فيدرالية لليسار...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 09:25
المحور: الادب والفن
    

فنحن فيما نكون...
يسار نظيف...
لا يتسخ...
نحارب كل أشكال الفساد...
في حزب الطليعة وبه...
في حزب المؤتمر وبه...
في الحزب الاشتراكي وبه...
في فيدرالية لليسار...
وبها لا نتحمل...
أن نرى أن الفساد في واقعنا...
ولا نحاربه...
أن نسمع عنه...
ولا نستنكره...
***
فأصل وجود اليسار...
ممانعة...
وحرب على مجرى الفساد...
حتى لا يتضرر الشعب منه...
حتى يثور الشعب...
على كل أشكال الفساد...
إلى أن يتخلص الشعب من الاستعباد...
إلى أن يصير الاستبداد...
في ذمة التاريخ...
ويوضع حد للاستغلال...
حتى تصير ثروتنا ملكنا...
حتى نكون أقوياء...
بتوزيع ثرونا...
على أبناء الشعب...
في إطار ديمقراطية...
اقتصادية / اجتماعية...
ثقافية / سياسية...
تلازمنا في كل مناحي الحياة...
***
ففيدرالية لليسار...
تقودها امرأة...
آية في الجمال...
لا يمكن إلا أن تكون ديمقراطية...
لا تعرف إلا النضال...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل الإنسان...
فقائدة فيدرالية لليسار...
تحب كيان الإنسان...
تسعى إلى ضمان كل الحقوق...
للشعب العزيز...
تناضل من أجل أن...
تصير ديمقراطيتنا...
مثالا يحتدى...
في كل الدول...
وفي جميع الشعوب...
عندما تصير الخيرات موزعة...
وتصير الخدمات مقدمة...
وتحترم إرادة الشعب...
في كل مجالات الحياة...
في أي انتخابات...
وفي كل المجالس...
التصير في خدمة الشعب...
***
يا قائدة لليسار...
في عهدك جاب الأعضاء المنتمون...
إلى فيدرالية لليسار...
كل المدن...
وكل القرى...
يشرحون رؤيا فيدرالية لليسار...
إلى أبناء كل الجماعات...
في إيجاد المجالس...
التصير في خدمة الشعب...
في خدمة كل جماعة...
تسعى إلى حفظ أمن الوطن...
نسج خيوط الثقة...
بين سكان الجماعات...
وبين المجالس...
وإعداد كل فضاءات المدن...
وكل فضاءات القرى...
لحفظ أمن السكان...
لتوفير مناصب الشغل للعاطلين...
وعلاج مرضى المدن...
ومرضى القرى...
وتعليم كل الأطفال...
من أجل ارتياد التقدم...
من أجل الانخراط...
في مجرى التطور...
***
يا قائدة...
لفيدرالية لليسار...
فأنت رأس رمح اليسار...
تضيئين مسارب هذا الظلام...
تبيدين الظلام من كل الدروب...
وعبد الرحمن مشعل...
يضيء أفق الوطن...
وعبد السلام العزيز...
لا يتردد...
في أن يرى الشعب أفق الوطن...
ورأس رمح التنظيم...
يقود نضالات جماهير الشعب...
لإسقاط الفساد...
لإسقاط الاستبداد...
لإسقاط الاستغلال...
وتحرير العمال / الأجراء...
وكل الكادحين...
في كل المدن...
وفي كل القرى...
حتى يصير التحرر...
من خاصيات هذا الوطن...
وتحقيق ديمقراطية الشعب...
ليصير الشعب سيدنا...
لتصير السلطة له...
ليختار من يمثله في كل المجالس...
ليختار من يحكمه...
لتحقيق الأمان...
لأبناء الشعب العزيز...
وتحقيق العدالة...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في ثقافة الشعب...
وفي شأن السياسة...
في أفق اشتراكية متقدمة...
ومتطورة...
لا نتراجع عنها...
لا نبتغي غير كنه العدالة...
في توزيع ثروتنا...
في تحرير العقول...
من ظلام أدلجة دين الإسلام...
بتنوير العقول...
بإبراز قدرات الشباب...
في مجالات الفكر البهيج...
بإبراز إبداعات الشباب...
في كل مجالات الحياة...
بتشجيع مشاريع الشباب...
لإنقاذ الشباب...
من عطالة الشارع...
من معاناة التعطيل...
***
إننا في فيدرالية لليسار لا نتقدم...
ولا نتطور...
إلا باحترام آرائنا...
بالالتزام بتنفيذ القرارات...
بوضع برامج الاشتغال...
بتفكيك فكر الظلام...
بتبخيس فكر الاستبداد...
باحتقار فكر الاستغلال...
باستعظام احترام كرامة كل إنسان...
في هذا الوطن...
فاحترام الآراء شرط التقدم....
في اتجاه اكتساب الميدان...
واحترام الآراء شرط التطور...
في اتجاه التجذر في واقعنا...
من أجل دحر الظلام...
من أجر ضمان تنوير الطريق...
حتى نرى أنفسنا...
ونرى ما نحن مقبلون عليه...
ونتصور كيف نمارس عشق الوطن...
وعشق الإنسان...
***
يا وطني...
إن فيدرالية لليسار...
تسعى إلى اكتساب الأمان...
إلى وعي الإنسان...
إلى ضمان الحياة الكريمة...
لكل مواطن...
تسعى إلى تحقيق التحرير...
في هذا الوطن وله...
إلى بناء اقتصاد التحرير...
إلى تحرير الشعب...
إلى توعيته...
بخطورة الاستعباد...
بضرورة إسقاط الاستبداد...
بإمكان نفي الاستغلال...
من واقعنا...
لتصير العدالة هاجسنا...
في ظل اشتراكية...
يحققها الشعب في هذا الوطن...
***
وقيادتنا في فيدرالية لليسار...
تدبر أمر النضال...
من أجل التغيير...
تغيير عقليتنا...
تغيير فكر التخلف...
اللا زال يصاحبنا...
تغيير ممارساتنا...
اللا تنسجم...
مع كل الطموحات...
اليحملها كل حزب...
في فيدرالية لليسار...
التحملها فيدرالية لليسار...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل الإنسان...
من أجل تكريم الإنسان...
في هذا الوطن...
فعبد الرحمن عظيم في عطاءاته...
وعبد السلام يسير على درب نهج اليسار...
ومنيب مجددة للدماء...
في صفوف اليسار...
***
واليسار العظيم في فيدرالية لليسار...
لا يتماهى...
مع نهج الاستعباد...
مع نهج الاستبداد...
مع نهج الاستغلال...
يتماهى فقط...
مع نهج التحرير...
مع ديمقراطية الشعب...
مع فكر لإنسان...
مع كل الحقوق...
التضمن تكريم الإنسان...
والرسالة حين تصير رمزا لفيدرالية لليسار...
تصير معبرة...
عن عمق محبتنا للشعب العزيز...
عن عمق احترام الناخبين...
الصاروا ضحايا...
لفساد استغلال الدين...
في أيديولوجية الحزب المؤدلج...
لدين الإسلام...
اليستغل دين الإسلام...
في سياسته...
ودين الإسلام بريء من الاستغلال...
في أمور السياسة...
ومن يقحم دين الإسلام...
لاستغلال الناخبين...
يحرف دين الإسلام...
عن مقاصده...
لتصير أدلجة دين الإسلام...
دينا جديدا...
لفساد شراء الضمائر...
بالملايير...
التنهب من أموال الشعب...
من خلال مسؤوليات المجالس...
من خلال تقرير المشاريع...
التصير وسيلة...
لنهب المزيد من الثروات...
اللا تكلف ناهبها...
إلا تقرير المشاريع...
حتى يتمكن...
من ادخار المزيد من الثروات...
في حسابات الأبناك...
وفي خزائنه...
ليصير صاحب ثروة...
لشراء ضمائر ناخبي الشعب العزيز...
لنشر الفساد فيما بينهم...
ليدب الفساد في صفوف الشعب العزيز...
***
يا أهل مكة لا تلومونا...
فمن يزور البيت الحرام...
تاجر ينهب كل الجيوب...
أو مروج لكل الممنوعات...
أو ناهب لثروات الشعب...
في كل الجماعات...
أومن خلال البرلمان...
أو مستغل لنفوذ الحكومة...
فنحن الشعب المغربي...
نتضرر...
حين تنهب ثروتنا...
حين تصير وسيلة...
لاستغلال دين الإسلام...
لشراء الضمائر...
لإفساد بنات / أبناء الشعب العزيز...
***
يا وطني...
إن الفساد عندما يصير مشاعا...
في المجتمع...
تصير فيدرالية لليسار...
متعثرة...
بين أنواع الفساد...
بين فساد استغلال دين الإسلام...
وبين فساد الاتجار...
في كل الضمائر...
تحارب في المجتمع...
فساد الاستعباد...
وفساد الاستبداد...
ثم فساد الاستغلال...
ومن بعده فساد السياسة...
اليضم فساد استغلال دين الإسلام...
وفساد استغلال شراء الضمائر...
ليصير معظم الناخبين...
فاسدين...
***
وفيدرالية لليسار...
لا تتحمل...
أن يعم الفساد في معظم الشعب...
أن تصير الانتخابات مناسبة...
لتعميق الفساد في المجتمع...
وفي عمق الفساد...
لا وجود لبرامج المترشحين...
في علاقتهم بالناخبين...
لا وجود للإقناع والاقتناع...
لا وجود إلا لمساومة الناخبين...
في ضمائرهم...
لاستغلال دين الإسلام...
في استمالة الناخبين...
باسم دين الإسلام...
لترسيخ فساد السياسة...
بشراء الضمائر...
وبأدلجة دين الإسلام...

ابن جرير في 06 / 09 / 2015

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات