إنهن الجميلات المناضلات...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 13:52
المحور: الادب والفن
    

في فلسطين...
لا في غيرها...
يصير جمال النساء...
منسجما مع حمل السلاح...
لأن الجميلات مناضلات...
ولأن النضال جمال الحياة...
في فلسطين...
لتصير النساء جميلات...
وليصير الجمال حملا للسلاح...
وحمل السلاح وسيلة...
لمواجهة الأخطبوط...
أخطبوط صهاينة التيه...
أخطبوط دواعش التيه...
في فلسطين...
وفيما حولها...
وفي بلاد العرب...
وفي جميع البلدان...
ففي فلسطين تجسيد لروح الإنسان...
وفي فلسطين...
المرأة ثورة...
ولا وجود فيها لما يروجه...
حكام العرب...
وأحزاب أدلجة دين الإسلام...
{المرأة عورة}...
لأن بين النساء / الرجال...
مساواة في كل الحقوق...
في حمل السلاح...
في التدريب...
على استعمال السلاح...
في الانخراط...
في أعمال النضال...
من خلال تنظيمان النضال...
في صفوف صهاينة التيه...
في كل فلسطين...
***
فالمرأة ثورة...
على كل الأوضاع...
اللا تخدم إلا الحكام...
اللا يعدون إلا نساء الفراش...
ولا يربون إلا نساء الفراش...
وإن عملوا على خروج النساء...
فبفتوى جهاد النكاح...
لتصير النساء...
وبالا على المجتمع...
والرجال لا يهتمون...
في كل بلاد العرب...
من غير فلسطين...
بما تعانيه النساء...
وما يعانيه الشعب...
جراء التخلف...
في صفوف النساء...
***
فحمل النساء السلاح...
دليل على دوس الأنوثة...
ودوس الأنوثة ثورة...
وحمل السلاح ثورة...
على واقع تجسد فيه التخلف...
توردت فيه خدود النساء...
الغارقات في بحر الأنوثة...
الآتيات من فكر التخلف...
الملازمات لرؤيا التخلف...
لتصير عورة...
في عرف واقعها...
في عرف واقع كل العرب...
وعرف كل المسلمين...
ليصير العرف شريعة...
وتصير كل النساء عورات...
وفلسطين لا تتحرر...
بالنساء العورات...
وسورية لا تتحرر...
بالنساء العورات...
والعراق لا يتحرر...
بالنساء العورات...
***
فتحرير النساء من عبودية العهر...
من عبودية العورات...
شرط الوجود...
وانخراط النساء في كل مجالات الحياة...
شرط العطاء...
وتدريب النساء على حمل السلاح...
شرط تحرير الأوطان...
شرط حمايتها من كل المخاطر...
شرط مواجهة الوافدين...
من كل مسارات التيه...
في اتجاه فلسطين...
باسم دين اليهود...
في اتجاه الجهاد في بلاد العرب...
باسم دين المسلمين...
***
وغاية كل الحكام...
من اعتبار النساء عورات...
تعطيل كل القدرات...
عند النساء...
إضعاف كل القدرات...
عند الرجال...
باسم دين اليهود...
باسم دين الإسلام...
ومن العهر أن نعتبر...
أن الدين يحكم...
أن دين الإسلام يحكم...
أن دين اليهود يحكم...
فالدين موروث للعبادة...
وعبادة الله تحرير للإنسان...
من عبادة غيره...
والحكام لا يدركون...
أن استغلال دين اليهود...
أن استغلال دين الإسلام...
في حكم البشر...
حط من قيمة الدين...
وتوظيف له في حكم البشر...
لينضاف إلى تحرير الإنسان / النساء...
تحرير كل المعتقدات...
من الأدلجة...
حتى يصير الدين لله...
وما يهم البشر للبشر...
***
يا فلسطين...
يامن تتحرر كل نسائك...
يامن تصير نساؤك حاملات للسلاح...
يامن يصير سلاح نسائك في خدمتها...
من أجل التحرير...
من صهاينة التيه...
فجودي على شعوب العرب...
بتحرير نساء العرب...
وجودي على شعوب المسلمين...
بتحرير نساء المسلمين...
من كل قيود التخلف...
اللا علاقة لها...
بدين الإسلام...
فهل نرتضيك يا فلسطين منطقا...
لتحرير كل النساء...
لتحرير الإنسان...
في بلاد العرب...
والنساء التتدربن على حمل السلاح...
تتحررن من قيود التخلف...
اليعيش في عمق النساء...
اليعرقل السير من أجل التقدم...
والنساء عندما يحملن وعيهن...
عندما يحملن السلاح...
تتحطم كل سدود التخلف...
***
وأنا لا أملك إلا...
أن أرى نساء فلسطين...
يتحررن...
يحملن السلاح...
يواجهن صهاينة التيه...
على أمل...
أن تصير نساء العرب...
في كل بلاد العرب...
متحررات...
يحملن السلاح...
في وجه دواعش التيه...
في وجه تخلف فكر العرب...
في وجه أدلجة دين الإسلام...
في وجه من لا يقول بحقوق الإنسان...
في وجه من لا يحترم...
حقوق النساء...
وحقوق الأطفال...
في وجه عطالة شابات النساء...
وشباب الرجال...
في وجه منتهكي حقوق الأطفال...
***
يا وطني...
إن نساءك يفتقدن الشجاعة...
لا يستطعن حمل السلاح...
ولا مواجهة من ينتهك...
كل الحقوق...
يطاوعن كل الدجالين...
من محترفي أدلجة دين الإسلام...
يسارعن إلى إعلان طاعتهن...
لكل الرجال...
لمن يؤدلج دين الإسلام...
لنظام الاستعباد...
لاستعباد الرجال النساء...
لقوانين العهر في وطني...
ولكل ما تنتجه العادات...
ما تخططه تقاليدنا...
وما تتقمصه كل الأعراف...
التصير دينا...
***
وخضوع النساء لدولتنا...
باعتبارها دولة دين الإسلام...
وخضوعهن لكل أحزاب الأدلجة...
التعتقد أنها...
تمثل دين الإسلام...
وتنشره...
وتحميه من أعداء الإسلام...
وهي في واقع الأمر...
محرفة لدين الإسلام...
بدون حدود للتحريف...
وبدون امتلاك حق الكلام...
باسم دين الإسلام..
لتبقى النساء مستعبدات...
لا يذكرن غير الاستعباد...
لكل ما في الحياة...
ليصرن وسيلة...
لاستعباد الرجال / الشباب...
لإخضاعهم للاستغلال...
باسم دين الإسلام...
ليصير الشعب مستعبدا...
في ظل حكم الاستبداد...
باسم دين الإسلام...
ليصير الوطن...
ومن فيه مستهدفا...
بالاستعباد...
ويبقى الجميع مفتقدا...
لتحرير الرجال / النساء...
***
فهل ترتقي كل النساء...
في وطني؟...
وفي بلاد العرب؟...
إلى ما عليه نساء فلسطين...
الحاملات السلاح...
المواجهات صهاينة التيه...
المتحررات من نظام حكم فلسطين...
النابذات لأدلجة دين الإسلام...
الحريصات على حقوقهن...
العاملات...
على فرض احترام حقوق الإنسان...
في كل مجالات الحياة...
قبل وبعد تحرير فلسطين...
الرافضات لتسليع النساء...
بنظام الرأسمال...
المناضلات من أجل تحرير الإنسان...
من نظام الرأسمال...
***
إن واقع كل النساء في وطني...
وفي بلاد العرب...
لا يشبه واقع كل نساء فلسطين...
فنساء بلاد العرب...
ونساء بلاد المسلمين...
يهاجرن لجهاد النكاح...
لضمان صيرورتهن حوريات...
في جنة الخلد...
ونساء فلسطين...
تدربن على حمل السلاح...
لتحرير شعب فلسطين...
من صهاينة التيه...
ومن أدلجة دين الإسلام...
مساهمة منهن...
في تحرير الإنسان...

ابن جرير في 02 / 09 / 2015

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات