دنيا أحمد الشرقي
الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 08:40
المحور:
الادب والفن
قاَلَ لها هَلْ مِنْ وسَيلةٍ لِنكونَ جَسدٍ..
.لا جَسديينْ....
...مُتعبٌ أَنْ تَكونُ الروحُ مُتنقلةً ما بَينَ....وبَين..ْ.
.
رمَقها بِنظرهَ تُلهبُ القلبَ سَقرْ..
وتَحدثَ الوَتين ُ...للَوتين.ْ...
.
لَمسَ شَفَتاها وعَيناهُ بِعيَناها ....
.ثَملِتْ بهِ مُذْ ذاكَ الحيْن.......
.عاَنَقها بِرقه..... فَراشةٍ وَبتله...تَناثرَ....
عِطرٌ حوَلَ الخَيالَ.....يَقينْ....
.
همَسَ بِأذنُِها كَلمهَ ...تَنهدتْ عَلى
أَثرِهَا بآهٍ وَحسرهَ....تَرقْرقَتْ دمَعتُها..
.....بِأنَين.ْ..
..
وذاَتَ شَغفٍ ....حينَ قُبلهَ ..غِيّرا.َ....
َ صَمتُ الَليلِ لِنَغم ٍ.....حَنين.ْ...
شمَسٌ وشاطئ.ْ... ونوَارسَ ..هُمْ
ْ شهودُ عَيانٍ لِصبابةٍ تَجمع ُ....حَِبيبَينْ....
.
ومرهَ أخُرى تَمعنَ بِملامحهاََ المُبَعثَره
بمِلامحهِ ..وَسأَلهَا ..هَلْ مِنْ وَسيلهَ
لنِكونُ جَسدٍ ..لا جَسديْن....
.زادَها شَغفًا وهياماً بهِ..وغمْغمَتْ
قرُبَ ثَغرهِ....حَبيبي أَنتَ روُحي
وَعِشقيَ السَرمَدي.......لا يُحصى
بِسنينْ............
.واحدٌ....لَمْ نَكُن يوماً أثْنيَن.ْ..
ٌ
ٌ
.....
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟