أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - ولَو كَمُزحةٍ دِبلوماسيّة














المزيد.....

ولَو كَمُزحةٍ دِبلوماسيّة


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


عادل سعيد


ولَوْ كَمُزحةٍ دِبلوماسيّة !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ



( التدخينُ قاتلٌ )
كما دوّنتَ أسفلَ صورتِك المهيبة
( سيّدي الكاوبوي
في عُلبةِ مارلبورو... )
***
سيد مارلبورو
شكراً لمسدّسك الأنيق
يزرعُ في أجسادِنا
رصاصَهُ المُعطر
و أنتَ ترقّصُ سيجارتَكَ الذهبيّة
بين شفتيكِ الماهرتين
توزّع النيكوتين الإمريكي
بنكهة مارلين مونرو
آفا كاردنر
إلفِس بيريسلي
و الكوكا كولا ..
ثمّ تُطيّرُ ( منافضَ) الإستوديو
بنجمة كَعبِ حذائكَ الحديدية
كساحرٍ أمريكيٍّ مُحترف
و تخرجُ بملابس الإعلان المَهيب
تحلّق فوقكَ
عصافيرُ إعجابنا التي تتطايرُ مِن تصفيقِنا الساخن
الى بار (البيت الأبيض)
كي تسكرَ حتى الثمالة
بقناني نفطنا المؤمن
***
سيّد مارلبورو..
بعد أن دفنتَ في أجسادنا
اليورانيوم المنضّب
فنَمَت الجمائِمُ
تتَجوّلُ بعمائِم وعيدِ السّماء
بمداساتِها المقدسة
تنهبُ باسمِ ( الحَيْ )....
حَيٌّ حَيْ ..
هلّلويا .. لويا ....
سُبّوحٌ قُدّوسٌ .. وحتّى آخرِ نرجسيّةِ رفاقِكَ الآلِهة ..
....
... يا مارلبورو
يا ( سيّدَ البيتِ الباقي)
و أنتَ تخرجُ من هوليودِكَ
تنفثُ دُخانَ القَدَر
كُفَّ رجاءً
عن تَفِّ عُقبِ سيكارتِك الذهبية
في مزابلِ أرواحِنا
.......... سريعةِ الإشتعال !!



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تُصغِ .. إليّ !!
- تَكريم !!
- ثمّةَ خلَلٌ... في التصميم !!
- قبلَ الجُرْفِ ... بِشِبْر !!
- في .. لُعبة حَرب !!
- توقيت !!
- تواطُؤ
- هواءٌ .. مَندوف
- ألوان
- سيناريو ... للتمرين فقط
- تذكار !!
- تكريم !!
- قُبلة .. في مِحنة
- خارجَ السّياق
- ظلالٌ .. محذوفة
- صَبِيٌ .. في مهمةٍ عاثِرة !!
- يوم كانت الشمسُ و الظلامُ .. أجمل !!
- سماء مثقوبة
- ترجمة الأستاذ سامي الديب لنصٍ من شعري
- ثلاثُ نوافذ


المزيد.....




- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - ولَو كَمُزحةٍ دِبلوماسيّة