حسونا واديبهم ...!!

صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 15:11
المحور: كتابات ساخرة
    

حسونا واديبهم ...!!

لمن شفت حسوني قبل سنة من خلال مقطع فديو عجبني ذكاء هذا الطفل و تصرفاته وتمنيت ان تستثمر موهبته بمجال فني مميز ... لكن مع الاسف بعد سنة ظهر من خلال شاشة عربية وهو ( يهز ) و ينطق بجمل تلقين لا تناسب عمره ولا طفولته ....

______
قبل سنتين اتعرفت على طفل اماراتي اسمه اديب البلوشي ...
اديب ولد بحالة صحية تعبانة و والده معاق ...
ومرة طلب من ابوه يروحون مسبح فأعتذر الاب بسبب الاعاقة ... من هذيج اللحظة بدأ اديب بالتفكير شون يساعد ابوه و بالفعل اخترع طرف صناعي يساعدا على السباحة !!!
و بمساعدة الاهل والمجتمع
اليوم اديب يحمل براءة 7 اختراعات علمية اهم 10 علماء اطفال بالعالم ويفتر بالعالم بصفة عالم ...
و اخر خبر افتتح مركز طبي و تنموي للاطفال المعاقين وهو ميتجاوز العشر سنوات ...
اخر اختراع لاديب هو هدية بعيد الام فاخترع "روبوت" صغير ليتولى مهمة مسح الغبار من الأماكن الصعبة

الاخرين دعموا هذه الشريحه حتى نجحوا وحازوا على مايريدون ووصلوا الى النجاحات التي كانوا يتمنونها لانهم اصبح لديهم هدف للوصول الى مبتغاهم ...

أما نحن فجعلنا من الحمقى مشاهير ورحنا نطبل لهم ونظهرهم للعالم ونضحك على مايتكلمون به وهو اوطى الكلام ... أذن لماذا لانبني الانسان بدلا من هذا الانحطاط والضحك على الاخرون . دعونا نأخذ هذا الطفل وغيره لنعلمهم على بناء قدراته لشيء مفيداً لبلده بدلا من الرقص والكلمات البذيئه ...؟

#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل