أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - ثورة 15 آذار خمس سنوات من جرائم نظام الاستبداد فلنخطو نحو سورية المستقبل














المزيد.....

ثورة 15 آذار خمس سنوات من جرائم نظام الاستبداد فلنخطو نحو سورية المستقبل


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خمس سنوات من القتل والتدمير ، والتهجير ، والعالم يتفرج علينا بذهول غبي .. بغباء منقطع النظير .
بدأناها : سلمية .. سلمية .. ومازلنا نريدها سلمية .. بدون استبداد .. بدون بشار وبدون جهاز حكمه التوليتاري .. وعصابات تشبيحه المجرمة ..
لقد انطلت على المجتمع الدولي كذبة داعش والتكفيريين الذين دربهم المقبور الأسد ليساعدوا الجيش الأمريكي في العراق ، ثم نفخ ابنه في جسدهم الروح من جديد ليلعبوا دور الدمية المرعبة في سورية ، والشرق الأوسط والعالم في محاولة للابقاء على حكم رأس الجريمة وصانع " المعجزة " التي شغلت العالم بكذبة اختلقتها أجهزة مخابرات النظام ..
الكذبة هي تلك المجموعات التي مافتئت تمثل دور المجرم كما خطط لها من قبل دوائر أجهزة الاستخبارات الروسية والايرانية والأسدية ، تارة تقتل المسلمين وتارة الايزيديين وتارة أخرى تتعدى على المسيحيين .. تحتل ثم تسلمه اياها ، وتعاود الكرّة ، تحتل وتسلم .. تحتل وتسلم والعالم مذهول لبشاعة الجريمة ، وعاجز عن فهم العلاقة المريبة بين الطرفين .
كما أن النظام نجح في تدمير مناطق كبيرة من سورية أمام عين وبصر هيئة الأمم ، ومنظمات حقوق الانسان ، نجح في عدم الرحيل ، بل دفع السوريين للرحيل والهرب من بطشه ومن خباثة نظام الملالي الايراني ، ومؤخرا من غارات أحدث الطائرات الروسية على مدن وقرى وقصبات أرض سورية الجريحة ، والأهم من كل ذلك اقناع الرأي العام العالمي بأنه نظام علماني ، وأن المعارضة الوطنية السورية هي أولئك المتطرفين التكفيريين ، بالرغم من أن المتطرفين من صناعة أجهزة أمنه ذاتها ، وقد تربى أولئك التكفيريين في حضن ابيه وأطلقتهم أجهزة مخابراته باسم الثورة التي أعلنت براءتها منهم خاصة بعد الهجوم المتواصل منهم عليها ، وتسليم أراض ِ ومطارات عسكرية لجيش النظام .

إضافة إلى كل التدمير والقتل الممنهج اعتمد النظام على أجهزة أمنه التي بثت عملاءها في كل مكان وتمثلت في أشكال عدة حركت دماها وكراكوزاتها للتهجم على قوى الثورة ، وعلى المعارضين الوطنيين وأحزابهم الوطنية ، كل ذلك لتسهيل الأمر وتحريك رعاع السياسة للتعاون مع النظام المجرم لأنه سيكون في نظر أولئك الرعاع أفضل من قوى الثورة ومعارضي النظام الوطنيين .
ليس ذلك فقط بل أن أجهزة الأمن والمخابرات الخبيثة تلعب دورا َ آخر أكثر خطورة وهو ، التعميم ضد الكرد وحركتهم السياسية الوطنية ، والتهجم عليها بعموم فصائلها ليسهل عليها اصطياد الشباب الجديد المأخوذ بالدعايات والبروباغندا المأجورة بعيدا عن أطروحات الحركة الوطنية الكردية في سورية والتي أجمعت غالبيتها على الوقوف إلى جانب شركاءها العرب في مقارعة نظام الاستبداد للوصول إلى سورية الديمقراطية – الفيدرالية .
وقف غالبية فئات الشعب الكردي أفرادا َ وجماعات ومنظمات وأحزاب إلى جانب الثورة السلمية المجيدة التي انطلقت بهتاف : " سلمية ..سلمية" ، وشاركت تنسيقيات عامودا والقامشلي وعفرين وحي الأكراد بالعاصمة دمشق في تلك المظاهرات والاعتصامات ، كما شارك نشطاءها وممثلوا أحزابها الوطنية في قيادة الثورة ، سواء في المجلس الوطني السوري ، أو الائتلاف الوطني السوري ، أو في مؤتمرات المعارضة الوطنية السورية منذ ماقبل الثورة حتى يومنا هذا على أرضية سورية للجميع ، سورية المستقبل "سورية الحرة – الديمقراطية – التعددية" و على النظام أن يرحل .
وبات علينا جميعنا ، كل المكونات القومية والدينية أن نتكاتف من أجل تحقيق أهداف هذه الثورة ، وتغليب العام على الخاص ، ذلك باشاعة الفكر الوطني ، والثقافة الوطنية بعيدا عن التطرف الديني والقومي لأن هذا المرض الخطير يقضي على البلاد والعباد .
ليس لنا إلا بعضنا .. لتتآلف قلوبنا ، وتتحد قوانا ..
النصر قاب قوسين أو أدنى ..
فلنرفع علم الاستقلال عاليا ، ومعه العلم الكردي رمز وجود الكرد في سورية ..
فلنخطي خطوات أخرى إلى الأمام ..
املؤا الشوارع .. ارفعوا هتافاتكم عاليا .. علو الضجيج لتسمعنا هيئة الأمم وحكومات العالم المتفرجة على نحرنا بأسلحة روسية وايرانية وبعثية ..
فلنخطي خطوات أسرع نحو سوريا وطن العرب والكرد والسريان وباقي المكونات القومية الأخرى ..



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرزاق عيد قال رأيه فقامت الدنيا ولم تقعد ماذا فهمتم من ...
- حول طبيعة وشكل العلم وصياغة دستور جديد لسورية
- حول دعوة البارزاني لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق من ...
- حول مقال الأكراد لم يقتدوا بالعرب..ونجحوا - رولا الخطيب
- سوريون في النمسا
- حول مقال - دستور الأقليات السوريّة - لكاتبه حسان القالش
- قصة الصورة التي قيل أنها في فلوريدا - قصة قريبة من الواقع -
- ربحان رمضان ينعي رفيقه المناضل عزالدين احمد اسعد
- أعلن تضامني مع النداء الذي أطلقه المناضل صلاح بدر الدين
- تعالوا نسمي أبناءنا جورج تكريما لجورج اندراوس
- مرور 62 عام على وفاة المغفور له الأمير جلادت بدر خان
- ثورة الكل ثورتنا
- أعتذر من الطفل في يوم عيده
- تصحيح لما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية
- يوميات سائح في سورية
- احتفاء بيوم المرأة .. نكرم المرأة ونحتفي معها بعيدها
- - هالخد تعود عاللطم - نظام الذل في دمشق - تَمسَح - وتَعوّد ع ...
- - هالخد تعود عاللطم - نظام الذل في دمشق - تَمسَح - وتَعوّد ع ...
- حول مقالة د.محادين عن كرد سوريا -حل للأزمة السورية يخدم العد ...
- ثورةة - الكومبيوتر - .. طمست نضالات ، وفتحت نافذة إعلام عظيم ...


المزيد.....




- -الترفيه لعبتنا-.. تركي آل الشيخ يعلق على لقاء مع سيمون كاول ...
- هيفاء وهبي بإطلالة غير كلاسيكية..جوارب رياضيّة وكعب عالٍ
- ملجأ قديم في إنجلترا.. حقيقة فيديو -اكتشاف نفق من باب المندب ...
- إيران تتّهم الأوروبيين بعدم احترام الاتفاق النووي وتستعد لجو ...
- إسرائيل تهاجم ميناء الحُديدة.. وكاتس يتوعّد الحوثيين: اليمن ...
- لبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله ...
- بعد عقود من الجدل.. هل آن أوان إعادة الثقة في العلاج الهرمون ...
- مداهمات أمنية في برلين بشبهة نشر دعاية متطرفة إسلاموية بالأن ...
- فرنسا: أكثر من مليون توقيع رفضا لتشريع استخدام مبيد زراعي فم ...
- إيران تتهم الترويكا الأوروبية بعدم احترام الاتفاق النووي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - ثورة 15 آذار خمس سنوات من جرائم نظام الاستبداد فلنخطو نحو سورية المستقبل