أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير ابراهيم تايه - قصص قصيرة بجدم راحة اليد 5














المزيد.....

قصص قصيرة بجدم راحة اليد 5


منير ابراهيم تايه

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


احيانا، أحتاج إلى من يشرح لي المطلوب مني كإنسان، ما المفترض بي أن أشعر؟ أي ردة فعل أطلق علاماتها علي وجهي؟ أأبكي ام أضحك؟ هل أمزق الورقة؟ ألعن؟ ليرشدني أحد وسأتكفل وحدي باصطناع بقية الملامح..

قالت: لا تكبد نفسك عناء البحث عن امرأة اخرى فكلنا متشابهات بينما انت كما انت لم تتغير؟؟

ابلغوه بأن لوحته فازت قد بالجائزة الاولى في المسابقة؟! وحين وصل الى المعرض اندهش حينما رأى اللوحة تعرض مقلوبة... حاول ان يقول للقائمين على المعرض لكنه آثر الصمت واكتفى بالاندهاش؟!!

حين صرخ باعلى صوته ومزق صمت الليل.. من يبيعني ساعة فرح لقاء عمري الآتي... جاءه صدى الصوت يقول.. خاسر من يشتري.. القادم من العمر هو الاسوأ؟

كنت انا آخر رجل بقي على قيد الحياة في كوكب الأرض بعد الحرب الكونية الثالثة، سمعت طرقا على الباب..؟


ما ان رأى سكان القرية الجنود يقتربون من قريتهم حتى فروا مذعورين هاربين خوفا من الموت المحدق... ولم يبق سوى رجل كبير السن... استبد الفضول بالقائد حين علم بأن رجلا ما زال في القرية ولم تبد عليه علامات الخوف والقلق ... فذهب اليه ليعرف بنفسه اي نوع من الرجال هو.. وحين وصله لم ينهض الرجل لاستقبال القائد ولم يتوسل اليه بكلمة...
فقال له: ألا تعلم أنك في امام رجل يمكنه أن يقطع رأسك دون أن يرف له جفن،
لم يظهر الرجل أدنى جزع ولم يأبه للتهديد، و أجاب بثقة: وأنت، ألا تعلم أنك تقف أمام رجل لا ترمش عينه حتى ولو قـطع رأسه!

هو فنان موهوب.. يشتغل بفن النحت وجميع اطفال الحي اصدقاء له... من كتلة غرانيت ضخمة كان يعمل على نحت حصان بالحجم الطبيعي... معتليا سلما بيده المطرقة والازميل واطفال الحي يراقبونه وهو يعمل ... سأله أحد الأطفال مندهشا بعد ان انتهى من عمله.. لكن.. كيف عرفت أن داخل تلك الصخرة كان يوجد حصان؟؟

اسأل المخلوق الصغير الذي اكتشفته امام قدمي.. من تكون؟ فيجيبني انا الدودة.. حيوان صغير بطيء اتنفس عبر مسام جلدي وتمتد قناتي الهضمية من طرف جسمي الى طرفه الاخر.. قالت لي امي بعد ولادتي .. لا تهتمي انت لست جميلة ولا تمتلكين اجنحة تطيرين بها ولا سيقان ولكن بزحفك تستطيعين ان تصلي الى اي مكان تريدين...؟!!

لانه رجل ضخم الجثة عريض الصدر طويل القامة اتهم بأنه يستنشق من الهواء اكثر من الحصة المقررة له.. لم ينكر التهمة كونه يملك رئتين كبيرتين، احيل الى المستشفى ليغادره بعد اشهر رجلا جديدا ذا قامة قصيرة وصدر ضيق ورئتين صغيرتين يستهلك من الهواء اقل من الحصة المقررة له رسميا..


كانت تتكلم بصوت منخفض فطلبت منها ان ترفع صوتها قالت.. اذا رفعت صوتي ستسمعني باذنيك لا بقلبك؟!!



#منير_ابراهيم_تايه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1984 لجورج اورويل.. مقاومة الديكتاتورية بالادب
- حجي جابر في رواية -سمراويت-.. وازمة البحث عن هوية
- قصص قصيرة بحجم راحة اليد 4
- قصص قصيرة بحجم راحة اليد 3
- للخيال جماله ولذته وسحره -رسالة التوابع والزوابع- لابن شهيد
- قصص قصيرة بحجم راحة اليد (2)
- قصص قصيرة بحجم راحة اليد
- فرنسا تنعى انسانيتها
- انا وظلي
- انا وظلي/ اقاصيص صغيرة
- ماسح الاحذية/ وقصص اخرى قصيرة
- اسرائيل التي تخاف
- الصدفة والضرورة/ قصص قصيرة
- شاي بالنعناع/ قصص قصيرة
- حياة اخرى وقصص اخرى قصيرة
- محطات في فكر مالك بن نبي
- الكواكبي.. ومئة عام من الديكتاتورية
- شوق الدراويش ل -حمور زيادة- رواية تتكىء على التاريخ
- الحمار/ قصة قصيرة
- واسيني الاعرج في رواية -البيت الاندلسي- نكتب لأننا نحب الكتا ...


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير ابراهيم تايه - قصص قصيرة بجدم راحة اليد 5