أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا نملك إلا أن نرى...














المزيد.....

لا نملك إلا أن نرى...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


ما نعيشه...
لا يعبر عنا...
لا نملك إلا أن نراه...
نقبله رغما عنا...
لا رأي لنا فيه...
لا يكرس إلا الاستعباد...
لا يجسد إلا الاستبداد...
يخضعنا لقبول الاستغلال...
يحرمنا من حفظ كرامتنا...
يعذبنا...
ينشر فيما بيننا...
أشكال الألم...
وما نراه...
ما نقبله...
ما يحررنا...
ما يخلصنا من الاستبداد...
ما يحقق فينا...
حفظ كرامتنا...
ما يدفع عنا العذاب...
ما يجنبنا أشكال الألم...
لا نراه في كل مجالات الحياة...
لا نسمع عنه...
لا نقرأه...
لا نشاهده...
بقرار...
من تحالف الرأسمال / الإقطاع...
ممن يستفيد...
من امتيازات الريع...
من فساد الإدارة...
من فساد السياسة...
من البرلمان...
من كل الجماعات...
التفسد الشعب...
التفسد كل الحياة...
بنسج علاقات الارتشاء...
بين الجماعة...
وبين السكان...
بين رئيس الجماعة...
والمستفيدين من امتيازات الجماعة...
من حكومة العسر اللا تتوقف...
عن إيذاء الشعب العزيز...
اللا تعمل...
على محاسبة من نهبوا...
كل ثروات الشعب...
وصناديق التقاعد...
وصناديق الضمان...
وهؤلاء جميعا...
من صنع تزوير الإرادة...
إرادة الشعب العزيز...
في كل انتخابات تزور...
لصالح الحكم...
ولصالح الرأسمال...
لصالح بؤس الحياة...
لصالح بث الشقاء...
في صفوف الشعب العزيز...
لتصير إرادته...
غير واردة...
في منهج الحكم...
وفي قوانين الانتخابات...
وفي صناديق الاقتراع...
ليصير بذلك كل مجاله...
محتضنا لأدلجة دين الإسلام...
لتحريفه....
من أجل إنتاج الدواعش...
اليرهبون الجميع...

ابن جرير في 21 / 9 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نجعل المجتمع المغربي منصرفا عن إنتاج الدواعش...
- تجفيف منابع الإرهاب ضرورة تاريخية ومرحلية...
- في ذكراك الأولى أحمد...
- الأحزاب، والوجهات، والدول المؤدلجة للدين الإسلامي، وادعاء حم ...
- أسلمة أردوغان للشعب التركي، واختلاط المفاهيم في الممارسة الس ...
- هل يتحمل الرؤساء الجماعيون مسؤوليتهم في إلزام الموظفين الجما ...
- الشبيبة...
- عمر كنت، وما زلت عمر...
- عمر أنت لا غيرك عشقناه...
- المتغيبون باستمرار، والمقدمون للخدمات الجماعية من مستثمراتهم ...
- ها أنت في هذا الزمان...
- كم يسعدني؟...
- جماعة الجعافرة أو الجماعة التي تئن تحت وطأة النهب الممنهج... ...
- يا ملائكة تتودد في ملكوت الثوار...
- لست أبالي...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....11
- محمد الحنفي - نقابي، حقوقي، كاتب، و عضو الكتابة الوطنية لحزب ...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....10
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....9
- بين حزب الدولة، وحزب الدين، وما بينهما، يعيش المواطن / الناخ ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا نملك إلا أن نرى...