أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - إليكَ .... قراءة في ... * إليكِ *














المزيد.....

إليكَ .... قراءة في ... * إليكِ *


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


كرسالة ، كمجموعة لترادف الاعجاب ، كسطور تشير الى روعة نص من وجهة تواضع الاشتراك في خلجات نفس لها ((هستوريا)) خاصة تتيح لك ان تعود لتشكيل مفردات ... إليــــــكَ ... . ومن وسيلة الابعاد ذات الحدين ، حد المعرفة من اجل ايجاد لوحات تعلق على جدران مألوف تشظى به ، الحد الثاني ، ومن كلمة تعاريف الخواطر المكتوبة على اشياء لها معنوية بمادية اللمس ؛ تعود لتشكيل مفردات ... إليــــــكَ ... .
أدخلنا بعد حروف الجر التي وضعت المقدمة بفصول من كتابة مغايرة لواقع الخط المؤدي الى تعبير الدهشة ، فكانت فصول الكتابة مسرحية تشير اليك بابعاد مسرح شكلته حِرَفيتهُ العقلية المتسمة بـــ (( هستوريا )) خاصة تبيح لك ان تعود لتشكيل المفرادات لكتابة .. إليــــــكَ ... ؛ لترى قراءة :
(( وبعضهم اسكرهم دينهم
فهالوا الشتائم على السكارى ،
وأنا سكران ،
أسكرني الاشتياق )) .....
فهناك مشروع اخر للسُكرْ ؛ حين يكون صحواً من أجل التمني ، أو غرقاً من أجل :
(( ..... أغرق في حبك حتى تختنق ...
... رئتي من العشق .
حتى لا اتنفس إلا انتِ ...
ولا أمد يدي الغريقة .... إلا ..... أليكِ )) .... ثم ياخذنا لمشهد اخر حيث يخبىء مكنونات اسلوبه الكتابي في ( دفتر يتحمل غبار السنين الصفراء) **؛ لكي يتحمل صراخ قلبه الذي زرع تحت (( كعب محاولاتك اليائسة بالاختباء)) كونه (( قصائد عندما يأتي الخريف )) ، يجلس أمامك بمشاهدِهِ التي تترك دهشةً من اجل افكار جمالية التمرد في السن (( الثانية بعد منتصف العمر )) فهي (( اقرب للرقص منها الى الارتباك )) ، وفي ثنايا الهواجس التي تحاورك بأسلوب اللغة ( وتلك القوالب اللغوية التي توضع فيها الافكار والصور الكلامية التي تصاغ فيها المشاعر والعواطف) **، نحاور تلك القوالب لمعرفة الاحساس بجمالية الافكار كونها تشكل اشياءً :
(( اشياءٌ لا نفهمها .. تأتي وتروح .. وبالكاد نراها ؛
ولاننا لا نراها ؛ فشعورنا بها كالعدم
تأتي مصادفةً ، وتغادر مصادفةً ، أو ترحل ، فالرحيل
أكثر ما يكون ، عدم الاكتراث .
أو تاتي ،
تأتي لتُقبِل كل اوراق الخريف المهاجرة نحو ربيع اخر )) ... هناك عندئذٍ ندخل لنرى هستوريا خاصة تبيح لك ان تعود لتشكل مفردات ...إلـــــــيكَ ... . تقرأ :
(( عندما تودع الفرح صغيراً
فتلك نبوءة انك لن تلتقي به مستقبلاً ،
ولانك لم تسمع بالاميرات ؛ فانك لن تحلم بهن،
وحتى لو قص عليك شيخاً عابراً قصة الاميرات العاشقات ؛
من اين لك باميرة تدخل حلمك ، تغتصبه ، وتشاركك الكابوس )) ...، تقرأ ويتراءى لك بعد سلوك الرد بفعل النص انه ( لم يلجأ الى التلاعب بالالفاظ ، وانما كانت البساطة والجلاء في التعبير ، هذه البساطة التي تعني الكتابة الفنية الرائعة )** :
(( هل ستنام ؟
هل ستصلي ؟؟
لكنه اخذ ابريق الماء
وفتح باب شرفته المطل على الغابة وسقى ازهاره )) ... فمنذ مصادفتك الاولى للنصوص ستجد وتجد القصص ، والرسائل ، لتشكل الهواجس بشفافية حزن الاهداء ، تجد ما اصبح بالمعتقد (( في المترو )) تجد الغربة في ((عقب سيجارة)) ، تجد ان هناك للحب بقية (( غداً سأقول احبك )) ، تجد الاحلام في طريقها لمصادقة (( ملك موتها )) ، تجد الخيال في (( الرسغ الساحر)) ، تجد لوعة اختيار التفكير ، تجد ان هناك وجه اخر للكتابة يرادفه (( وجه اخر للحياة)) ، تجد (( ورقة الخريف ))في تعريجك على (( مقهى الحانة القديم )) لترتجس الـــــ ((ربما سيأتي ، عاشقان ، مثل كل مساء )) لتتشابك شكوك (( الكلام)) للاحساس بان المقهى والانف الذكر هو (( عيد ميلاد الاربعين )) لكن ربما سترافقك (( صديقة خوف )) اعجبتها (( الاشياء العتيقة ))كرمز لجمالية ((سحر الاربعين)) ، فـــــــــ (( محطاتنا )) قد غلفت بأطر ذات كم ، أطر :
((غريب على الرصيف )) و (( رجل بلا لغة )) ((وقُبلةٍ بتعابير، الذكريات الغابرة )) و (( رحلة البحث عن الذات ، في ، البغية والصوفي))
.... نجد اننا بعد ذلك سوف نقف امام ( اسلوب خاص له مقاطعه الفنية داخل اللغة ) ** من خلال ذخائره الثمينه ؛ من أجل القول ان هناك في ..... إليـــــكِ ... هستوريا خاصة اتاحت لي ان أقول ........... إليـــــــــكَ .


_________________
* إليـــكِ : مجموعة هواجس لزيد عمران
(( )) : عبارات وعناوين - بتصرف- من هواجس المجموعة .
** : منقول بتصرف .




#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهدات عند شواطىء - الدون - *
- ((ثلاث حروف لتُرادِفَ ..... الكعبةْ )) قراءة في بداية قصيدة ...
- ((سكر ... مع ترصد مسبق ))
- أرتداد عند أبعاد الاغاني
- جرس سانتا
- صحبة
- ترنيمة لصليب خاص
- أجوبة قصيرة لنقاط الاسئلة
- ظمأ النشيد الملائكي ... قراءة في قصيدة -طقوس الظمأ- للشاعر ع ...
- للملائكة ملك يسار
- خواطر لتجديد معنى
- ضحك حتى الثمالة
- الى الله .... مع التحية والمحبة ؟؟؟؟؟!!!!!! ........... نص ش ...
- كلمات ثانية ...........
- نصوص للهاجس .........
- نقاط تيشخوف ... تجمع وشمةًً
- ثلاث نصوص‏~‏‏~‏
- ( رساله على هامش الساعات )


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - إليكَ .... قراءة في ... * إليكِ *