أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - باهر عادل نادى - باهر عادل يحاور ..الخواجة نقولا المصرى ..















المزيد.....

باهر عادل يحاور ..الخواجة نقولا المصرى ..


باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 18:27
المحور: سيرة ذاتية
    


الخواجة نقولا المصرى ..شاهد على العصر
نقولا الاسكندرانى ....أجريكى لكن مصراوى جنى
حوار:باهرعادل
س: عرفنى بنفسك ؟ ( من انت -واين ولدت - والاصل - مهنه الوالد)
اسمي نيكولا لازارو مواليد اسكندرية 1961 ، كنت ساكن في الابراهيمية، 22 شارع بيلوز ( لاجيتيه) ،جدي كلن يعمل بالتصوير و كذلك والدي، استوديو لازار
انا يوناني قبرصي، و احنا موجودين في مصر من سنة 1853
س:حدثنى عن طفولتك فى الاسكندرية ؟
حياتي و طفولتي في اسكندرية و تعليمي في المدرسة اليونانية حتي الثانوية العامة، من صغري كنت شقي جدا و حياتي و اصدقائي كانوا مصريين ، اهلي من الطبقة المتوسطة.

س: اسكندرية قبل خروجك منها ؟
تركت الاسكندرية سنة 1986، عندما كانت الناس احسن من اللي بشوفه حاليا، زمان الناس كانت كويسة مكانش فيه تعصب، لكن ابتدت المشكلة دي ايام السادات الحجاب كان بسيط جدا، الاخوان المسلمين ظهروا، مكانش فيه تحرش و العشرة مابين الناس كانت كويسة جدا

س: كلمنى اكثر عن علاقتك داخل مصر ؟ من اصدقائك شكل الحياه؟ اهتمامتك ؟
علاقتي في مصر كانت عادية مع كل الناس و مع اصدقائي مكانش فيه مشاكل خالص ، اصدقاء الطفولة اللي اعتز بيهم كانوا خمسة و ليا معاهم ذكريات كتيرة حلوة ، تعالي مع الجالية اليونانية كانت اوقات الدراسة و الاعياد و الحفلات فقط، اما بقية الوقت مع اصدقائي المصريين، اكتر اوقاتنا كنا بنقضيها علي البحر و لعب كورة شراب و نصاحب بنات و سينما و كنت موسيقي و رقص و صيد السمك و كانت احلي ايام ايام ما كنا بنروغ من المدزسة و كنا بنلعب بلياردو و ندخل السينما

س: ماهى اسباب سفرك الى اليونان وتركك مصر ؟
سبب سفري من مصر. اولا مكنتش اقدر اشتغل، كان عندي اقامة سنة لغير السياحة بدون تصريح عمل، تاني حاجة كنت عاوز ادخل كلية الهندسة بس كان لازم ادفع 600 جنيه استرليني في السنه عشان انا خواجة، و بعدين مفيش حريات يعني دولة اسلامية بحتة، يعني غريب في بيتي و اجبرت اهلي اننا نترك مصر بلا رجعة!




س: احكى لى كيف بدأت تشعر انك غريب ف بلدك ؟(مواقف)
شعرت اني غريب لما اكتشفت اني اعامل معاملة مختلفة من ناحية تكملة دراستي فكنت مضطر لدفع مصاريف بالاسترليني زي ما قولتلك قبل كدة، و لا يحق لي العمل غير في الجالية اليونانية و قصة حب بس كان عامل الدين فارق معانا و كان عشان ارتبط بيها كان لازم اغير ديني

س: كم عدد اسرتك التى كانت داخل مصر ؟ وهل سافرتم كلكم ؟ هل لك اقارب الان داخل مصر ؟
كنت في مصر عايش مع اسرتي (امي، ابي، اختي) و جدتي و جدي من طرف ابي و كانت خالة ابي ارملة بدون اولاد تقيم في منزل اخر و عندي خالة امي و هي لم تتزوج، اما عن جدي و جدتي لامي و خالتي فقد توفوا و دفنوا في مصر و انا طفل، سافرت انا واسرتي الي اليونان و مكث جدي و جدتي و اختها، و في عام 1989، نزلت الي الاسكندرية و احضرت جدتي و اختها الي اليونان و لم يتمكن جدي لانه توفي. حاليا ليس لي شئ في مصر .

س: ما هى علاقتك مع عم مصطفى حارس العقار التى تتحدث دائما عنه؟ كيف تأثرت به ؟
حكايتي مع عم مصطفي حارس العقار حكاية كبيرة و مؤثرة، فهو كان رجل امي انما كان مثقف و علي دراية بالأمور و كان رجل اجتماعي و مسالم إلي ابعد الحدود و كان مثال للرجل البسيط الغير معقد بالمسائل الدينية، فهو كان مسلم الديانة و لكنه غير متعصب لانه عاشر الجاليات الاجنبية المتعددة التي كانت تعيش بالاسكندرية و رأي الفارق الكبير في المعاملة والذوق و التعاون بدون مقابل بدون تعالي لاننا هنا باليونان نعامل العامل البسيط مثل عامل النظافة و الخ و نحترم اكثر مما تحترم ذو الجاه و المال هذا بعكس المجتمع المصري.
ولي معه حكاية مؤثرة، فعندما كنت في سن السابعة عشر كنت العب ببندقية رش و كنت اصوب علي صفيحة كانت عليه خارج النافذة في السطوح وبدون ان ادري خرج هو فجأة لانه سمع ضجيج واصابته طلقة تحت عينيه ولم اراه ولم اعرف انني اصبته الا عندما سمعت صراخ من ابنته الوحيدة وهي تسب وتلعن في ديانتي وعملت محضر في القسم وارادت من ابيها ان يحبسني او ان ياخذ مقابل مادي كبير، ولكن ابيها وبخها وقال لها بالحرف الواحد ( خسارة تربيتك فيكي) و ذهب و تنازل عن المحضر و قال انه لم يري أن اصابه وانني لم افعلها متعمدا و إلى الآن احتفظ بصورة المحضر وعليها بصمته و كان هذا في سنة 1978 و إلي الآن اقدره، وأحترمه ، و عندما كنت انزل الي الاسكندريه كنت بزوره باستمرار و كنا نتحدث معا عن ايام زمان اللي عاشها مع الأجانب، لدرجة اني في آخر زيارة قمت
بها وجدت انه لم يعد يجلس زي زمان تحت العمارة ولما سألته جاوبني و قاللي انه كبر في السن و اصبح نظره ضعيف وهو رافض النزول لكن المكان او المنطقة مبقتش زي زمان و بس ، و قاللي :انتوا مشيتوا ليه؟ لانه يفتقد ايام الخواجات علي حد قوله وايام النظافة، و ذكرني بايام طفولتى وشبابى .
س: كلمنى بإختصار عن اسرتك الان ؟
اسرتي الان .أنا متزوج من مصرية مسيحية من مصر و عندي بنت 19 سنة و ولد 14 سنة

س: ماذا تعمل الان ؟
في اليونان اخدت شهادة سياحة و فنادق و اعمل في الاستقبال في الفنادق و لكني الان بدون عمل بسبب الازمة الاقتصادية

س: هل زورت مصر بعد الخروج منها ؟ وكيف وجدت فارقا ؟ وما هو الفارق ؟
زرت مصر لاول مرة سنة 1989 ، 1992، 1993 و آخر مرة كانت سنة 1994 عندما تزوجت
الفرق شاسع في الحجاب والزحمة و الناس مبقاش عندها ذوق زي زمان حتي اشكالهم بقت وحشة ده طبعا سنة 94 ، فمابالك بالآن، و ماليش انزل تاني عشان عارف انها اتغيرت للاسوأ

س: ايه رايك ف الازمة اليونانية الان ؟
الازمة في اليونان، ازمة سياسية اكثر من انها اقتصادية
فيها مصالح و نفوذ، لانهم اعطوا قروض لليونان بالرغم من علمهم عن صعوبة سداد هذه الديون لكي تركع و يضعوا ايديهم علي ثرواتها المتعددة، و ساعد في ذلك الاحزاب و الحكومات المتعاقبة في السرقة و النهب و الرشوة، لان الي الان لم يحكم اليونان رجل وطني يحب بلده اكثر من المال

س:مين من الفنانين والشعراء والادباء كنت بتحبه ؟
من الادباء قرأت قليلا لنجيب محفوظ و طه حسين، بس نظرا لضعف اللغة العربية عندي لم استطع ان اقرأ لأداء عرب و مصريين.
قرأت لكفافيس بالغة اليونانية و تاريخ وفلسفة يونانية
من الفنانين يعجبني جميع فنانين الكومديا القدامى ببساطتهم وعفويتهم المعهودة، اما حاليا فأنا اتابع عادل امام.




#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب....فوتشوب
- معارضة السيسى والزفة و الإخوان!
- أزمة الكنيسة القبطية 2
- أزمة الكنيسة القبطية 1
- الثقافة والتربية الكنسية ..رؤية نقدية
- عُقدة دكتور شوقى
- التبشير ..وجمهورية البلح !
- باهر عادل يحاور الباحث اللاهوتى د.صموئيل طلعت
- وسقط الشعب فى بحر العسل !
- باهر عادل يحاور المفكر والكاتب سامح سيلمان ج 2
- باهر عادل يحاورالمفكر و الكاتب سامح سليمان ج1
- نقد الأديان
- باب الحديد ..وثورة السينما
- لماذا ياسيسى؟!
- محمد عمارة ..والغل الطائفى !
- السيسى..والفرصة الأخيرة
- المسيح ثائرًا
- الثورة المصرية وصراع الأجيال
- لاتصدقوا حزب العتمة!
- جماعة الأخوان وصوت العقل


المزيد.....




- فريدمان: نتنياهو -مستعد لاستخدام أمريكا- لبقائه السياسي.. وإ ...
- -بكتيريا في مايونيز-.. كشف سبب حالات التسمم بمطعم في الرياض ...
- بعد تجاوزات بعض المصلين.. وزير الأوقاف يمنع تصوير الجنازات ب ...
- وزير الخارجية الهندي: الهيمنة الأمريكية وصلت إلى نهايتها
- نائب الأمين العام للناتو يوضح موقف الحلف من إرسال القوات إلى ...
- مصر تحذر إسرائيل.. الجرائم بغزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا
- حزب الله: نفذنا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على قاعدة ‌‏بيت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي إضافي في صفوفه شمالي غزة ويك ...
- كتائب القسام تستهدف قوات إسرائيلية بأسلحة متنوعة وتنشر مشاهد ...
- منها التعليم الجيد واتباع نصيحة الأم.. علماء ألمان يكتشفون أ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - باهر عادل نادى - باهر عادل يحاور ..الخواجة نقولا المصرى ..