أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء رحم - كنتُ هناك














المزيد.....

كنتُ هناك


علاء رحم
(Alaa Rn)


الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 13:49
المحور: كتابات ساخرة
    


رجعت بي الذاكرة ؛ لأنني كنتُ هناك
اليوم وافق كبيرهم على مشروع قانون التجنيد الالزامي،لعله والله العالم الهدف منه تفعيل دفع بدل خدمة و ، ولد الخايبه كلكم تلبسون ، وكلكم تموتون، والبعثية والفدائيين موجودين ويرجعون يطاردون الهاربين منكم من الخدمة لارسالهم للجبهه وحنا مشينه للحرب ، الى متى ندفع دماء ابنائنا وشبابهم وكرامتهم في سبيل حماقات السياسيين ...؟اليس فيكم رجل خوش ادمي؟!
،
16/9/1996 لعله تأريخ لا يعني شيء للكثير ، لكنه يعني لي الكثير ، كان هذا التأريخ نقطه تحول في حياة نصف جيل .
صدر آمر تسويقنا الى خدمة الإلزامية ،
توجهنا للانضمام في صفوف الجيش العراقي الباسل ،كنا قطيع نتسابق الى سكين جزار الأخلاق وجميع القيم، حباً وطاعه
كنا نردد(أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي ...... يـا قصة لست أدري مـا أسميها)
ساروا بنا الى مستودعات الجيش العراقي البطل ،
وهبونا القيافة العسكرية مع انشودة (انسى الحياة المدنية) ، وتوجهوا بنا صوب ساحة الذل والمهانة الحقيقية ساحة العرضات نادى منادي بصوت متكبر ففظ غليظ انزع التجهيزات ، كنا عباره عن طلاب مدارس منا الخريجين ومنا دون ذلك من لم يوفق في اجتياز الدور الثاني للامتحانات ، فدمم علينا حزب البعث العربي الاشتراكي بغضبة.
لم نكن معتادين على حفلات العهر و التعري الجماعية لكن بلا شعور تم خلع جميع التجهيزات صدر الامر البس التجهيزات العسكرية ،تحولنا الى قرقوزات بزي خاكي حذاء العرضات عباره عن زوجين (يمن) وقياسات غير مطابقة .
وبدون سابق انذار صدر الامر انهي .
برز الينا من بين الحيوانات المفترسه التي تحيط بقطيعنا عريف ، معنى العريف في الجيش السابق حسب فهمي هو (شخص أدب سز وحقير بما تعني الكلمه من معنى) نادى باستهزاء خريج مريج كله بچعب البريج...
فكفاك تلعب دور العاشقين معي....
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا

علاء رحم /الناصرية - الرفاعي



#علاء_رحم (هاشتاغ)       Alaa_Rn#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشهدوا ، اني حرباء
- فوضى وتيه المثقف العراقي
- العراق بين الجلبي والطوسي و ابن العلقمي
- قراءة لمفهوم العبيد في القرآن
- من تراجيديا الحياة تراتيل ضائع ...
- فقدان الدليل على الإلحاد
- فقدان الدليل على الاحاد
- الجواري والاماء وفقه ملك اليمين
- رفيق الملك
- تعريف المثقف ودوره
- الديمقراطية وسلوك الفرد والتأثير الديني
- قراءة في سفر لصوص الله للجبران


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء رحم - كنتُ هناك