حكايات من تمر البصرة { تمره مصريه}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 12:36
المحور: الادب والفن
    

‏ حكايات من تمر البصرة
تمره مصريه


حتى يهدأ المطر‏


فالمطر جاء ليخفي قبلاتنا ٠-;-٠-;-٠-;-
من عيون المها والبلبل الفتانِ ٠-;-٠-;-٠-;-
فعندما يسقط المطر ٠-;-٠-;-٠-;-
تبتسمين لي مثل القمر ٠-;-٠-;-٠-;-
فأنا السواد وأنتِ القمر ٠-;-٠-;-٠-;-
شفتيكِ عندما أقبلها تبتسم ضاحكة ٠-;-٠-;-٠-;-
مثل وردة زارها الصباح الباكر ٠-;-٠-;-٠-;-
فخمر عيونك يوقظني ٠-;-٠-;-٠-;-
فأنتِ من علمني الحب والسهرِ ٠-;-٠-;-٠-;-
عندما التقى آدم وحواء كان قدر ٠-;-٠-;-٠-;-
وعندما التقينا كان بإمر القدر ٠-;-٠-;-٠-;-
فأنتِ بأذن الله قدري ٠-;-٠-;-٠-;-
وكل حياتنا سوف نناجي القمر ٠-;-٠-;-٠-;-
لو كان عمري هو مهرك لقدمته لكِ ٠-;-٠-;-٠-;-
أميرة مصرية حلوة وأسكندرانية ٠-;-٠-;-٠-;-
يا محلى السهر ٠-;-٠-;-٠-;-
عندما نجلس ونخاطب القمر ٠-;-٠-;-٠-;-
عيونك مثل حبات المطر ٠-;-٠-;-٠-;-
تسقط ضاحكة ٠-;-٠-;-٠-;-
شفتيكِ مثل وردة الصباح تبتسم للندى ٠-;-٠-;-٠-;-
أما ضحكتك هي طفلاً أبتسمت له أمه في الصباح ٠-;-٠-;-٠-;-
دمعتك سكر ٠-;-٠-;-٠-;-
رائحتك عنبر ٠-;-٠-;-٠-;-
وغزال عندما تقفزين ٠-;-٠-;-٠-;-
نظرتك أبتسامة مثل اليمامة ٠-;-٠-;-٠-;-
أنا أغار من الهواء الذي يلفك ٠-;-٠-;-٠-;-
كل حلمي أن أظمك ٠-;-٠-;-٠-;-
حتى يهرب القمر ٠-;-٠-;-٠-;-
ولا يبقى سوى سوادي الذي يلف القمر ٠-;-٠-;-٠-;-
دعينا نكمل مشوارنا في السهر ٠-;-٠-;-٠-;-

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل