أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مريم نجمه - قرية - عين الزيتون - فلسطين - وما يجري في سوريا !؟















المزيد.....

قرية - عين الزيتون - فلسطين - وما يجري في سوريا !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 17:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


قرية عين الزيتون - فلسطين , وما يجري في سوريا !؟
ما الرابط وأوجه الشبه ما جرى و يجري في سوريا , وجرى في احتلال فلسطين ؟
ما هي الروابط .. وما هو خيط القرابة بين ( داعش والنصرة ) , وعصابات الهاغانا !؟؟
مَن هي داعش ومن أدخلها وخندقها وجهزها ورعاها حتى اليوم , وقرابتها مع قطعان الصهاينة ؟
المخطاطات مفضوحة من أول مشهد وفيلم رعب " هوليودي " ظُهِّر للإعلام , ذبح ورشّ وتدعيس وقطع رؤوس وتشنيع ونار وأقفاص وطرد سكان وتهديم - والنظام الأسدي شريك الكيان الصهيوني ومن يدعمه - من الروس والأمريكان وبعض دول الخليج والإيرانيين وذراعهم حزب المليشيا حسن - في تمرير وتنفيذ ما جرى من قتل وتهجير ومجازر وتهديم واحتلال - لنرى .......

تعريف : عين الزيتون

نبع شجر الزيتون , عين أو نبع الزيتون
بالسريانية = عين زيتا Eynzayton .
موقع عين الزيتون على خريطة فلسطين التاريخية
عين الزيتون - قضاء صفد
السكان 820 (1945)
المساحة 1,100 دونم

تاريخ التهجير
هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب
مايو 1948[1]

عين الزيتون كانت قرية فلسطينية تقع شمال فلسطين بالقرب من جبل الجليل . تبعد عن مدينة صفد ميلاً واحداً , وميلاً عن مستعمرة زيتيم المجاورة ,,, ووصفت هذه القرية بأنها إحدى أجمل
القرى في فلسطين , بمياهها وأشجارها وجمال طبيعتها ...
كان عدد سكانها حوالي 820 نسمة في سنة 1945، بينهم 50 إلى 60 شاباً مسلحاً، وكان مجموع أسلحتهم لا يتعدى رشاشاً أو اثنين وحوالي 40-50 بندقية لكل منها 25 إلى 35 طلقة. قامت عصابات الهاغانا الإرهابية الصهيونية في 1 مايو 1948 في إطار عملية يفتاح (الخطة د) وبعد أن تسلمت من البريطانيين معسكري روشبينا وفيلون، باحتلال قريتي عين الزيتون و بيريا المجاورة لها، وبذلك أمنت لها طريقاً يصلها بالحي اليهودي في صفد عن طريق الجبال حيث بدأ الجنود والأسلحة بالتدفق على صفد بينما عزلت صفد العربية عن القرى الواقعة شمالها وشمالها الغربي. وقد أبقت الهاغانا منفذاً واحداً لصفد هو طريق وادي الطواحين لتهجير سكانها عبره وهو ما يمثل عنصراً ثابتاً في عمليات الخطة د في كافة المناطق.
وفي يوم الثاني من أيار ( مايو، قصفت هاونات البلماح، وهي الجناح العسكري لمنظمة الهاغانا، دون تمييز قرى - كفر برعم ومغر الخياط وقباعة شمال روشبينا (الجاعونة) - لإرغام أهلها على الرحيل، والتمهيد لاحتلال صفد وتهجير سكانها. وأدى ذلك إلى إخلاء قرية عكبرة من الشيوخ والنساء والأطفال وتهجيرهم إلى قريتي الفراضية والسموعي ونشوء موجة نزوح فلسطينية، وقد تم هذا النزوح على إيقاع ( مذبحة عين الزيتون ) في 2 و3 و4 آيار، إذ أسرت الهاغانا 70 شاباً فلسطينياً وأمر موشيه كلمان قائد كتيبة البلماح اثنين من جنوده بربط أيديهم خلف ظهورهم وقتلهم في الوادي بين عين الزيتون وصفد على مرأى من سكان صفد الذين كانوا يراقبون تنفيذ المجزرة من رؤوس التلال القريبة، ثم تمّ مباشرة نسف بيوت القرية ومسحها عن وجه الأرض.بعد أن كانت عامرة بيوتها بالحجر والقناطر والناس وأشجار الزيتون وعين النبع خلف الجامع ( جامع الزيتون ) , فأضحت عين الزيتون الآن " أثراً بعد عين " بعد أن تهودت كلها , وبنيت قريبا منها مستخربة صهيونية.

وتذكر الوثائق أن المجزرة شملت قريتي عين الزيتون وبيريا وأنها تمت في شكل حشد للشباب الأسرى في مسجد عين الزيتون ونسفه بمن فيه ومسحت القرية عن وجه الأرض ومن أهم العائلات المشردة أل الشعبي .
وتذكر الضابطة " نتيفة بن يهودا " أمرها قائد كتيبة البلماح بفك قيود الأسرى " القتلى " , حتى لا يجري فضح الجريمة من قبل قوات الأمم المتحدة . وكما روت الضابطة " بن يهودا " في كتابها ( من خلال الفقاقيع ) فإنها رأت منظراً مرعباً كانت جثث الأسرى مكبلة ومشوهة اخترقها عشرات الرصاصات وأحياناً أطلق مخزن رصاص كامل على أسير واحد .
-----------


....ويذكر ال د . علاء الدين الشعبي إن مذبحة عين الزيتون أكثر قساوة من مذبحة دير ياسين وذكر أسماء شهدائها . . ويذكر د . الياس.. و, د . ميلشطين أسماء الشهداء كل بإسمه - وقد أعددتهم أنا كاتبة هذه السطور - - 15 شهيد من عائلة الشعبي , و12 شهيد من عائلة حميد , .... وعائلات خطاب , غريب , ياسين , حسون , النابلسي , الزين , أيوب وغيرهم ....والعائلات المشردة : الشعبي وأدريس وحميد وخطّاب وغريب .
وأكبر عائلات عين الزيتون هي عائلة الشعبي الذي قتل منهم 15 شهيد وهي من العائلات الأصيلة في فلسطين ولها دور كبير في مقاومة الإستعمار البريطاني وقد استبسل ابناء عائلة الشعبي في حماية فلسطين من الإحتلال الصهيوني واستشهد العشرات عندما كانوا يصدون قطعان المستوطنين من القرية وقد هجر معظم هذه العائلة بعد الإحتلال إلى لبنان وسوريا .
***

وقد أجاد الكاتب الياس خوري , في روايته الرائعة ( عين الشمس ) هذه المرحلة والمنطقة ومأساة الفلسطينيين الجارحة الدامية ,,, والأحداث بالنكهة والأسلوب " الكنعاني " الجميل : بما معنى " اليهودي الإسرائيلي بيكره شجر الزيتون " .
---

,هل لأن الزيتون رمز فلسطين الكنعانية وأهلها ؟ . ولذلك تعمل الجرافات ليلاً نهاراً في اقتلاعها وتجريف الأرض والتربة من الأشجار والسكان !! - وبهذا تساعد على جفاف و تغير الديموغرافية والمناخ في المنطقة والعالم أليس كذلك فهي جريمة مضاعفة تستدعي المعاقبة والإدانة ؟
من يعاقب إسرائيل على جرائمها اليومية !؟
وقد تعرفت بالدمع على ( عين الزيتون ) من خلال قراءتي للرواية الملحمة , وقد تأملت بما كان يحدث لإخوتنا الفلسطينيين في كل مدينة وقرية في تلك الفترة ومازال حتى اليوم - إنها صورة طبق الأصل لما يحدث في أوطاننا سوريا والعراق ووو غيرها ! فليقارن القارئ الكريم ..
........ الزيتون هورمز الإستقرار والديمومة والإخضراروالتاريخ المعمّر بالنبات والإنسان وعمود المؤونة للعائلة الفلسطينية وسكان بلاد الشام عامة . وقد شدني ما جرى في هذه القرية وغيرها من القرى من وحشية وإبادة وتفريغ سكان بعصابات وأغراب , وما يجري في وطننا سوريا .. فالعدو واحد ... وأوجه الشبه كبيرة جداً وبنفس الأساليب ولكن للعصر والتكنولوجيا لها إخراج آخر !
......................................................................
بعض المصادر : ويكيبيديا - مركز خليل السكاكيني الثقافي - موسوعة النكبة الفلسطينية -
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا أم الأوجاع - 101
- من كل حديقة زهرة - 56
- وجهة نظر أخرى ؟ -2
- نكتب تاريخ تحررنا بدماء الشهداء - من اليوميات - 100
- تعريف : عبد الرحمن الشهبندر - 4
- مَن يُسقط الأسد ؟ من يوميات الثورة السورية - 99
- تحت ظلال الإستبداد - يوميات دمشقية -1975 -
- الكلمة قريبة منك ..؟
- من هنا وهناك ..! - 3
- نسائيات - 11
- العيون اللاقطة ؟
- سورية , العرب , دمشق , أنطاكيا , الجليل , في الإنجيل ؟ - 3
- خواطر يومية - 97
- إلى الرئيس بوتين .. أترك بشار القاتل عندكم رحمة بالشعب السور ...
- أنجيليات : الزيت والخمر في الإنجيل ؟ - 2
- من كل حديقة زهرة - 55
- يوميات الثورة السورية - 96
- من اليوميات - هل نستطيع أن نغيّر العالم ؟ - 95
- على الدرب .. خاطرة
- لن يمرّوا ..! قالها الشهيد يوسف العظمة - من اليوميات - 95


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مريم نجمه - قرية - عين الزيتون - فلسطين - وما يجري في سوريا !؟