أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - كم يسعدني؟...














المزيد.....

كم يسعدني؟...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


كم يغبطني...
أن أرى فيك كل الجمال...
أن أعيش في كل حياتي...
عشق الجمال...
أن أتبوأ فوق كل الجبال...
لأبوح لها بحب الجمال...
أن غوص عمق البحار...
حتى أتذوق عمق الجمال...
في امرأة تختار تقديم التضحيات...
من أجل شعب يعاني...
من أجل الإنسان...
من أجل التحرير...
من كل أشكال التخلف...
من أجل رصد الكلمات...
إلى آلهة الحب في كل مكان...
إلى ملكوت عشق الجمال...
فأنا ما شئت أن أعشق كل هذا الجمال...
أن أرى عشقي يتمادى...
ليصيب كل الثوار...
وأنت من كل الثوار...
يا سيدتي الثائرة...
يا من إليها أتيت...
لا أتألم...
بما أحمله من تضاريس الزمن...
من جبال شامخات...
وسهول على مرمى البصر...
تستشهدين...
تعودين إلى هذي الحياة...
لأن الجمال فيها...
في ثورتها...
فالرجال الثوار...
في النساء الثائرات...
ضد الصهاينة الأعداء...
في فلسطين...
في كل مكان...
من فلسطين...
من أجل الإنسان...
من أجل تحرير الإنسان...
حتى تتحرر كل فلسطين...
من كل الخيانات...
من الاحتلال...
من الاغتصاب...
وما أعشقه فيك يا سيدتي...
أن كل الأماني حاضرة...
في كل سلوكك...
أن شعر درويش...
لا يغيب عنك...
أن شعر سميح...
لا يغيب عنك...
أن شعر مظفر...
لا يغيب عنك...
وأشعار كل الشعراء...
عندما أقرأها...
أتأمل فيها...
لأزداد عشقا إليك...
يا سيدتي...
يا ثائرة من فلسطين...
لا تتردد...
في طعن الأعداء...
لأجل الاستشهاد...
لا تتردد في قذف الأعداء...
بطن من حجر...
لأن الأعداء...
تجاوزوا كل الحدود...
وامتطوا دباباتهم...
وطاروا في السماء...
ليرموا شعب فلسطين...
بأطنان القنابل...
يا وطني في فلسطين...
تفوقت على كل الأوطان...
بإنتاج الجميلات الثائرات...
اللا يهتمن إلا بالنضال...
من أجل دحر الأعداء...
من أجل دحر المهانة...
من أجل حفظ كرامة الشعب...
من أجل نظافة كل الوطن...
ممن أتى من التيه ليحتله...
لينفي عنه...
عمق عشق الوطن...
يا سيدي...
يا سيد كل الأوطان...
دروسك فاقت كل الدروس...
ودروس الجميلات الثائرات منك...
تتوج مجد العروبة...
تتوج مجد الإنسان...
وتفرض أن تصير علاقتنا...
بالجميلات الثائرات...
علاقة عشق الإنسان...
في فلسطين...
في سورية...
في العراق...
حيث معاناة الشعوب...
وما أروعنا...
أن تصير منا الجميلات...
الثائرات...
من فلسطين...
من كل بلاد العرب...
ما أروعهن...
حين يغالبن كل أنوثتهن...
حين تصير الأنوثة ذكرى...
وينسين الأزواج...
ينسين حق الإنجاب...
لا يذكرن إلا الوطن...
يتمردن على كل القيود...
لا أتذكر...
أنني صرت يوما...
لا أبالي بما صرت إليه...
وما أذكره...
أنني أعشق كل جمال الثوار...
وكل جمال الثائرات...
وأنت من كل الثوار...
من كل الثائرات...
من فلسطين...
في فلسطين...
تبحثين دوما في فكر الثوار...
في منهجهم...
تعملين دوما...
على تنفيذ قرارات الثوار...
يا سيدتي...
يا ثائرتي...
إنني لا أملك...
إلا عشق الثائرات الثوار..
في هذا الزمن...
ومن قبله كنت أعجب بكل التضحيات...
حين تقدمها امرأة...
لدعم كل الثوار...
حين تسافر دون علم أحد...
لزيارة سجن...
يقبع فيه أسد الثوار...
حين تجالسنا امرأة...
تحدثنا عن فتوحات الثوار...
عن ذكريات جميلة...
في تاريخنا...
عن معاناة المهدي...
عن معاناة عمر...
عن معاناة كرينة...
عن أهوال السجون...
عن رفضها أن تصير امرأة...
لها زوج وأولاد...
حتى لا تحرم من عشقها...
لزيارات الثوار...
لتخفيف المعاناة...
لزرع الأمل...
فهل أرحم نفسي...
حتى أتعافى...
من عشق النساء الثائرات...
من ذكرهن؟...
ورحمة نفسي...
غير نابعة...
من عمق نفسي...
لأن نفسي عاشقة...
لكل الثائرات / الثوار...
غير راضية عن كل أشكال الإرهاب...
غير معتبرة...
أن الإرهابيين ثوار...
لأن الثوار...
لا يحتلون الأرض...
لا يغتصبون الأرض...
لا يقتلون...
لا يذبحون...
لا يرجمون...
الثوار...
يسترجعون الأراضي المغتصبة...
الثوار...
يواجهون صهاينة التيه...
الثوار...
يواجهون دواعش التيه...
الثوار...
يواجهون الاستبداد...
الثوار...
يحاربون الفساد...
الثوار...
يناهضون الحرمان...
من كل الحقوق...
والثائرات...
شريكات للثوار...
في كل ما يقومون به...
من أجل الإنسان...
يا سيدتي...
يا ثائرتي...
اللا أملك إلا أن أعشقها...
على مدى عمر أعيشه...
في هذا الوطن...

ابن جرير في 04 / 12 / 2015

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة الجعافرة أو الجماعة التي تئن تحت وطأة النهب الممنهج... ...
- يا ملائكة تتودد في ملكوت الثوار...
- لست أبالي...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....11
- محمد الحنفي - نقابي، حقوقي، كاتب، و عضو الكتابة الوطنية لحزب ...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....10
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....9
- بين حزب الدولة، وحزب الدين، وما بينهما، يعيش المواطن / الناخ ...
- عشق انتفاضة فلسطين...
- عندما نتيه بين الصخور...
- الشهيد المهدي بن بركة، شهيد النضال المستمر...
- في خمسية المهدي...
- في أربعينية العربي...
- خمسية المهدي في خمسينية المهدي...
- في خمسينية المهدي...
- الاشتراكية الهدف...
- معاناة انتهازية...
- هي ذي فلسطين التنتفض
- سكنت التاريخ...
- مهما يكن كل جمالك...


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - كم يسعدني؟...