أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء رحم - من تراجيديا الحياة تراتيل ضائع ...














المزيد.....

من تراجيديا الحياة تراتيل ضائع ...


علاء رحم
(Alaa Rn)


الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


كثيراً ما ردد دعاة الإصلاح بصيغ مختلفة الدين الذي لا ينفعك في حياتك لا ينفعك في مماتك .. وبقينا وسنبقى ننتظر ، زرادشت، ماني، بوذا، كنفوشيوس الحكيم، لاوتسو لكي يأتون لانقاذنا لكن هذه المره يعيشون معاناتنا وألمنا وحرماننا ولن نسمح لهم بالتوجه الى القصور من دون أن يمروا بنا ويأبهوا لما نحن فيه كما فعلوها في السابق منذ فجر التأريخ ونحن العبيد والمستضعفون والجياع والمشردون والصعاليك والعيارون نبحث عن مكان لنا بين النفعيين والمتسلقين والمتسلطين والوصوليين وووو لم يسمحوا لنا بينهم فبقينا بعيداً لأنا استقذرنا حياتهم رغم كل ما نحمل من جراح وجوع وضياع تركنا حياتهم وبقينا بأمل المنقذ والمستقبل السعيد والعادل ننتظر زمن يسود فيه الرفاه وتخيم فيه السعادة على ربوع البشرية وترتفع فيه المظالم والأنانيات عن الناس وتترك العداوات والاعتداء ويعم السلام الحقيقي الكامل لكل الارض نحن نرفض ان تبقى البشرية في خبط وتلون واعتراض وقلاقل ومظالم ونحن ندفع فواتيرها أجدادنا في التأريخ عانوا الفقر والحرمان والضياع بأيدي الكهنه والرهبان والقساوسه قد اغتصب مؤيدو الأهواز (كهنة المجوس) ثلاثة أخماس أراضينا وجعلونا أشباه عبيد كذلك فعل كهنة المسيحية حيث استولوا باسم الكنيسة على أموال وأراضي الناس وكذلك فعل كهنه المسلمين وتجار المعابد ممن شرب الأموال في المسجد اكثر مما يشرب السكير الخمر في الحانه.
انا عشت منذ فجر التأريخ وكنت شاهد على كل ما يجري بنينا زقورة السومريين واهرامات مصر القديمه خوفو وخفرع ومنكورع ووووو , بنينا سور الصين العظيم واهرامات شعب المايا , بنينا قصور روما والجنائن المعلقة في بابل ,بنينا برج ايفل وساعة بيغ بن في قصر ويستمينست, بنينا الكلوسيوم وكنا نتصارع داخله كــ الحيوانات من اجل سعادة الامبراطور (فيسبسيان) و50 الف من الانتهازيين والوصوليين والطغاه ,خلال 16 عام قام 20 ألف عامل من أجدادي ببناء تاج محل في الهند من اجل ان يكون مقبره للامبراطور (شاه جهان) وزوجته المفضله ,بنينا دير سانت كاترين في مصر وسوق الصافير في بغداد , بنينا منارة الاسكندرية وتمثال رودس العملاق في اليونان , بنينا هيكل ديانا (أرتيميس) في آسيا الصغرى بتركيا والكرملن في روسيا , بنينا قلعة نيوشفانشتاين في ألمانيا ومعبد كيوميزو في اليابان , بنينا ماشو بيشو في البيرو والمدرسة المسنتصرية في بغداد , بنينا برج بيتزا المائل في ايطاليا .....و لانزال نبني وسنبني بصمت فقط والمجد لغيرنا من الكهنه والقاساويه والرهبان المجد للأباطرة والفراعنه والملوك انهم ياتون الى اكواخنا فيحرقوها ويجروننا بعربات الخيول كالبهائم فنصنع لهم نوادي التسليه ,احواض السباحة ,القبور ,القصور و بعد ذلك الجهد الجهيد كنا ندفن هناك بين صخور البناء يستخدمون اجسادنا مخففات صدمه او أوراق لتسهيل تمدد البناء في الصيف والشتاء آآآآآه كم هو مؤسف أمر البشرية فهي تفتخر بمن يقتل أجدادهم ويحولهم الى عبيد فليس الفراعنة والأباطرة والكهنة وحدهم من قتلنا فقط وأنما المفكرين والباحثين والمثقفين فهم يعرفون الحقيقة لكنهم سكتوا عنها .!



#علاء_رحم (هاشتاغ)       Alaa_Rn#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقدان الدليل على الإلحاد
- فقدان الدليل على الاحاد
- الجواري والاماء وفقه ملك اليمين
- رفيق الملك
- تعريف المثقف ودوره
- الديمقراطية وسلوك الفرد والتأثير الديني
- قراءة في سفر لصوص الله للجبران


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء رحم - من تراجيديا الحياة تراتيل ضائع ...