أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهيل انطون شروينا - عندما يعمل الكلدان بنفس الجمع(وطني) ولبنان مثالا














المزيد.....

عندما يعمل الكلدان بنفس الجمع(وطني) ولبنان مثالا


سهيل انطون شروينا

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 01:20
المحور: المجتمع المدني
    


عندما يعمل (الكلدان) بنفس الجماعة (الوحدة)

لبنان نموذجا......
قد يكون الكلدان المسيحين الاكثر ضررا كمكون(وليس كلمة الاقلية المرفوضة)من باقي مكونات العراق ليس بما جرى له من اضطهاد دينى وعرقي وما سببته الهجمة المغولية التتارية في القرن الواحد والعشريين بل من محاولة البعض من الاخوة من محاولة فرض تسمية على شعبنا الكلداني والمرفوضة من ابسط من ابناء شعبنا حتى اللذي لايملك ثقافة فهو يعتز بأنتمائه العريق لهويته الكلدانية والمتجذرة لالاف السنين
بل حتى اثناء النزوح والهجرة لاحظنا ان الكلدان الاكثر ضررا من المساعدات والدعم للمهجرين في كل اماكن تواجده ان كان في ارض الوطن او دول (الترانزيت للعبورالى دول المهجر)
ومع ذلك عندما تتوفر فرصة للكلداني نراه يندفع لخدمة الاخرين من ابناء الوطن مهما اختلفوا معنا..
وهنا لابد ان نذكر للتاريخ انه بعد ان شاءت الظروف ان نكون ضمن العوائل العراقية اللتي وصلت الى لبنان وللاعداد الهائلة من المسيحين المهجرين لاحظنا وجود بعض المشاكل في توزيع المساعدات والحاجات المقدمة من بعض المنظمات والهيئات...بل تجدهناك عوائل مستفادة والكثير غير مستفاد اما لبعد مناطق سكناهم او وجود قسم ممن يتدافع ليحصل على كل شيء دون النظر الى اخيه الاخر وهذه سلوكيات موجودة في كل الشعوب.
لذلك في البداية شاءت الصدفة ان نتفق مع بعض الاخوة للعمل كلجنة طوعية لتقديم المساعدة والمشورة مابين العوائل والجهات الخيرية واستطعنا ومنذ البداية ان نتعاون مع احدى الكنائس اللبنانية(الروم الكاثوليك)ومع منظمة الفا واستطعنا ان نوصل المساعدا ت لكل العوائل المهجرة المسيحية وهنا كان الاجماع بتوزيع المواد على كل المكونات المسيحية من كلدان وسريان وارمن واثوريين ولاتين وحتى بعض الاخوة المسلمين ولكن بقليل لكثرة الاعداد..لذلك كان عملنا ان الكل سواسية (مع العلم ان بعض الكنائس والكل يعرف لاتعطي الا الى المنتمين اليها )وهذه فارقة غير جيدة بل كان اصرار الاب فادي من كنيسة الروم الكاثوليك انه يجب التوزيع لكل المسيحين دون تفرقة بل انه كانت تأتينا حالات ومع ان الاب دنحا راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان لديه اعداد كبيرة وقام بمساعدة العوائل من الكنائس الاخرى..كان يلبي حاجاتهم دون تردد..
استطيع ان اقول انه خلال مدة قمنا بتوزيع مساعدات لاكثر من 2400عائلة عراقية مهجرة ومساعدة الاخوة في كنيسة النهر لتوزيع المساعدات للاخوة السوريين والاخرين..ولدينا اليوم (data base)لكل المهجرين.
لذلك لم يكن عملنا قائما لخدمة شعبنا الكلداني فقط بل كل العوائل المهجرة وكذلك امكانية ايجاد فرص عمل للعاطلين اذا عملنا هو ومع الكثيير من الشباب والاخوة المطوعين كلها جاءت لخدمة ابناء شعبنا ان كانوا كلدانا او سريان او اشوريين او ارمن وحتى الاخوة المسلمين ولكن حسب الامكانيات ..لذلك دائما يكون اندفاع ابناء شعبنا نحو العمل الجماعي دون التميز ..
ولغلاء المعيشة وارتفاع الايجارات وكذلك ارتفاع اجور العلاجات وهي اكبر من قدرة المهجرين العراقين ولظروفهم الصعبة بعد الاحداث اللتي مرت بسهل نينوى ونينوى والمناطق الاخرى نحاول اليوم عبر بعض المنظمات الانسانية لفتح مستوصف صحي لمساعدة الجميع مع تطوع الكثيير من الاطباء المهجرين للعمل فيه لمدة 24ساعة خدمة للمهجرين
هناك الكثير نحاول تقديمه لكل المهجرين العراقيين دون النظر لاي انتماء
ومع ذلك نعاتب الاخوة القادمين من العراق وهم كما معروف انهم يمثلون شعبنا المسيحي كلدانا ام سريان ام اثوريين ولاكثر من زيارة لم يقم احدهم بزيارة المطرانية الكلدانية والاطلاع عبر ابرشيتها الواقع الذي يعيشه الكلدان ونراهم يلتقون عبر احد الكنائس متناسين ان هناك اكثر من 2000عائلة كلدانية ولم يقدموا شيئا يذكر ؟؟اذا تسمية ممثلي شعبنا المسيحي اظنها كلام على الورق فقط وايام الانتخابات عندما كانوا يحضرون لبلداتنا الكلدانية للحصول على الاصوات فقط
لكننا اليوم والجميع نعمل فقط من اجل خدمة كل مسيحي العراق بأسم الجميع لاننا نرى من خلال العمل وتقديم المساعدات هي لوحدتنا مهما اختلفت التسميات مع اعتزازنا الكبير بهويتنا الكلدانية


م.سهيل انطون شروينا
الهيئة التنفبذية
للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان



#سهيل_انطون_شروينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحمية الدولية للمسيحين والايزيديين شر لابد منه
- رساله‌ مسيعجله‌ الى سياده‌ البطريرك لويس ساكو
- ماهكذا تورد الابل يا برلمانيي العراق
- مشروع سهل نينوى..فكرة ورأي
- هل ينصف الكلدان في الانتخابات البرلمانية القادمة
- جدارية او نصب تللسقف
- ان اصبحت المسيحية ثالثا..فمن يتحمل ذلك؟
- المؤتمر الكلداني العام /مشيكان...ماذا يجب ان يقدم
- تساؤلات مطروحة امام المؤتمر القومي الكلداني
- الهيئة العراقية للكفاءات والكوادر العلمية لتطوير وبناء العرا ...
- جفت الاجفان....فاحترقت الاوطان
- الجهل افة مجتمعاتنا
- عراقة الكلدان في عراق الرافدين..لماذا يستهان بها؟؟؟؟
- تطلعاتنا نحو المؤتمر القومي الكلداني الثاني


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهيل انطون شروينا - عندما يعمل الكلدان بنفس الجمع(وطني) ولبنان مثالا