أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان الصباغ - قراءات فى وجه امى شعر














المزيد.....

قراءات فى وجه امى شعر


رمضان الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


قراءات فى وجه أمّى
شعر : رمضان الصباغ

أحمل وجهك عبر منافى الثلج زمان براءه
وتباشير فرح
وأناشيد حصاد
وعصافير ربيع، ونبوءات، وبراعم حب خضراء
ومنى تسكر
ضحكات طفوله
ومدائن مأهوله
بالبهجة والأعياد
**
أحمل وجهك عبر مغارات الجوع رغيفا للفقراء
ومناديل مطرزة بالورد لأحبابى البسطاء
ورسومًا
لعبا للأطفال
وأراض حبلى بمروج وسنابل
ومداخل
زينها الفرح ووشاها الودّ
**
أحمل وجهك فوق ذراعى وشماً من نار
أحمله بين شرايينى أشعار
وأضمّه بين ضلوعى كلمات نازفة الصوت
أحمل وجهك بين العظم، وفى الدم
أحمل وجهك يا أم
ميلادًا طارد شبح الموت
وغناء يصخب بين عيون الصمت
أحمله سفراً يقرأ فيه الجوعى المطحونون طقوس الخبز الآتى
فوق ظهور النار
أحمله فى ذاكرتى
وجها للحب وللإصرار
**
فى وجهك أقرأ غدى، ونهاية يأسى
أقرأ صفحة حبى الأول بين تجاعيده،
أقرأ كلمات الشمْسِ
توقظ فى البهجة، تزرع فى القلب زهورًا ورياحين
تعيد أراجيح الأطفال، وأغانى الأعراس إلى المحترقين
تحت مظلات الصمت المجهد
والمنتظرين
لرغيف الخبز الأسود
أقرأ فى وجهك ميلادى، وميلاد التغيير
**
أمّاه
يا حبًا يتوهج فى أعماق القلب مشاعل
يا شغفًا يتفجر فى الدّم ينبوع صفاء،
وجداول
يا وهجًا
يأتينى كلّ صباح
يتعلم قلبى لغة البوح
يلمس بالكفِّ الناعمة الجرح
يشعلنى بذلاً وعطاءْ
ينبت فى الذهن براعم أمل خضراء
ويزيل عن العينين غشاوة أزمنة القهر
وجهك يا أمى يأتينى
فيجردنى من همّى، من مأساتى
يرسم لى الأمل الآتى
يخلعنى من طين الضجر، يضئ الفجر
وأعزف لحن الحبّ، ولحن الثوره .



#رمضان_الصباغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن الحديث سلاح المخابرات المركزية الامريكية
- شعر : القلب العاشق
- السياسة والفن - المستقبلية الايطالية والفاشية
- تعريف القيمة
- نقد نظرية التسلسل الهرمى الجمالية ونتائجها فيما يتعلق بالفن ...
- العاشق الجوال
- اقتراح بخصوص علم الجمال
- رحلة عااشق شعر
- الجمايات الصينية القديمة وحداثتها
- موسيقى المقاعد الباردة تحت الرياح الشتائية مع تداعيات من دفت ...
- الراحل بين المداخل المزدوجة - شعر
- مهرة الريح شعر
- مالفن ؟
- مأزق الادعياء من النخبة
- العلاقة بين الصورة والمحتوى ( الشكل والمضمون )فى العمل الفنى
- انتهاء - شعر
- مضمون العمل الفنى
- قصيدة النثر ليست تخريبا
- تنويعات على لحن الحب والفراغ
- قمر


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان الصباغ - قراءات فى وجه امى شعر