حبات متناثرة - رقم 5

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 03:41
المحور: الادب والفن
    

طال الإنتظار
سنة .. شهر ..عقود .. وأكثر
أيام .. وسنين .. وأشهر!
كل يوم أنتظر لقياكَ .. صوتكَ .. رسائلك َ
في الصباح أغمر فكركَ .. ووجهكَ
فيتغلغل النشاط في الخلايا والأمل في الساعات
وفي المساء ألتحف حنانك .. دفئك .. وحبك
فيسود السكون .. والرجاء والراحة في الأحلام
يجود السهر.. والقراءة .. والكتابة
وخاتمة الصلاة ..
:
:
حدائق الأمل علينا أن ندخلها بقوة , وتحدٍ , وعنفوان .
لبنان - 1995-

:

أنا شخصياً , شربت ماء البحر ما فيه الكفاية .

ضجرتُ من الضجر
أتعبتني البطالة , ووحدة الألم
شعوب الأرض .. أرهقها الأفيون
شربت ما فيه الكفاية
دواء قديم , حديث لاستراحة الذهن وفناء الشعوب .. شبابها .. وعقم نسل المعرفة !

:

:
السفن التي لا أشرعة لها تتعب إذا لم يلاعبها الريح
لا ركاب ولا مؤمنون , لا صلاة لا دعاء ولا تسبيح
فلولا الموج يأخذه الريح
لما عبروا البحور وأفقها الفسيح
أحاطتها الصخور سورتها الجبال
والخليج للمودعين بشارات التلويح
فوطة ودمعة ويداً تلعب مع الريح

الوطن هو الماء والهواء , الأرض والسماء
الحب والحبيب كان الجريح
متى أفتح باب منزلنا المهجور
متى على بساط البيت أستريح
وعلى شرفات الحب نقيم العيد
" العيد الفصيح "
ونبني هرماً , كوخاً , من قصب وصفيح ..!؟


:
:
إمنحني حبيبي قلباً جديداً
كي أحبك من جديد كالوليد
قلبي قد تآكل , وأثخنته الجراح
مزقته الأحزان .. والآلام

فتعال جدد خلايا القلب
فالقلب ناطر عطشان
والوقت صيف
تعال تعال نغسل الأقدام ..ونستلقي الشطآن
نمشي رصيف الجزيرة البعيدة
نرسم طريقاً برموش عيوننا وشفاهنا يوصلنا هياكل الأوطان
ندخل عتباتها بيدين نظيفتين .. وقلبين رهيفين
جديدين ....
للحب والحياة
تعال تعال يا أبا حنين ..!........................ 1995 - لبنان



:
الحب والزواج هو حياة بين شخصين وروحين
وإذا دخل ثالث .. إنتهى -
:
الإمبراطورية الصغيرة " المملكة " ... هي العائلة
والعائلة الكبيرة ... هي الوطن .
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل