أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - اثارة الفتن بتصريحات غير مسؤولة !














المزيد.....

اثارة الفتن بتصريحات غير مسؤولة !


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثار بعض النواب البرلمان العراقي مواضيع حساسة مثيرة للفتنة بين كافة مكونات الشعب، من خلال ادعاءات او تلفيق ما يهيج الوضع النفسي لدى الفرد العراقي اضافة الى اعلان ما يمكن ان يوجه الضوء على المتكلم او المتصرّح لاسباب خاصة او لبيان نفسه بين الزخم الكبير من النواب العاملين كصحفيين قبل ان يكونوا نوابا حقيقين ول م يعملو ما يقع على شانهم قبل التحفيز على ما يحرك الشارع بشكل رجعي و خاطيء .
كما اعلن مشعان الجبوري عن فساد النواب و هو منهم ايضا و الرد الفعل المنتظر من زملائه الذين يتصدون لكل من يشكك بهم، يتكلم الكثيرون عن سلوك الاخرين بعيدا عن انتقاد انفسهم، اي كل ما نسمعه هو ابراز ما يفيد فئة و كسب الاصوات او من اجل الاكثار من جماهيرية هذا الشخص او الحزب او ذاك .غير ان ما يعمق الازمات و المشاكل بين كافة الفئات و المكونات العراقية هو عدم الاحتساب لما يثيره ولو كلمة واحدة من الفتن في وقت ما بين كافة المكونات على حد سواء . لذا نسمع النواب و المسؤولين التنفيذيين يطرحون ما يخصهم او لا يتكلمون الا ما ينطلقون به من الدائرة الضيقة التي تهمهم كشخصيا او كممثلي الاحزاب و ام يهم حزبهم . فان كان الجبوري يريد اثارة فتنة كما يقول زملائه و انه كما قالوا يتكلم عن نفسه، الا انه يريد بين فينة واخرى ان يسلط الضوء عليه كسياسة تثبيت الوجود و عدم النسيان من قبل الشعب، و الا فانه ليس بهذا الذي يمكن الاعتماد عليه لكشف الفساد، لانه معلوم التاريخ و التنقلات والقفزات بين مؤيد لهذا و معادي له في فترة اخرى . لم ينس الكورد ما اثاره من البغض و العداوات بين الاحزاب الكوردية بتايده لطرف على حساب الاخر و اثارة مواضيع تفيد هذا الجانب على حساب الاخر و احتضانه من قبل الحزب الديموقراطي، و من ثم انقلب عليه بعدما حارب الاتحاد الوطني من اجله لمدة عندما كان صديقا حميما لقادة الديموقراطي الكوردستاني، و انتقل الى الجانب الاخر و لعب على الوتر المذهبي و استغله المالكي و اعاده الى المبارزة من اجل ان يستفاد منه لدى فئته بعدما انتقل الى جانب الارهاب بكل ما يملك و منه الجانب الاعلامي بقنواته المتغيرة الشكل و اللون و العنوان . و هكذا يوجد الكثيرون من امثاله يلعبون على الاوراق دون ان يحسبوا لما يسببوه و يثيروه بما يقع على حساب الشعب و حياته بشكل مباشر .
ما يهم الشعب هو الامان و الحياة الهانئة الحرة السليمة، و اي خدش في مسيرته سوف يؤثر عليه من نواحي الاجتماعية قبل السياسية و على من يتصل به من القريبين له من العائلة و الحي و الاقرباء و السبب هو ربما كلمة واحدة خارجة من فم هذا الذي يعتبر نفسه مسؤولا و المسؤولية منه براء .
اضافة الى ما يسببه امثال هؤلاء فان المصلحة الشخصية التي تدفع الاخرين الى اطلاق كلمات وتصريحات ضد البعض ليس اقل ضررا من ما يفعله الفاسدون و يستاثرون باموال الشعب و قوته من اجل مصالحهم الشخصية و الحزبية، اي الفساد كامن في كلماتهم و تصريحاتهم مع افعالهم ايضا و ربما الكلمة اكثر تاثيرا و اثارة للفتنة من الفساد المالي .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يصر البارزاني على اجراء الاستفتاء في هذا الوقت بالذات
- المنافسة ثقافة
- الاسئلة التي لم تجب عنها السلطة الكوردستانية
- هل اعادة الزرادشتية الى كوردستان تتكلل بالنجاح ؟
- هل تحل روسيا محل امريكا للكورد
- هل يمكن انقاذ اقليم كوردستان من محنته ؟
- ماذا تعلمت من معمل الطابوق في خانقين
- الثابت و المتغير في سياسة اقليم كوردستان
- لماذا تحول المال الى اِله لدى قادة اقليم كوردستان
- اليسار الكوردستاني و اوضاع الكادحين
- الاحزاب الكوردستانية تلعب على البعض
- اللامركزية تقسم اقليم كوردستان ام تمنع الاحتكار ؟
- ماذا تريد تركيا و ايران من هذه المنطقة و كيف تكون ؟
- نداء الى الراي العام
- هل تبرز نخبة من الجيل الجديد في العراق
- هل يحل لنا ان نناقش غير المُناقَش
- تركيا تمثل دور الشيطان في الداخل و الملائكة في الخارج
- طرح الاقتراحات دون ايجاد منفذ للازمة في كوردستان
- كيف ينتعش العراق و باي نظام و قائد ؟
- هل بدات حصانة المذاهب تتساقط ؟


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - اثارة الفتن بتصريحات غير مسؤولة !