الحزب الشيوعي اللبناني
الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 10:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تزال السلطات التونسية تمعن في قمع التحرك الشعبي، المطالب بالخبز والحرية والديمقراطية وبتطبيق حقوق الإنسان. ولا تزال الإعتقالات تشكل الطريق الوحيد لهذه السلطة القمعية في تعاملها مع انتفاضة الفقراء وتحرك القوى السياسية اليسارية والديمقراطية والنقابات العمالية والثقافية والاجتماعية وممثلي الرأي العام التونسي الذي انفجر في وجه حكم العائلة والفساد الإفساد والنيوليبرالية المتوحشة التي خلّفت البطالة والفقر للشعب وملأت جيوب الحكام حتى الإنتفاخ.
فبالرغم من إقالة وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش، وإعلان بن علي الصوري عن إيجاد الحلول للأزمة المتفاقمة على كافة المستويات، إلا أن استمرار النظام السياسي في إطلاق الرصاص على المتظاهرين وعلى الحركة الشعبية، ولجوئه الى اعتقال الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي المناضل حمه الهمامي وغيره من القيادات السياسية والنقابية والشبابية، جددا الأزمة، خاصة بعد إعلان الحكم حالة الطوارىء في البلاد.
إن الحزب الشيوعي اللبناني، إذ يتابع بقلق كبير التطورات الخطيرة في تونس يؤكد على تضامنه مع الشعب التونسي وقياداته، ويدعو الشعوب العربية الى التحرك من أجل الوقف الفوري لكل أساليب القتل والقمع والتعذيب والإعتقال. كما يدعو الى إطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم المناضل حمه الهمامي، والى احترام الحقوق الديمقراطية وفي مقدمتها حق التعبير عن الرأي كما الحقوق الاجتماعية والسياسية.
بيروت 13/1/2011
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي اللبناني
#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟