أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - قضية مستشار المشور فاس الجديد !!














المزيد.....

قضية مستشار المشور فاس الجديد !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما وعدت بالعودة إلى قضية مستشار جماعة المشور فاس الجديد ، والتي ليست قضيته وحده كما يمكن أن يظن البعض ، لما تكتسيه كقضية ، من أكبر درجات الشمولية والانتشار ، ويعيش معها العديد من المستشارين الجماعيين عبر التراب الوطني كله ، أنواعا كثيرة من التعسفات ، ويلاقون الكثير من المضايقات ، التي تأخذ أشكالا مختلفة ، الصامتة منها والمعلنة ، الخفية والظاهرة ، السلمية والعنيفة المتسلحة بكل ما يعاكس رياح التغيير ، ويخرق القوانين والدستور ، ويناقض توجيهات وتصريحات ملكنا حامي المؤسسات ؛ وبما أنها كذلك شائعة بين الكثير من المستشارين الجماعيين ، ارتأيت أن أتطرق لها من زاوية عامة متعلقة ببعض العناصر المرتبطة بدور المستشار الجماعي ومساهماته في تدبير الشأن المحلي ببلادنا ، والتي تناولها الميثاق الجماعي في الكثير من أبوابه وفصوله وفقراته ، والتي نصت على أن المستشار الجماعي يلعب أدوارا مهمة في تسيير الشأن العام المحلي ، سواء من خلال قيامه بمهام التدبير والتمثيل والرقابة –التي لا يهم إن كان المكتب المسير أو الرئيس سيأخذ بها أم لا، المهم أن النصوص التشريعية والتنظيمية اهتمت بها- التي تفرض تواجده بالقرب من الجماعة في الحد الأدنى من مسؤولياته.
ذاك التواجد الضروري والمطلوب من أي مستشار يحترم نفسه قبل ناخبيه ، غالبا ما يشكل مصدر قلق وإزعاج ، بل ورعب للكثير من رجال السلطة والمكاتب المسيرة للجماعات ولرؤسائها ، الذين يعمد المتضايق منهم من نشطاء المستشارين القادرين منهم على المساهمة في نقاش الشأن المحلي والتخطيط والبرمجة ، إلى كل الطرق والوسائل ، لتقزيم الدورهم الحقيقي، وكبح صلاحياتهم ، وفرض عليهم المزيد من الوصاية ، ليصبحوا بالتالي ذاك النوع الجديد من المستشارين الطائعين الذين يسهل تطويعهم للدور المحدد الذي يراد لهم أن ينحصر فيه تدخلهم ، ولو كان لا يخدم مصالح منتخبيهم ، ويخدم بشكل مباشر الفكر النفعي ، الدور الذي أصبح لزاما عليهم القيام به خلال فترة انتخابهم ، التي يقضونها سجناء دوائر مغلقة من الإنفاق والنفاق ، والتوسط للمواطنين للحصول على وثائق وخدمات بسيطة هي أصلا حقا من حقوقهم ولا تحتاج إلى وساطة .
لقد أصبح الكثير المستشارين الجماعيين يضطر للقيام بهذا الدور المهجن ، والبعيد كل البعد عن مهماته الجماعية ، وعن العمل لأجل مصلحة ناخبيه ، حتى يتجنب ما يمكن أن يتعرض له من المضايقات اللاإدارية التي تطبع سلوكيات وتعامل بعض رؤساء الجماعات ، وتصرفات المدراء أو المدراء العامين للجماعات -الذين عوضوا الكتاب العامين للجماعة في مسودة القانون الجديد الذي قدمته الداخلية مؤخرا - في علاقتهم بأمور الجماعة ، والذين يتحل ضعاف النفوس منهم ، من موظفين عمومين تفرض عليهم التزامات وواجبات وظيفتهم مساعدة المجالس المنتخبة في ممارسة صلاحياتها والإشراف على إدارة الجماعة وتنسيق العمل الإداري بمصالحها والسهر على حسن سيره تحت مسؤوليته ومراقبة رؤساء الجماعات - كما نصت على ذلك المادة 126 من مسودة القانون التنظيمي للجماعات المحلية الذي قدمه الوزير مؤجرا إلى قيادات الأحزاب -إلى متسلطين يعرقلون الشأن الجماعي ، ضدا على المصلحة العامة للجماعة ..
يتبع بحول الله .



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخص غير المناسب في أي المكان كان هو سبب تخلفنا !!
- لحظة متعة وهناء أفسدتها السياسة !!
- لقد جانب بان كي مون الصواب والحكمة !!
- ما فائدة الكتابة عن قضية المرأة ؟
- حتى واحد ما -هاني- في زمن الحيرة !!!
- تهنئة للمرأة بيومها العالمي !
- حية وإكبار لرجال الوقايةالمدنية في يومها العالمي !!
- احتجاجات-أساتذة الغد- هي رسالة لأصحاب القرار !!
- مراجعة المقررات الدينية، الحدث العظيم !!
- من السخف أن نجرم سرقة الجيوب، ولا نجرّم سرقَة عقول !!
- وما يضرهم في زيارة الرئيس المصرية للمغرب ؟؟
- رمانسية التدين !!
- صباح ليس كباقي الصباحات على شاطئ المهدية!!
- المجتمعات الأكثر تدينا هي الأكثر فسادا!!
- رد على نقد!!
- اصلاح المناهج والبرامج والمقررات الدينية، الحدث العظيم !!
- مراجعة مناهج ومقررات تدريس التربية الدينية، تجديد للخطاب الد ...
- لا عيد حب لدى أمة فيها المرأة مجرد عورة !!
- صورة من الزمن الجميل !
- الاحتجاج سلوك بشري !!


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - قضية مستشار المشور فاس الجديد !!