رساله‌ مسيعجله‌ الى سياده‌ البطريرك لويس ساكو

سهيل انطون شروينا

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 20:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

رسالة مستعجلة لسيادة البطريرك لويس ساكو
سياده‌ البطريرك الجزيل الاحترام
منذ تسلمكم رئاسه‌ البطريكيه‌ الكلدانيه‌ في العراق والعالم كان همكم العمل على وقف نزيف الهجره‌ بل طالبتم من البعض في الغربه‌ العوده‌ للوطن.
لكن عفوا سيدي اليوم بعد ماجرى اليوم في نينوى للمسيحين الكلدان والاثوريين والسريان من طردهم من المدينه‌ التي عاشوا بها هم واجدادهم لقرون بل لألاف السنين.وشاركوا ابناء مدينتهم .السراء والضراء .
لكن اليوم ان ابناء رعيتكم اللذين يسكنون بلدات سهل نينوى من تللسقف والقوش وباطنايا وتلكيف وقرقوش وكرمليش وبرطله‌ وغيرها .بلا ماء وكهرباء منذ هذه الازمه‌ التي تعصف ببلدنا عدا ازمه‌ الرواتب والظروف الاقتصاديه‌ والمعيشيه‌ الصعبه‌ يرافقها الاعلام القذر اللذي يبث سمومه بين ابناء شعبنا وزرع الخوف بين الناس وغيرها من الامور اللتي اوصلت البعض لترك بلداتهم نحو الهجره‌ للمجهول بعد ان فقدوا الامل بوطنهم.
ابينا البطريرك المحترم رسالتنا هي ان يكون تواجدكم ومعايشتكم ابناء شعبكم في كنائسه وبيوته بل بقائكم هذه الايام العصيبه‌ بين شعبكم هي اقوى رساله‌ يمكن ان تحقق الكثير.
لانه اليوم هنا عشرات العوائل تغادر قرانا وبلداتنا نحو البلدان التي تتواجد بها منظمات الهجرة .
ان هذه الهجرة المستمرة والغير طبيعية بعد اشهر . سيقال انه كان هناك مسيحيون يسكنون سهل نينوى . وهذه مصيبة كبرى.
نرجوكم سيادة البطريرك وجودكم ومعايشتكم المستمرة وتواجدكم اليومي اليوم بين ابنائكم قد يوقف نزيف الهجرة
المهندس سهيل انطون شروينا سهل نينوى

#سهيل_انطون_شروينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات