أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خليل الرفاعي - على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي














المزيد.....

على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 19:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي

خليل الرفاعي
منذ تولي العبادي مهامه الجديدة كرئيس للحكومة رُفعت العديد من الشعارات بين الاوساط السياسية كمحاربة الفساد والقضاء على الإرهاب والبناء والاعمار والازدهار واختيار وزراء أكفاء حسب قوله عندما قال انا اتعهد بنفسي وسأشرف عليهم وأختيارهم وقال هذا الكلام تحت قبة البرلمان ؟
لكننا وللاسف لم نرى خيرآ لا منه ولامن الذي سبقه ولاسنرى خيرآ من الذين سيحكموننا , مادام هناك أحزاب وكتل وزعامات (حثالات ) تتحكم بمصير هذه الدولة ومصير شعب سيقف بعد سنوات قليلة شحات على أبواب اوربا ودول الجوار إذأ لم نكن واقفين الان نستجدي عطف تلك الدوله وغيرها
إن الداعين لحكومة تكنقراط أما يحلمون او يغالون والدليل أن هذه الحكومة تشكلت على هذا الأساس لكن ماحصل هو عدم وجود الحس الوطني عند هؤلاءمالفائدة في تكنقراط ضمائرهم ميته ؟؟ فلايوجد بينهم قاطبتآ سياسي او وزيرآ بالمعنى الوطني الصحيح , وكل ماوجدناه هو اللص والسارق والخائن والمنبطح ومصاص دماء الفقراء والموالي ليس لوطنه بل لحزبه او كتلته وهنا تكمن المشكلة الكبرى فتقديس الحزب والكتلة وزعيمها فوق تقديس الوطن , لذلك لانشاهد خيرآ على عامة الشعب ولانشاهد أدارة حقيقية لمفاصل الدولة بكل وزاراتها ,
ومايثير الضحك والسخرية هو ان يكون رعاة الفساد والقتل والسرقة وعلى مدى سنوات في مناصبهم الوزارية يتقافزون كالقرود من وزارة الى أخرى مثلآ ( صولاغ أفندي والشهرستاني ) وغيرهم الكثير في الحكومة الجديدة وكأن الأرحام العراقية قد عُقمت ولم تنجب ولا يمكن لها ان تنجب رجالا على الاقل يكونوا عراقيي التوجة والاحساس والولاء والذين تحولوا مابين ليلة وضحاها من متسكعين في ازقة وحواري الشام وطهران الى سادة وقادة وملوك ومن اصحاب الاموال , وأخيرآ مادمتم ياساسة العراق قد أمنتم العقاب من شعبكم المدجّن وهو من يرفع من شأنكم المخزي فلا ضير لكم ان ترفعوا شعارا جديدا يضاف الى سلسة شعاراتكم الفنطازية وهو شعار (حكومة التكنقراط ) وهنيئا لنا كشعب بهؤلاء ليكونوا ولاة امرنا … و … كَـمَـا تَـكُـونُـوا يُـولَّـى عَـلَـيْـكُـم.



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفير السعودية في العراق ( داعشي) أما أن تطردوه او أقيلوا الج ...
- كونوا أحرارآ مرة واحدة وحكموا ضمائركم
- ابن تيمية وابنائة (داعش) والفكر المنحرف
- رفقآ بنا أيها .......... الوطنيون
- السعودية وفوبيه المجوس التي ......... تلاحقهم
- حزب الدعوى الحاكم وفساد ثلاث .........حكومات
- لا تراهنوا على داعش ( أل سعود ) لانها على زوال
- الوهابية “الوهابية” تتقنّع ب”السلفية” لتدّعي تمثيل المسلمين
- أنا اول المتطوعين بحلفكم بشرط أن تكون أول طلقة توجهوها الى ا ...
- أل سعود أنتم الإرهابيون وبؤر التكفير أحرقوا كتب ابن تيمية يع ...
- سيدي رئيس الوزراء هل تعلم انك أصبحت مسخرة
- هل نحن فعلآ بلد ذو سيادة أم أصبح العراق ساحة حروب اقليمية
- ماذا تريد السعودية والوهابية من العرب ولماذا كل هذا الحقد عل ...
- لاتتفاخر كثيرآ ............. ياصديقي
- أبن تيمية داعشي ............... قديم
- أنا وهابي وسأرهبكم بأسم الرب سأقتلكم
- أحكومة طراطير أنتم أم ماذا يادولة ......... رئيس الوزراء
- يعتقدون أن ربهم مفخخ ومصاص دماء !!
- الوهابية واستباحة دماء واموال واعراض ........... المسلمين
- مصيبتنا ليست داعش و لا جبهة النصرة و لا القاعدة و لا بوكوحرا ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة تظهر ما فعله رجل يواجه تهمة -محاولة اختطاف طفل ...
- ترامب يعلن عن نية لتخفيف الرسوم الجمركية على البضائع الصينية ...
- السودان.. مقتل 3 أطباء على الأقل في أعقاب سيطرة -الدعم السري ...
- -البديل الألماني- يعتزم اللجوء إلى القضاء بعد تصنيفه كيانا م ...
- اتفاق تاريخي بين مصر ومجموعة موانئ أبو ظبي لإنشاء منطقة صناع ...
- ألمانيا تعيد السماح للسوريين بعرض أسباب اللجوء وتبقي على تعل ...
- ماذا تقول الأرشيفات السوفيتية عن صراع الاستخبارات العالمية ف ...
- الإعلام العراقية توقف برنامجا شهيرا وتمنع إعلاميا من الظهور ...
- خبير فنلندي يتحدث عن -الوسيلة الوحيدة- لمنع نشوب حرب عالمية ...
- لافروف يؤكد لنظيره الباكستاني استعداد موسكو للمساعدة في تسوي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خليل الرفاعي - على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي