أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهيل انطون شروينا - ان اصبحت المسيحية ثالثا..فمن يتحمل ذلك؟














المزيد.....

ان اصبحت المسيحية ثالثا..فمن يتحمل ذلك؟


سهيل انطون شروينا

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 16:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نحن نعرف انه عندما ينتخب الشخص للبرلمان او مجلس محافظة فانه يمثل قائمته العريضة التي انتخبته.وعليه العمل من اجل كل مكونات القائمة.
نحن نعرف ان الاوقاف المسيحية تمتد من البصرة حتى الاقليم وحيث انه من اجل المناصب ..يجب ان لاتصدر من اخوة في البرلمان تصريحات لاتليق ولاتخدم كل مكونات الشعب العراقي
حيث صدر من بعض الاخوة اليزيديين الممثلين في البرلمان العراقي بأن الديانة اليزيدية هي اصبحت ثاني ديانة بالعراق بعد الاسلام..وانه يجب ان يستلم رئاسة الوقف المسيحي والديانات الاخرى من الطائفة اليزيدية ومعللين ذلك بان المسيحيين قد هاجروا
ولم يتبقى الا اعداد قليلة منهم..
اعتقد ان هذه الفكرة او المعلومة غير دقيقة اذ انه اذا اجري احصاء
جديد فانه ستخرج النتيجة ان المسيحية لازالت الثانية بعد الاسلام
عدا ان كل المسيحيين من الكلدان او الاثوريين او الارمن اوالسريان اوغيرهم لم يهاجروا بمحض ارادتهم بل الظروف التي يمر بها الوطن جعلتهم ترك وطنهم والانتشار في كل بقاع المهجر
ولهم صوتهم في أي انتخابات قادمة..وعليه على كل القوى السياسية
العامل مع هذا الامر لاثبات الوجود المسيحي في العراق سواء كان من خلال الانتخابات او اجراء احصاء
ولكن اليوم من يتحمل مثل هذه التصريحات ؟؟؟؟ انها جميع القوى
السياسية التي تدعي تمثيلها للمكون المسيحي ..ولاننسى مشكلة رئاسة الوقف المسيحي وماجرى من تغير مغاير لرغبة البطريركية
الكلدانية بالنسبة لرئاسة الوقف المسيحي والى اليوم........****
ان لم تعيد كافة القوى السياسية والمنظمات التي تدعي تمثيلها المسيحين في سياسة تعاملها الصحيح مع رئاسة الكنيسة الكلدانية
فيما يخص الوجود المسيحي في العراق.
ولاننسى ان نذكر ليس الاخوة اليزيدية بل كل مكونات الدينية في
العراق ان الجميع يجب ان يعامل على اساس المواطنة مهما كانت ديانته او مذهبه او قوميته..
امام بخصوص الاوقاف فلكل يعلم كما ذكرنا سالفا ان للمسيحيين
اوقافا من البصرة حتى مدن الاقليم..وهذا الامر لا يحتاج الى نقاش


المهندس سهيل انطون شروينا
الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان



#سهيل_انطون_شروينا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الكلداني العام /مشيكان...ماذا يجب ان يقدم
- تساؤلات مطروحة امام المؤتمر القومي الكلداني
- الهيئة العراقية للكفاءات والكوادر العلمية لتطوير وبناء العرا ...
- جفت الاجفان....فاحترقت الاوطان
- الجهل افة مجتمعاتنا
- عراقة الكلدان في عراق الرافدين..لماذا يستهان بها؟؟؟؟
- تطلعاتنا نحو المؤتمر القومي الكلداني الثاني


المزيد.....




- تحولت لمخيم إيواء.. الجامعة الإسلامية بغزة تستأنف التعليم بي ...
- الجامعة الإسلامية بغزة: من مخيم للنازحين إلى منارة علم رغم ا ...
- إمام رقمي، أفاتار المسيح، روبوت بوذي، بوتات دردشة دينية: هل ...
- تصعيد غير مسبوق.. تكساس وفلوريدا تقودان حملة تجريم الإخوان
- الإخوان المسلمون: عودة الجدل العالمي في ظل تحولات إقليمية ود ...
- فيديو: التطور التاريخي لإرساء مبدأ العلمانية في فرنسا
- مخرج فلسطيني: لم نبع أرضنا لليهود ومضطرون لمواجهة هذه الدعاي ...
- حاكم فلوريدا يدرج -كير- وجماعة الإخوان المسلمين ضمن -المنظما ...
- فرنسا تحتفل بـ120 عاما على قانون العلمانية
- تقرير ألماني رسمي: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهيل انطون شروينا - ان اصبحت المسيحية ثالثا..فمن يتحمل ذلك؟