أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سهيل انطون شروينا - المهجرين العراقين قسرا مصير مجهول وانهيار نفسي وجسدي














المزيد.....

المهجرين العراقين قسرا مصير مجهول وانهيار نفسي وجسدي


سهيل انطون شروينا

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 02:45
المحور: حقوق الانسان
    


مهجرين العراقيين قسرا..مصير مجهول ...وانهيار نفسي وجسدي

في البداية لابد القول ان كل المهجرين العراقيين في دول الجوار المحيطة بالعراق ما كانوا هاجروا وتركوا الوطن لولا ما تعرضوا له من اضطهاد ديني بسبب سقوط نينوى وسهل نينوى بيد الدولة الاسلامية.
وبعد سقوط الدكتاتورية تأمل العراقيون الخير بدولة جديدة دولة المواطنة وخاصة شعبنا المسيحي بكافة تسمياته الكلدان والسريان والاشوريين والارمن ..الخ لكن ماتمنيناه, ضاع في صراع طائفي وديني ومذهبي وقومي ومع ان شعبنا لم يكن جزأ من هذا الصراع بل كان صراعه من اجل العيش مع كافة مكونات الشعب العراقي بكرامة وامان الا انها كانت وهم, الى ان ماحصل وخاصة ماجرى للاخوة الأيزيدين من قتل وسبي واغتصاب بأسم الدين..
فكان ماجرى نهاية حلم العيش مع اخوة لنا في الوطن.. البعض منهم استقبل الغريب الشيشاني والايراني والعربي ووقف معه ضد ابناء الوطن الاصلاء وجذورهم العميقة في التاريخ. ومتاحف العالم تشهد بما قدمه اسلافهم للبشرية. من حضارة وتراث وثقافة ..كل هذا بأسم الدين.
وهكذا هاجرت مئات بل الاف من العوائل الى دول الجوار بحثا عن وطن جديد يقدم لهم الكثير مما فقدوه في وطن الأم.
وهكذا احتلت مناطقنا وبلداتنا من قبل الغرباء ومن وقف معهم من اللذين خانوا الوطن والارض والعشرة . وبعد ان تخلت الدولة بكافة مسميات اجهزتها الامنية من الدفاع والحفاظ على امن وسلامة المواطن.
لذلك كان لابد من الكثيرين من ترك مناطقهم والتوجه لدول الجوار بحثا عن وطن جديد يشعر الانسان بالأمان والأستقرار له ولعائلته مثل لبنان والاردن وتركيا تاركا وراءه الكثير .
كل هذا وبعد مرور لأكثر من سنة واشهر على الانتظار للهجرة الى اي دولة يعيد بناء حياته من جديد .نرى هناك. لا أمل جديد.. وان العراقين لاتوجد دول لأستقبالهم
ونظرا لتأثر كذلك دول الجوار بالأزمة العراقية والسورية لذلك يواجه المهجر العراقي اسوأ ظروف معيشية.. وان التأخير في التوطين من المشكلات النفسية الخطرة, اللتي بدأت يواجهها المهجر منها ارتفاع الايجارات . وارتفاع الاسعار وصعوبة ايجاد عمل لتسهيل اموره الحياتية .هذا عدا الامور الصحية فانها كارثية اذا اصيب احد افراد العائلة.
والى اليوم لاتوجد جهة حكومية او مرجعية دينية تبحث عن مساعدة المهجرين بصورة صحيحة .لأن الحصص اللتي توزع عبر بعض الهيئات والكنائس والمنظمات لاتسد الا عشر قيمة مصاريف الحياتية الصعبة
ولذلك هناك امور كثيرة صعبة يواجهها المهجر العراقي كلها ادخلته في دوامة اليأس وانعدام الامل لذلك بدأت تؤثر على نفسية الانسان وهناك دائما خوف من المصير المجهول.
لذلك لابد من الدول اللتي تستقبل الباحثين عن الهجرة ان تنظر الى هؤلاء وان تنقذهم علما ان المهجرين العراقيين من اصحاب شهادات وخبرة قدموا الكثير في بلدهم العراق وستستفاد الدول اللتي ستسقبلهم من خبراتهم وهم اولاءك احفاد من اعطوا للبشرية الكثير
تنويه
البعض ولن احدد احد... ومزحة ثقيلة يرددها ان المهجرين العراقيين ليسوا بمهجرين لانهم يسكنوا في بنايات ويلبسون ويأكلون اللذ ما طاب.
ويرفهون عن انفسهم بزيارات للأماكن المقدسة(السفرات) وذلك لانهم لايعرفون ان العراقي مهما ساءت الظروف يجعل من الحياة معنى وقيمة عبر ان يحول الظلم والقهر الى مسرة وفرح متحديا كل ظروف الصعبة
سهيل انطون شروينا
13-3-2016



#سهيل_انطون_شروينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يعمل الكلدان بنفس الجمع(وطني) ولبنان مثالا
- المحمية الدولية للمسيحين والايزيديين شر لابد منه
- رساله‌ مسيعجله‌ الى سياده‌ البطريرك لويس ساكو
- ماهكذا تورد الابل يا برلمانيي العراق
- مشروع سهل نينوى..فكرة ورأي
- هل ينصف الكلدان في الانتخابات البرلمانية القادمة
- جدارية او نصب تللسقف
- ان اصبحت المسيحية ثالثا..فمن يتحمل ذلك؟
- المؤتمر الكلداني العام /مشيكان...ماذا يجب ان يقدم
- تساؤلات مطروحة امام المؤتمر القومي الكلداني
- الهيئة العراقية للكفاءات والكوادر العلمية لتطوير وبناء العرا ...
- جفت الاجفان....فاحترقت الاوطان
- الجهل افة مجتمعاتنا
- عراقة الكلدان في عراق الرافدين..لماذا يستهان بها؟؟؟؟
- تطلعاتنا نحو المؤتمر القومي الكلداني الثاني


المزيد.....




- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سهيل انطون شروينا - المهجرين العراقين قسرا مصير مجهول وانهيار نفسي وجسدي