بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني

الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أدلى ناطق باسم المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني بالتصريح التالي:
لقد جاء القرار الذي اصدره مجلس التعاون الخليجي واغلبية وزراء الداخلية العرب، باعتبار "حزب الله" حركة ارهابية، ليشكل تتويجاً للخطة السعودية- الاسرائيلية- التركية، بنقل التوتر الكبير في المنطقة الى لبنان وتعريضه لخطر حرب أهلية جديدة خصوصاً في ظل نظام، ضرب المؤسسات واضعاف الكيان اللبناني.
إن هذا القرار، يشكل تغطية كاملة،للعمل الذي لم ينقطع من قوى الارهاب في الداخل اللبناني لاستمرار عملية التعبئة المذهبية التي تؤدي الى تتويج التوتر السياسي بتوترات أمنية.
وعلى طريق هذه الخطة، لجأت القوى السياسية اللبنانية وكذلك المجموعة الاقتصادية المرتهنة، الى تمهيد الاجواء، عبر التوتير المستمر حتى اليوم.
ودعماً لقوى الارهاب اتى القرار السعودي بإضعاف الجيش اللبناني وقدراته وذلك رداً على موقف الجيش المدافع عن سيادة لبنان وحدوده بوجه الارهاب المنتشر على حدوده.
إن الحزب الشيوعي اللبناني، إذ يدين بشدة هذا القرار ويعتبره طبيعياً من مؤسسات اصبحت مرتبطة بالكامل بالقرار الاميركي- الاسرائيلي، يدعو القوى الوطنية والديمقراطية، لتفعيل عملية التصدي الشعبي لكل محاولات التوتير المذهبي من اية جهة كانت، وعدم ترك ردود الفعل المذهبية واجهة للمواجهة، ولتأكيد انتماء الوطن بكل مكوناته الى المقاومة بشقيها، مقاومة العدو الصهيوني ومقاومة الارهاب.
إن هذا الموقف الصادر عن القوى الرجعية العربية والذي يجد صداه الببغائي عند القوى السياسية التابعة في لبنان، ليس جديداً فهو الموقف الذي اخذه هؤلاء، عندما برروا وساندوا الاعتداء الاسرائيلي على شعبنا في تموز 2006. ولكن الشعب اللبناني بجيشه ومقاومته صمد وانتصر.
بيروت 3 / 3/2016

#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل