قرار بفصل علاء المولى من الحزب

الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 20:21
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني

بفصل عضو اللجنة المركزية علاء المولى من الحزب

بعد مناقشة موضوع أهمية الاعلام الالكتروني ولا سيما شبكات التواصل الاجتماعي، المدرج على جدول أعمالها، اطلعت اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني على تقرير تقدم به الأمين العام للحزب، باسم المكتب السياسي، حول ظاهرة استخدام عضو اللجنة المركزية الرفيق علاء المولى، وعلى مدى اشهر متتالية، صفحته الالكترونية، بالاضافة الى صفحة وهمية تحمل زورا أسماء (الحزب الشيوعي اللبناني– المجموعة الرئيسية، والرئيسية الجديدة.. وغيرها) للحديث في قضايا وشؤون حزبية داخلية، عدا عن بث أخبار لا تمت بصلة للأخلاق الشيوعية أساءت للحزب وهدفت الى تشويه سمعته بحجة " تصويب" الاخطاء داخله... خاصة وأن هذه الكتابات تحولت عن مسارها من حق النقد والنشر السياسي الُمقر في النظام الداخلي وفقا "للفصل الثاني" الى كتابات الغرض منها تشويه الحقائق، بما يؤدي الى تقديم خدمات مجانية للعدو الوطني والطبقي الذي لم يستطع النيل لا من تاريخ الحزب النضالي المشرف، ولا من استقلالية مواقفه الوطنية.

وبعد الاطلاع على المعطيات المكتوبة على شبكات التواصل المعلنة المقدمة أمامها ودراستها، ومنها بالتحديد القضايا الآتية:

أ - اصرار عضو اللجنة المركزية علاء المولى على مدى أشهر على مخالفة النظام الداخلي للحزب

( الفصل الثاني- المادة 4 ( الفقرة أ من ثالثا ) واحكام الفصل 5 المادتان 37 و38، والتطرق الى قضايا حزبية داخلية دون مراعاة المصلحة العامة للحزب، والتحريض عليه علنا.

ب - دعوته بشكل غير تنظيمي عبر صفحته وصفحة ما يسمى"المجموعات الرئيسية، والجديدة..."، وغيرها من صفحات التواصل الاجتماعي كافة الشيوعيين وغير الشيوعيين لتزويده بكل ما لديهم مما أطلق عليه اسم " فضائح " تتعلق بالحزب وبقيادته، للعمل على اصدار ما أسماه " الكتاب الابيض"، ما يرتب على مثل هذه الدعوة المكشوفة المفتعلة والشخصية من مخاطر أمنية تهدد الحزب وتمس سمعته، وسمعة تاريخه النضالي الوطني المشرف.

ج - اعلانه الصريح عن تواصله من خارج الاطار التنظيمي مع شيوعيين وغير شيوعيين للقيام بخطوات تحضيرية لإقامة تكتل داخل الحزب بسبب تشكيكه الدائم بشرعية القيادة.. ومعترفا بأن خطواته التحضيرية علنية على المستويات الايديولوجية والسياسية والتنظيمية والمالية.

د‌- التهجم الدائم والمتواصل على نشاطات الحزب وعلى مهمات الشيوعيين، وصولا الى حد اتهام الحزب بالخيانة (معركة المعلمين ... الأول من أيار....) والى التشكيك المعلن بقيادة الحزب حول موضوع المقاومة (قضية سعدنايل- ر.عفيف) إضافة الى التهشيم الدائم والمقصود لصورة الحزب امام من يتابعون شبكات التواصل العنكبوتية..

ه - وضع معلومات مغلوطة وغير صحيحة والاستناد اليها لبناء مواقف مجحفة وقاسية ومشوهة، بحق الحزب وقيادته، وتنال من السمعة الشخصية والعائلية لامين عام الحزب، وللمكتب السياسي، وللجنة المركزية، مترافقة مع تعابير غير أخلاقية وقدح وذم بحق الحزب.



وبعد المداخلات والنقاشات على مدى 3 جلسات متتالية، تبين للجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني أن عضو اللجنة المركزية علاء المولى قد خالف أحكام النظام الداخلي، (الفصل الثاني في التوجهات والمبادئ التنظيمية – المادة 4 – الفقرة الثالثة ( أ)، واحكام الفصل الخامس (في التدابير الحزبية)

ألف - المادة 37 التي تنص على التدابير بحق الافراد (الفقرة ج)

باء - المادة 38 (الفقرة ب) المتعلقة بأسباب الفصل من الحزب ، وهي:

- في حال القيام بعمل يحمل ضررا ماديا أو سياسيا فادحا للحزب.

- في حال ارتكاب جرم يمس بالسمعة الشخصية أو بسمعة الحزب.



بناء على كل النقاشات، تقدم أعضاء اللجنة المركزية بأربع اقتراحات ٌتجمع كلها على إدانة الرفيق علاء المولى مع اختلاف في درجة الاجراء التنظيمي بحقه، وتراوحت بين عقوبة الفصل - وفقا لإقتراح مقدم من المكتب السياسي بإجماع الحاضرين ال15 والمنعقد بتاريخ 5/6/2012. وبين عقوبات ادانة اخرى

(تجميد – تانيب ولوم – تنبيه).



تم التصويت بحضور 36 من أصل 38 رفيقا ورفيقة وبرفع الأيدي.

وقدم، رئيس الجلسة، الامين العام، أولا، اقتراح المكتب السياسي القاضي "بفصل" الرفيق علاء المولى من الحزب، فنال الاقتراح 20 صوتا مقابل 9 أصوات معارضة وامتناع 2، ولم يدل ال5 الباقون بأي موقف. ولم تطرح الاقتراحات الأخرى للتصويت، بعد أن نال الاقتراح الأول الأكثرية المطلقة.



استنادا لكل ما تقدم، تعلن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني قرارها فصل علاء المولى من الحزب.

#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات