أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - قصيدة - الباب - ... زخارف جماد تتحدث














المزيد.....

قصيدة - الباب - ... زخارف جماد تتحدث


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 02:33
المحور: الادب والفن
    


لملمة اصابع تبوح لحبيبها خلجات فلسفة لها حصريتها ، بوح بسماءات خاصة تبيح استراق السمع شريطة عزف الاقلام التي تبوح لها الاصابع . هنا يفز القلب بخلجة ازاحت ذلك المألوف بمخاطبة الشوق بين لواعج المحبين ، وتركت كل ما هو متاح لغرض انشاء الفكرة بمادية الادوات .
ذهبت الخاطرة ازاء تلقائية اتاحت استراق السمع لوشوشة كانت مبتلة بالمناداة
(( كالولي تجي وفزيت
وبجاني الفرح ،
صار شحلاته البيت
وامتدت ادية
أشلون ؟
ما ادري
وانرسمت الشبكة بغير ما ادري
ورحت للباب ))*
أي مناداة أتاحت ترك الوصايا للأبواب يا من "ألف الاسماع " كيف تكون الفكرة بعد حلم استنزف تقلبات الروح ليتركها كوصية معلقة بنشارة باب !!!
وكأنك لا تسمع ...
كأنك لا تسمع كونك غارق باستراق السمع ، وكأنك هنا تركت الوصايا معلقةً بنشارة باب ، وأياد جعلت العشرة تمسد على ظواهر التبدل بين طيات وجه استنزفه برد خاص جراء دموع اكتسبت صبغة دائميه :
(( كتله الجاي ،
رايح ينحي أكبالك ،
يشبعك بوس ،
ويشاور العتبة بشفه من عطاب ،
أووصيته كبل ما تنحيله
يضحك بوجهك ،
ياخذ بوستي منك .
يفك روحه ...
ويكل افيش اجونه احباب
بيبان العشك مفتاحهن بوسه ..
وهمس خلاب ))*
وكأنك وكأنا اثناء وشوشة الجمادات لا نعرف ماذا تفعل الاقدام ، فهي تأخذنا معا لتدلنا على البـــــــــــــــــــــــــــــاب .
الباب الذي بمجرد اننا نقترب منه ، رحنا في عالم حكايات الجدات التي كانت تبيح الامل فوق سماءات لما يعرف بها أحد بعد ، وحدنا كنا نعرف بها وها هو "الباب " ايضا يعرف أله الجدة هو ايضاً ؛( أم انك جعلت له واحدة) :
(( كالولي تجي ،
وجطت عصافير المحطة متانية الخطار
وأغصان الشجر ...
نفضن ورك جنه وصواني أزغار
وعودان البخور اشتهت طعم النار
وحرك روحه الشمع من سمع بيك وذاب
وانه الخاطرك رشيت ماي الورد عالعتبة
وغشيت برفيف الكلب شباجي
كلت يمكن يجيك اتراب
وبلهفة عطش تانيت ،
تانيتك تجي لكلبي ، تجي لعيني ...
مثل جية الحلم من غير دكة باب ... ))*
واذا به يكون بعد أن طليته بأكسير " الهمس الخلاب " جمادا مرة اخرى - لكنه أي جماد - ، جماد حولته بتلك الخاطرة الى نديم تحمل معك تلك الكذبة الشفافة التي نعلل بها البوح مع الحبيب :
(( وبلهفة عطش تانيت ،
وأستعجل نبض كلبي عليك
أوكفت الساعة الساعة ،
ومدري شلون ،
غبت وي الشمس وتجرح اللبلاب
وبلحظة صحو تذكرت وين أنه ،
وعرفت الكال لي جذاب ...
عرفتك ما تجيني ،
وأنكسر كلبي ، وكسرت الباب))*

فكان الجماد عليه زخارف المفتاح والقبل .


--------------------------------------------------------
* مقاطع من قصيدة "الباب" للشاعر عبد الكريم القصاب التي نشرت في ديوانه (( مذكرات ايوب العراقي ))



#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات على جسر وحديقة
- ** نقطة تحول… . أو جبر **
- حلمٌ يثمل من الواقع
- أغاني بعد نخب ثمالة الالهه
- خوالج وحيٌ ما
- رقصة لجسد لا يرى
- هواجس عند عتبة الوسادة
- نقاش مع وريد
- كناية ٌ ما
- حركة على أوتار -الميم- ....... مهداة الى انسان يدعى ** مظفر ...
- ((الى التي ترتفع ؛ لتجد بديهيات النساء ..... مجرد فضول باللا ...
- ايجاد
- كوكب حمزة .... ترنيمة لأستفهام القدر
- إليكَ .... قراءة في ... * إليكِ *
- مشاهدات عند شواطىء - الدون - *
- ((ثلاث حروف لتُرادِفَ ..... الكعبةْ )) قراءة في بداية قصيدة ...
- ((سكر ... مع ترصد مسبق ))
- أرتداد عند أبعاد الاغاني
- جرس سانتا
- صحبة


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - قصيدة - الباب - ... زخارف جماد تتحدث