أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء رحم - فوضى وتيه المثقف العراقي














المزيد.....

فوضى وتيه المثقف العراقي


علاء رحم
(Alaa Rn)


الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 17:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فوضى وتيه المثقف العراقي .
علاء رحم
عند ما نقراء واقع مجتمعنا وغيره من المجتمعات المتقدمة والمتأخره عن ركب الحضاره والعلم نجد ان الاطباع والعادات والتقاليد والموروث هي المؤثره على سلوك الفرد والمجتمع اكثر من الدين كما يضن بعظهم ذلك او لعلل الدين ينعدم دوره بالكثير من القضايا التي يتعرض لها المجتمع

لذا؛ التمسك بأتهام الدين على انه سبب كل مشاكلنا الاقتصادية ، والامنية ، والاسياسية ، والاجتماعية ، هو هروب من الواقع الذي تعيشه النخبة المثقفة من ، مفكرين ، وفنانين ، وعلماء ، واساتذه ، ووووو بسبب عجزهم عن ايجاد حل لواقع مجتمعاتهم ، لا اكثر

فبدل من الاعتراف بالتقصير وعدم القدرة على ابداع الحلول ، يعللون فشلهم بسبب الدين ؟
ويتمسكون بالدعوى الى استنساخ التجربة الاوربية تماماً بدون مراعات لضروف وثقافة وعادات وتقاليد ودين شعوبهم ،

حتى ان اغلبهم متأثر بالثقافه الدينية في المجتمع الاوربي ويحاول نقلها نصاً الى مجتمعه ، فالدين المسيحي يحرم الختان بخلاف الديانه اليهودية والاسلامية ، الدين المسيحي يحرم الزواج اكثر من زوجة لاي سبب ، بخلاف الاسلام ، الدين المسيحي فيه اعياد دينية مثل الميلاد ، والهلوين ، والفلنتاين وغيرها ، وهذه العياد غير موجوده في الدين الاسلامي ، مع ذلك تجد مثقفنا يعيش حاله من التيه ويدعوا لاحياه هذه الاحكام والاعياد بدعوا انها مدنية ومتحضره حتى ان المتابع له يراه قد تحول مبشر للديانه المسيحية بعلم او بدون علم كما يعارض كل طقس ديني اسلامي في مجتمعه ؟ ويرفض الاحكام الاسلامية التي تخالف الديانه المسيحية ؟
اي فوضى يعيش فيها مثقفنا ؟ ولماذا هذا الاغتراب والعزلة وجلد الذات يا صديقي (لايكلف الله نفساً الى وسعها) لماذا تكلف نفسك اكثر من وسعها ؟

الدين لا يمنع ان يكون المجتمع نظيف متحضر متعايش بسلام ولا يمنع الدولة ان تكون نووية متقدمة .
وبنفس الوقت لا يمنع من ان يتحول المجتمع الى فاشل قذر سارق كاذب مجرم متخلف .
((مثال :
ما يسمى بـ منتدى ماعرف تجمع الشعراء العراقيين يستلمون رواتب ومنح وهوسه وبالك عنهم وبنفس الوقت يعجزون عن كتابة قصيدة كنشيد وطني يعللون فشلهم بالدين والقومية مع ذلك الدين والقومية لم تمنع قصيدة موطني ان تكون نشيد)) ؟

خلاصة ما احاول ايصاله على مثقفنا ومفكرنا ان يتعلم من تجارب الشعوب كيف استطاعات ان تبني ذاتها وتبدع انظمه حكم وقوانين من صلب ثقافتهم ودينهم وعاداتهم وتقاليدهم وان يستنسخ الفكرة وليس المضمون ليحصل على مقبولية في مجتمعه ويجد من يقف معه لتغيير واقع كلنا نراه بائس ومحزن ومخجل .

فبدل من اتهام المجتمع بالتخلف والجهل والغباء والرجعية ووووو
على من يهدف الى التغيير النزول الى مستوى العامة ويحاول تفكيك قناعاتهم وتوعيتهم للتخلص من كل انواع المقدس وتحريرهم من الداخل من اللوان العبودية الزائف لرجال دين او شيخ القبيله او سياسي او حتى فنان او رياضي

فمتى ما تحرر الانسان من عبادة الانسان استطاع ان يقرر مصيرة بوعي وحرية تامه مقدم مصلحته على اي مصلحة اخرى كاذبة كانت دين او مذهب او حزب او تجاه ما .

بتحيرير الانسان من عبادة الانسان يستطيع الفرد ان يبحث عن مصلحته الشخصية بوعي فيطالب بقوانين تكافل اجتماعي ، ضمان صحي ، تعليم ، خدمات ، حقوق ، مستقبل الابناء ، محاسبة المقصر ، وغيرها من القوانين التي توفر للانسان حقوق وواجبات تكون نتيجتها حياة كريمة .
.

25-11-2015



#علاء_رحم (هاشتاغ)       Alaa_Rn#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين الجلبي والطوسي و ابن العلقمي
- قراءة لمفهوم العبيد في القرآن
- من تراجيديا الحياة تراتيل ضائع ...
- فقدان الدليل على الإلحاد
- فقدان الدليل على الاحاد
- الجواري والاماء وفقه ملك اليمين
- رفيق الملك
- تعريف المثقف ودوره
- الديمقراطية وسلوك الفرد والتأثير الديني
- قراءة في سفر لصوص الله للجبران


المزيد.....




- ترامب: تحقيق السلام في أوكرانيا قد يفتح لي أبواب الجنة!
- ترامب: أريد أن أحاول -دخول الجنة- إن أمكن
- مصر.. ساويرس يوضح سبب ترحمه على عصام العريان القيادي الراحل ...
- ترامب يريد -دخول الجنة- بعد طموحه بنوبل للسلام
- سوريا.. الكشف عن سبب وفاة شاب في الجامع الأموي
- قمة كابل الثلاثية تضع تعهدات حركة طالبان على المحك
- المغاربة والمسجد الأقصى.. صلات أصيلة وعطاء ممتد
- نفق وأعمال حفر إسرائيلية جديدة داخل ساحة البراق غرب المسجد ا ...
- قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس شمال سلفيت لتأمين الحماية للمست ...
- مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ال ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء رحم - فوضى وتيه المثقف العراقي