أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رياض الحسيني - لا للحرب .. لا للديكتاتورية ! نحن منشغلون بتقسيم مناصب وهمية لعراق ما بعد صدام ؟!














المزيد.....

لا للحرب .. لا للديكتاتورية ! نحن منشغلون بتقسيم مناصب وهمية لعراق ما بعد صدام ؟!


رياض الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 376 - 2003 / 1 / 23 - 04:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

العراق يناديكم، والثكلى تناديكم، الطفل يناديكم، والشيخ يناديكم، ارض الانبياء والاوصياء تناديكم فهل من مجيب ؟!

 

 

بقلم: ريــاض الحسيني
 

نظرا للظروف الخانقة التي يمر بها الرئيس العراقي صدام حسين ونظامه في ظل تزايد الحملة الامريكية للتخلص منه، فان هذا النظام يبادل الادارة الامريكية حربا بحرب وبسلاح اعلامي هذه المرة لعجزه عن المواجهة العسكرية. يحاول النظام العراقي الاستفادة من الاختناق الاقتصادي لبعض الدول لتمرير مشاريعه للبقاء في السلطة، بينما تحاول امريكا الضغط على دول بعينها للمشاركة والمساندة لاسقاط هذا النظام. وفي هذا السياق تظهر الالوف من المتظاهرين في كل ارجاء العالم رافعين لافتات (لا للحرب). وبينما تؤكد المعارضة العراقية على ضرورة اتباع اسلوب غير الحرب لازالة النظام وتسليم القيادة للشعب، فانه يبدوا ان لاحراك لها وسط هذا الموج العارم الذي يجتاح العالم. لقد غاب نصف الصوت وتكممت افواه اصحاب الشأن بينما الاخوة العرب وابناء اوروبا يتكلمون باسم العراق والعراقيين. ولانهم يرفعون شعار لا للحرب فان النظام العراقي بات يطبل ويرقص لمثل تلك الدعوات واضعا اياها في خانة المساندة لاستمرار حكمه. بينما تغط المعارضة العراقية في سبات عميق وكأن انعقاد مؤتمر لندن قد اسقط عنها الواجب وان مجموعة ال65 هي ما كان يصبو اليه شعب العراق الرازح تحت القمع والتشريد وانتهاك الاعراض والاعدامات اليومية. يظن البعض منا ان المعارضة العراقية قد ادت ما عليها وان عملها لا يعدو كونه تعبويا اعلاميا بحتا. واذا كنا كذلك، فلعمري قد قصرنا في هذا الجانب ايضا ؟!

المطلوب هو استغلال الموجة العارمة التي تجتاح العالم اليوم لصالح القضية العراقية، وذلك من خلال الخروج مع تلك الجموع على الاقل ورفع الجزء الاخر من الشعار (لا للحرب ... لا للديكتاتورية). لذا ومن هذا المنبر ادعوا كل العراقيين من اقطاب معارضة، ومن احزاب، وحركات، ومنظمات، وهيئات، وشخصيات، مستقلين وحزبيين، عسكريين ومدنيين، نساءا ورجالا للقيام بواجبهم بدلا من التفرج على بلد يُنتهب وعرض يُستلب، بينما نحن منشغلون بتقسيم مناصب وهمية لعراق ما بعد صدام. اقترح التعميم على كل الجاليات العراقية في ارض المنفى ان تتحرك مع الجموع وان ترفع شعارات وطنية تندد بسياسة النظام البعثي في العراق وتطالبه بالرحيل عن شعب العراق الذي عانى ولا زال من سياسة البطش والتهجير.

 

اخوتي اصحاب الاحزاب والحركات العراقية
انتم ادرى منا نحن الطبقة المسحوقة (البوليتاريا) بان التعويل على الدول العربية امر في غاية السذاجة وخصوصا دول الطوق. وما استقبال انظمة سوريا ولبنان الا مثلا سيكون غدا محببا للاخرين. فعلينا التحرك فلا زال الوقت لصالحنا. فقد حان الوقت للتكاتف ونبذ الخلافات جانبا وترك العصبيات والعنتريات لوقت اخر.

العراق يناديكم، والثكلى تناديكم، الطفل يناديكم، والشيخ يناديكم، ارض الانبياء والاوصياء تناديكم فهل من مجيب ؟!

 

www.geocities.com/zaqorah

 







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نصلح ما افسد مؤتمر لندن !
- ماهية الديمقراطية ..!
- تقرير المصير لا يشمل الاخوة الكورد وسنضرب بيد من حديد !
- حكومة المنفى .. بين الواقعية والنرجسية ؟!
- الموصل تبعية تركية وساعة البرلمان التركي كوبنهاجية!
- من قتل أبو نضال وما مصير مجاهدي خلق ؟!
- من فمك أُدينك ؟!
- دكاكين ستُشمَّع قريبا !!
- طائفية اكسباير وحكومة في المنفى ... !
- سيناريوهات أربع لتسلم مقاليد الحكم في عراق الغد ..!
- مَلكيات وجمهوريات ...!
- عرفات وصدام في الامتحان .. !
- الأمور بخواتيمها !!
- الحريـة .. اساس الحياة!
- العمليات الإستشهادية بين التنظير العربي والأجرام الإسرائيلي


المزيد.....




- دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. بساطة توحي بالعجلة
- جنرال أمريكي يعلق على استشهاد ترامب بمصادر معلومات إيرانية و ...
- وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن الضربات على إيران ويهاجم الإعل ...
- المواجهة بين إيران وإسرائيل: -هل بدأت حرب الاستنزاف؟- - صحيف ...
- في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب.. خامنئي: انتصرنا على إسرائ ...
- مواطن سوري سُرقت سيارته فوجدها ضمن رتل أمني تابع لوزارة الدا ...
- الموساد يشيد بـ-العملية التاريخية- ضد إيران ويشكر الاستخبارا ...
- الشرطة الألمانية تردي أفغانياً بعدما طعن أحد عناصرها بسكين
- قمة أوروبية في بروكسيل: ما هو حجم الدعم لأوكرانيا؟
- في أفغانستان، الفن شكل من أشكال المقاومة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رياض الحسيني - لا للحرب .. لا للديكتاتورية ! نحن منشغلون بتقسيم مناصب وهمية لعراق ما بعد صدام ؟!