أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....10















المزيد.....

الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....10


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 11:14
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا يمكن أن تصور الديمقراطية بدون انتخابات كما أن الانتخابات لا يمكن أن تكون هي الديمقراطية.

القائد العمالي الخالد:

المرحوم أحمد بنجلون.

الإهداء إلــــى:

ــ شهداء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وكل من فقدناهم ممن كان لهم أثر بارز على جميع المستويات.

ــ الفقيد القائد العمالي الكبير: أحمد بنجلون، الذي قاد تجربة حزبية مناضلة في ظروف عسيرة.

ــ مناضلي حزبنا الأوفياء للمبادئ الحزبية، وللقيم النضالية المتقدمة، والمتطورة.

ــ كل من ترشح باسم الحزب، من أجل إحداث ثغرة، لها شأن، في الوعي المقلوب للجماهير الشعبية الكادحة.

ــ من أجل مغرب متقدم، ومتطور.

ــ من أجل انتخابات حرة، ونزيهة، بعيدا عن كل أشكال التزوير، التي تفسد الحياة السياسية.

ــ من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

محمد الحنفي

أي دور لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ولفيدرالية اليسار الديمقراطي في الانتخابات؟:.....3

والارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة، لا يقتصر على فترة الحملة الانتخابية، بل يمتد ليشمل المسار العام للحزب، وللفيدرالية، بقطع النظر عن الحملة الانتخابية، التي تعتبر مدتها وجيزة، بالنسبة لباقي الأيام. وحتى يستمر الارتباط الجدلي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ولفيدرالية اليسار الديمقراطي، أو العضوي، بالجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، فيما بين انتخابات جرت، وانتخابات قادمة، يعمل مناضلوا الحزب، والفيدرالية على:

ا ـ تكوين جمعيات ذات اهتمامات خاصة: ثقافية، أو تربوية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، أوغير ذلك من الاختصاصات، بهدف الارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة، وبهدف بث الوعي في صفوفها، سعيا إلى جعلها قادرة على التحمل، والمواجهة الدائمة، لما يمارس عليها من استغلال مادي، ومعنوي، ومن تضليل إعلامي، وأيديولوجي، وسياسي، وواعية بأوضاعها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومساهمة في التحول الإيجابي لتجليات الواقع المختلفة، سعيا إلى تطويره، بما فيه مصلحتها، حتى تضمن تحسين أو ضاعها المادية، والمعنوية، في أفق تحقيق العدالة الشاملة في المجتمع المغربي.

ب ـ المساهمة في الحركة النقابية، من أجل الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، سواء تعلق الأمر بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي يعتبر حزبا للطبقة العاملة، ولكل الكادحين، أو بفيدرالية اليسار الديمقراطي، التي يفترض في مكوناتها الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

والمساهمة في الحركة النقابية، لا يكون بمنطق استغلالها، في تكريس كافة أشكال الممارسة الانتهازية، التي صارت متفشية في معظم الإطارات النقابية: القطاعية، والمركزية، بل من أجل تحويل النقابة إلى إطار للتكوين، في مختلف المجالات المعرفية، التي لها علاقة بالواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والأيديولوجي العلمي، والتنويري، لدحر الفكر الظلامي من صفوف الطبقة العاملة، ولجعل الطبقة العاملة في مستوى متطلبات الواقع النقابي، في إطار النقابة المناضلة، التي تسعى باستمرار إلى رفع الحيف عن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما تعمل على قيادة نضالاتهم المطلبية، في أفق التحسين المستمر للأوضاع المادية، والمعنوية، وفرض إقرار السلم المتحرك، الذي لم تعد تطرحه النقابات كمطلب جوهري.

ج ـ اهتمام حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، بالتكوين العلمي البناء، بالقضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، من منطلق اعتبارها من اهتمامات الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة؛ لأنه لا يعقل أن تهتم، وأن تعاني الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، بأوضاع معينة، ولا تدخل في إطار اهتمامات حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي.

فاهتمامات الجماهير الشعبية الكادحة، هي نفسها اهتمامات حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي.

د ـ فضح، وتعرية مختلف الممارسات الصادرة عن المجالس المحلية، والإقليمية، والجهوية، المسيئة إلى الجماهير الشعبية الكادحة، خاصة، وأن من واجب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، تتبع عمل المجالس الجماعية المختلفة، والوقوف على ممارساتها، وإخضاع تلك الممارسات إلى التقويم اليومي، واتخاذ موقف منه، في إطار الحزب، أو في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي، وإبلاغ ذلك الموقف، بواسطة وسائل الإعلام المختلفة، إلى الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، لإشراكها في محاربة الخروقات، التي تمارسها الأجهزة الجماعية المختلفة، والاحتجاج على تلك الخروقات، التي تستهدف الالتفاف على مصالح سكان الجماعة، والتلاعب في مختلف المشاريع، التي لا تخضع لمعايير إعداد المشاريع ذات الجودة العالية، حتى تتمكن تلك الأجهزة من نهب الثروات المختلفة، مما يجعل المسؤولين، ومن يدور في فلكهم، يتسلقون سلم الإثراء بسرعة صاروخية.

فعملية الفضح، والتعرية، تعتبر مسألة أساسية في ممارسة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفي ممارسة فيدرالية اليسار الديمقراطي.

ه ـ تنظيم الاحتجاجات، ضد جميع الممارسات، التي تستهدف مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، سواء صدرت تلك الممارسات عن الإدارة الجماعية، أو عن إدارة السلطة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، أو الإدارية، مساهمة من الحزب، ومن الفيدرالية، في فرض احترام إرادة الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة؛ لأن احترام إرادة الجماهير الشعبية الكادحة، غير واردة في عرف المسؤولين عن السلطة، في مستوياتها المختلفة، نظرا لغياب سيادة الشعب، ولغياب الدستور الديمقراطي الشعبي، ولغياب الديمقراطية بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وهو ما يترتب عنه، بالضرورة، غياب دولة الحق، والقانون. ولذلك كان، ولا زال، تنظيم الاحتجاجات الجماهيرية ضروريا، من أجل فرض احترام إرادة الجماهير في الحياة اليومية، حتى تصير سيادة الشعب حاضرة في تلك الممارسة، ومن أجل أن تصير السلطة بيد الشعب.

و ـ ومن واجب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، تتبع أشغال البرلمان، والوقوف على نتائج تلك الأشغال، وتشريحها، ونقدها إعلاميا، ومن خلال العروض، والندوات، بالإضافة إلى اتخاذ المواقف اللازمة، والضرورية من قراراته، التي تلحق أضرارا بالجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، لصالح الطبقة الحاكمة، ومن يدور في فلكها، من الريعيين، وغيرهم، حتى تصير الجماهير الشعبية الكادحة على علم بالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، الناجمة عن القرارات التي يتخذها البرلمان وموقف الحزب، والفيدرالية منها، حتى تصير معرفتها أساسا لامتلاك الوعي بها، وبكون البرلمان ليس ديمقراطيا، وليس شعبيا، وتكون بذلك الوعي مستعدة لخوض المعارك الاحتجاجية، ضد ما يمارس في حقها، من المؤسسات (المنتخبة)، بما فيها مؤسسة البرلمان، التي لا يمكن إلا أن تكون مع الشعب، أو ضد الشعب.

كما أنه من واجب الحزب، والفيدرالية، تتبع أشغال الحكومة، وفضح كل ممارساتها، التي تتناقض مع مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، واتخاذ المواقف السياسية المناسبة منها، سعيا إلى جعل الجماهير تمتلك وعيها بكل ما تمارسه الحكومة في حقها، وبممارسة الحزب الذي يقود الحكومة، وبطبيعة ممارسات أحزاب الأغلبية الحكومية، ودور تلك الأحزاب في تكريس الاختيارات الرأسمالية التبعية، اللا ديمقراطية، واللا شعبية، وما يترتب عنها اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، مما لا تتضرر منه إلا جماهير الشعب المغربي، من الكادحات، والكادحين. وهو ما يقتضي من الحزب، ومن الفيدرالية، تكثيف التتبع، والفضح، واتخاذ المواقف، كأفضل وسيلة لجعل الجماهير الشعبية الكادحة، تمتلك وعيها، وتتعبأ، وتحتج ضد ما يمارس في حقها.

وبناء على ما رأينا فإن على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، أن يعبرا عن حضورهما فيما بين انتخابات جرت، وانتخابات ستجري في المستقبل، من خلال تكوين جمعيات ذات اهتمامات خاصة، والمساهمة في الحركة النقابية، من أجل الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والاهتمام العلمي، والبناء، بالقضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وفضح، وتعرية مختلف الممارسات الصادرة عن المجالس الترابية، المحلية، والإقليمية، والجهوية، المسيئة للجماهير الشعبية الكادحة، وتنظيم الاحتجاجات ضد مختلف الممارسات الصادرة عنها، والتي تلحق أضرارا كبيرة بالجماهير الشعبية الكادحة، وتتبع أشغال البرلمان، والوقوف على نتائج تلك الأشغال، وتشريحها في أفق نقضها، وتتبع اشغال الحكومة، وفضح كل الممارسات الصادرة عنها، لضمان الحضور المستمر لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، تنظيميا، وجماهيريا، وإعلاميا، في أفق الضمان الكامل، للارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، وتوعيتها، وقيادة نضالاتها الخاصة، والعامة.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....9
- بين حزب الدولة، وحزب الدين، وما بينهما، يعيش المواطن / الناخ ...
- عشق انتفاضة فلسطين...
- عندما نتيه بين الصخور...
- الشهيد المهدي بن بركة، شهيد النضال المستمر...
- في خمسية المهدي...
- في أربعينية العربي...
- خمسية المهدي في خمسينية المهدي...
- في خمسينية المهدي...
- الاشتراكية الهدف...
- معاناة انتهازية...
- هي ذي فلسطين التنتفض
- سكنت التاريخ...
- مهما يكن كل جمالك...
- حزب الطليعة لا كالأحزاب...
- أنت الرفيقة والصديقة...
- أنا الشعب...
- كاتيا فلسطين...
- والدواعش الصهاينة...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....8


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....10