أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - الحب يا صديقتي ...














المزيد.....

الحب يا صديقتي ...


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


الحب يا صديقتي
الحب يا صديقتي هو تلك التفاصيل الصغيرة التي نشاركها على مدار تصاعد انفاسنا .. هو ذاك الشغف لسماع صوتك .. للانصات لحكاياك .. حتى اشياءك الصغيرة و التي قد تبدو تافهة ، تصير لآلئ ماس في شفتيك .. فأعشقك أكثر ..
الحب يا صديقتي
الحب يا صديقتي هو تلك الآه التي توقظنا من ساعات ادماننا أطياف عشق تختزل كل المسافات كما تختزل الاصوات .. تختزل الامكنة .. مجنونة تلك الآه التي تعيدنا للأرض و كأننا غرباء .. لاشي هنا غير أنفاسك و ظلالك و حكاياك تملأ هذه السماء .. ما معنى الوقت لولاك انت يا سيدة الوقت ..
الحب يا صديقتي
الحب يا صديقتي هو همس الليل ذاك الذي يغشانا حين يغادر العابرون ممالك العيون .. و وحدنا نسكن هسيس شعرك اشمه عودا يسري في تفاصيلي يغطي مساحات الكون حين تصيرين أنت كل الكون .. هو ذاك الصحو يغالب النعاس لعلي اظفر منك ببعض الانفاس تجعلني سيد الليل يا سيدة الايام ..
الحب يا صديقتي
الحب يا صديقتي هو تلك القوة الثورية الوحيدة التي لا يستطيع ان يقاومها اي طاغية .. فكيف يقاومها قلبا عاشقين .. الا تعلمين ان قلبينا حين الحب بعض من جلال الله يا قضاء الله في روحي .. الست أنت قضائي و القدر في لوح الحب المحفوط .. فكيف لا أحبك يا رفيقة أنفاسي ..
****الرباط 15/2/2016****



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيث تغيب الشمس .. تشرقين ..
- ‎ملاك .. امرأة الوجع الأخير
- أصيلة .. و سربات دلع
- أصيلة .. و مسيرة وجع
- لا تنتظري وفاء سيدتي
- امرأة .. و قبيلة وجع
- قصة امرأة أعدموا أنوثتها!
- جرعة حب لهذا المساء ..
- صباح الصبر يا وطن القهر ..
- و يحي .. كم أعشقك أنا
- ويحي .. ما كل هذا العشق في صدري
- فاء طاء ميم ..
- اليك انا اشتاق
- و كانهم على قيد الوطن ..
- ربي .. أفرغ علي عشقا ..
- تعالوا نشيع هذا الحب
- هل اتاك حديث الغافية ،،
- بحران و زغرودة انثى
- ايتها الممعنة في الغياب
- أنا وعدتك .. 2


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - الحب يا صديقتي ...