أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - كاتيا فلسطين...














المزيد.....

كاتيا فلسطين...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


كاتيا فلسطين...
من فلسطين...
من بلاد العرب...
تبرز ثورة...
تشع نورا...
في أفقنا...
تنير طريق الأمل...
لتحرير نساء فلسطين...
لتحرير الإنسان فيهن...
لتحرير رجال فلسطين...
من عقدة كل النساء...
لتحرير الإنسان فيهم...
حتى لا يسقطوا...
في مهاوي عهارة الفكر...
قبل السقوط...
في مهوى الدعارة...
***
فكاتيا فلسطين...
تحيي الإنسان فينا...
تغذيه بنبل القيم...
تقومه...
حتى لا يرى إلا الإنسان...
تبحث فينا عنا...
من أجل أن تستعيد الأمل...
في كل العرب...
في تحرير الإنسان...
حتى تتحرر كل فلسطين...
حتى نتقدم...
حتى نتطور...
حتى نلتزم بسلوك الإنسان...
في أفق أن يصير كل العرب...
محترمين لكل الحقوق...
ملتزمين بها...
عاملين على فرضها...
على كل الحكام...
على نظام الرأسمال...
في كل العالم...
لكنس صهاينة التيه...
من أرض فلسطين...
لكنس دواعش التيه...
من كل أراضي العرب...
لإقبار استغلال الدين...
في واقعنا...
حتى يصير في ذمة التاريخ...
حتى نتحرر...
من الاستبداد...
اليتغذى...
من أدلجة دين الإسلام...
التنتج...
تأبيد الاستبداد...
التسعى...
إلى فرض استبداد بديل...
***
وكاتيا فلسطين...
حين تناضل...
حين تحيل كل القراء...
إلى معاناة فلسطين...
إلى معاناة إنسان فلسطين...
إلى ما تعيشه...
كل نساء فلسطين...
تبعث فينا الأمل...
تحيي فينا الإباء...
ترشدنا...
إلى ما يقوم به أطفال فلسطين...
حتى نتذكر...
أن فلسطين...
من بلاد العرب...
وأن العرب...
لم يعودوا يذكرون فلسطين...
لم يعودوا...
يناضلون من أجل فلسطين...
من أجل أنفسهم...
من أجل حماية كل بلاد العرب...
وفلسطين من بلاد العرب...
والنظام العربي المستبد...
يحول دون قيام العرب...
بواجبهم...
تجاه فلسطين...
تجاه كل بلاد العرب...
***
وكاتيا فلسطين...
تدرك أن استبداد النظام...
يقيم سدا...
يحول دون رؤيتنا...
لمعاناة شعب فلسطين...
لمعاناة العرب...
في كل بلاد العرب...
من نظام الاستبداد...
من صهاينة التيه...
من دواعش التيه...
تدرك أن استبداد نظام العرب...
مصنع لإنتاج أدلجة دين الإسلام...
لإعطاء الشرعية...
للأدلجة...
لتجريم النضال...
ضد صهاينة التيه...
وضد احتلال فلسطين...
لجعلك يا كاتيا فلسطين...
مجرد أنثى...
لا تملك غير أن تصير أنثى...
لتطبيق الشريعة...
***
وأنت يا كاتيا فلسطين...
في ظل الاحتلال...
لا تذكرين غير تحرير الأرض...
غير النضال...
ضد صهاينة التيه...
ضد استيطان الأرض...
ضد الاحتلال...
ضد التضحية...
من أجل تحرير أرض العرب...
في بلاد فلسطين...
من الاغتصاب...
من الاحتلال...
***
فتطبيق الشريعة...
أورثنا امرأة...
بدون رأي...
تابعة لإرادة كل الرجال...
اللا يختلفون...
عن حكم نظام الاستبداد...
عن عقلية...
تقدس دين الأدلجة...
ولا تلتفت...
إلى حقيقة دين الإسلام...
بعيدا عن أدلجة دين الإسلام...
التنير الطريق...
أمام كاتيا فلسطين...
حتى تناضل...
كفلسطينية...
كيسارية...
كواحدة من كيان الإنسان...
اللا يتناقض....
مع رؤيا التحرير...
مع السعي نحو تحرير فلسطين...
من صهاينة التيه...
من إنتاج دواعش التيه...
من الاستغلال...
من متاهات التفكير العقيم...
الينتجها بؤس التضليل...
اللا يتناسب...
مع وجود كاتيا فلسطين...
التنتج الوعي بقضايا فلسطين...
بقضايا الإنسان...
بتهجير بنات / أبناء فلسطين...
بملء السجون...
ببنات / أبناء فلسطين...
باستشهاد أفواج...
من بنات / أبناء فلسطين...
بقضايا العرب...
بما يجري في سورية...
في العراق...
في اليمن...
في ليبيا...
في كل بلاد العرب...
***
يا أنت...
يا كاتيا فلسطين...
لقد جئت في زمان التردي...
فكوني رأس رمح النهوض...
كون يسارية فلسطينية...
قودي النضال ضد الاحتلال...
قودي النضال ضد اغتصاب الأرض...
قودي النضال ضد الاستيطان...
ضد صهاينة التيه...
ضد دواعش التيه في كل مكان...
وانت فتاة فلسطينية جميلة...
والجمال لا يكتسب...
إلا بالنضال...
ونضال النساء حين يمتلكن الوعي...
بقضاياهن...
بقضايا الإنسان...
في فلسطين...
في بلاد العرب...
وفي كل مكان...
من هذا العالم...
يكسبهن عمق الجمال...
***
وجمال نضال النساء...
لا يتجزأ...
ونضال نساء فلسطين...
في قيادتنا...
يزيدهن جمالا...
وأنت يا كاتيا فلسطين...
تعشقين النضال...
فكوني رأس رمح النضال...
كوني مدركة لكل الخطوات...
كوني واعية بما تقدمين عليه...
كوني كما تشائين...
من أجل فلسطين...
من أجل الإنسان في كل مكان...
حتى نتخطى عقبات ركوع كل النساء...
لكل الرجال...
مما يعطل فيهن...
أن تصرن رموزا للتضحية...
***
يا آنستي...
يا فلسطينية العينين والقدمين...
والفكر المستنير...
يا من لا تحلم إلا بالنضال...
من أجل فلسطين...
من اجل الإنسان...
حتى تزداد جمالا...
والمناضلات لا يكن إلا جميلات...
في عصر العلم والمعرفة...
في عصر التحرير...
في عصر انعتاق الإنسان...
يا كاتيا فلسطين...

ابن جرير في 23 / 09 / 2015

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والدواعش الصهاينة...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....8
- الفساد الانتخابي مالي ومؤدلج للدين الإسلامي...
- فيدرالية لليسار...
- إنهن الجميلات المناضلات...
- لم يعد في إمكان الرجال حمل السلاح وحدهم...
- هل أنت إلا فلسطينية؟...
- يا طفلة فلسطين لا تلومينا...
- لست كما هن في كل البيوت...
- ما كنت لأعجب بك...
- هي أنت يا جميلة العرب...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....7
- من ضد من...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....6
- فلترفع راية الحزب فوق جثتي...
- علامات الغروب...
- هن القادرات على حمل السلاح...
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....5
- الانتخابات: الواقع المسار الآفاق.....4
- بؤس العقل / بؤس العمل...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - كاتيا فلسطين...