الهالة

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 16:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الهالة او الاورا Aura هي طيف النور الذي يحيط بجسم الانسان، البعض يسمي هذا النور قوة الحياة.
تتخذ الهالة شكلا بيضاويا تتمثل باشعاعات ضوئية منبعة من جسم الانسان، وتكون على شكل اهتزازات تعج بالضوء والطاقة والوانها بالوان قوس القزح.
يستطيع الاطفال رؤية الهالة اكثر من الكبار، ويمكن للاطفال ان يرسموها في الشخصيات التي يرسمونها
الوانها تتعلق بالصحة والعقل والعاطفة، من هنا تلعب الالوان دورها في اي خلل قد يصيب الهالة.
ولهذا كانت الطبيعة ملونة من حولنا لتدخل لنا البهجة والشفاء، فالهالة تتأثر بالالوان البهيجة والزهور والطيور، حيث تقوى ذبذبة الهالة وتجعل صاحبها اكثر تفاؤل وحيوية وغبطة.
يعزي البعض الى الهالة وظيفة امتصاص طاقة اللون الابيض وتوزيعها الى طاقات لونية الى الاجسام السبعة لتغذيها.
توصل العلماء الى اثبات ان جسم الانسان يبث طاقة كهروبيولوجية، يمكنها التعرف على صحته الجسدية والنفسية من خلالها. فالامراض والاجهاد والتوتر جميعها اعراض تترك بصمتها في الهالة.
كلما كانت الهالة اكثر وضوحا والوانها ناصعة وشكلها بيضاوي كلما عبرت عن انسان يتمتع بصحة جيدة.
مركز الهالة يقع حول الرأس، كما بينت التجارب، ولكن تلعب الاطراف دورا هاما في اشاعتها، فتزداد بعملية التنظيف والاغتسال بالماء وتصل الى ذروتها بعذ الاستحمام، انها الاورا او الهالة الضوئية التي تحيط بجسم الانسان وتظهر على الوجه.
يعتبر البعض ان الهالة هي السجل الطبيعي الذي تسجل عليه كل انفعالات الانسان وسريرته ورغباته وافكاره وسموه وارتقائه. او انها شاشة اثيرية تكشف افكار الانسان بخيرها وشرها.
يفسر البعض ان سبب تقارب الاشخاص هو تقارب هالتهما وتشابكها وانسجامهما، او العكس. الهالة تتأثر بهالة شخص اخر مجاور له،
عندما يموت الانسان يفقد هالته من هنا تم ربط الهالة بالجسد الاثيري، وليس بالجسد المادي.
ومن الطرق التي تساعد على تنشيط الهالة الاستحمام بالبحر، لان الملح يساعد في زيادة الحقل الكهرومغناطيسي، الناتج عن ذرات الاجسام.
بعض الاشخاص لا يمتلكون هالة حول اجسادهم انما خطوط سوداء، تم تشبيهها بالثقوب السوداء الكونية، التي تسحب اليها الاجرام والنجوم، كما هم يتلقون الطاقة من غيرهم. ولهذا قد تشعر معهم بالتعب والكآبة.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل