ذكراك الفقيد أحمد...
- غياب إنتاج أسس الوحدة لا ينتج إلا المزيد من التشرذم...
- في ذكرى الوفاة...
- الدين الإسلامي لا علاقة له بأدلجة الدين الإسلامي...
- لا نملك إلا أن نرى...
- كيف نجعل المجتمع المغربي منصرفا عن إنتاج الدواعش...


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - علامات بلوغ الشعب سن الرشد...