قراءة الافكار والماضي

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 18:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يثبت العلم يوما بعد يوم ان الافكار لها ثقل، اي لها كتلة، وهي قبل كل شيء عبارة عن ذبذبات موجية او اهتزازات، وقد كتب الكثير عن الحدس، التخاطر، او التواصل التلقائي بين شخصين télépathie ، وكذلك السفر عبر الزمن.
لكننا اليوم سنتحدث عن طريقة مختلفة للعبور الى الماضي ولقراءة الافكار توصل اليها مروجي الالعاب الا وهي: خوذة غاما.
كانت الخوذة قد تمت تجربتها على الطيارين حيث توضع على الراس، وتسجل انطباعات وردود افعال الطيارين، وعندما يرصد هدف معين، لتنقل الفكرة من مخه الى اجهزة اطلاق النار مباشرة.
اي ان التيار يرى الهدف، ويقرر اصابته، ويصدر عقله موجات غاما، التي تتفق مع هذه الرغبة، قد تنقلها الخوذة الى اطلاق الاجهزة مباشرة، دون المرور بالمسار الطبيعي، الذي كان ينقلها الى اليد، فتستجيب الضغط على الزر
وتم اثبات ان سرعة استجابة العقل عبر خوذة جاما كانت تفوق سرعة الاستجابة الجسدية بخمس مرات.
حديثا استعملت خوذة غاما في الالعاب الالكترونية بتحديد رد فعل اللاعب عبر انبعاثات موجات غاما من مخه، ونقلها مباشرة الى اجهزة التصويب!.
هذا ويعمل العلماء لتحويل الجيل الرابع من خوذة غاما الى الة لقراءة الافكار بالفعل. فبمعاونة فريق من الخبراء يمكن رصد تلك التغيرات الموجية عبر خطوط ومنحنيات، يمكن للمتخصص قراءة وتحديد معانيها.
باختصار يمكن قراءة افكار مرتديها!.
ويتم العمل حاليا على على عملية مزدوجة، واحدة للبث والاخرى للاستقبال، فيستطيع قراءة كل ما يدور في راسه.
والامر لم يتوقف هنا، فالموجات التي تطلقها عقول القدرات الفائقة، يجري الان رصدها وبرمجتها في خوذات غاما، من الجيل الخامس، بحيث يمكن ان يرتديها شخص عادي، فيمتلك القدرة على التخاطر، او تحريك الاشياء عن بعد او غيرها!.
ويؤكدون انهم في غضون سنوات سيمكنهم اختراق عالم الاحلام، وكل ذلك باستعمال موجات غاما وهي ليست الا حزما من الطاقة.
لذا وبعد بحوث مطولة قرر العلماء انه يمكن لمخ احدهم ان يستقبل موجات غاما قادمة من الماضي.... فيرى مكانا شاهده شخصث اخر استقبل هو موجاته بالصدفة.
او مايسمى déjà vue او شوهد من قبل.
ويمكنك مصادفة ان تستقبل هذه الموجات... وهي مسافرة من المستقبل الى الماضي... فترى احداثا لم تقع بعد...
لكن ماهو الرابط وسر الاستقبال من اشخاص بعينها؟.
الامر لا زال لغزا!.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل