أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - الاسئلة التي لم تجب عنها السلطة الكوردستانية














المزيد.....

الاسئلة التي لم تجب عنها السلطة الكوردستانية


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الازمة التي وقع فيها الشعب الكوردستاني جراء اخطاء السلطة وعدم معرفتها بما يُفترض ان تقوم به في ادارة الاقليم و لم تهتم و لم تحرك ساكنا من جهة، و يتطلب منها ان تكون على تواصل مع الشعب و لم تتواصل، و ان تكون شفافا فانها غلقت عن نفسها و تتجه نحو الدكتاتورية، و ان تبني الثقة على اسس عصرية بينها و بين الشعب الا ان تفقد الثقة يوميا بشكل مستمر من جهة اخرى، جعل الحل معقدا و لا يمكن ان ننتظر منهم الفرج قريبا .
هناك اسئلة ملحة لم تستطع السلطة الكوردستانية ان تجيب عنها، و هي لم تلتفت الى ما يهم الشعب و لا تعير اي اهتمام باية نسبة من التواصل مع الشعب و تنفرد في الحكم بعيدا التعاون المشترك، لا بل انغمست في مستنقعها الخطير من الازمات المتعددة السياسية كانت ام الاقتصادية، و من هذه الاسئلة :
1-اين اخفوا اموال الشعب باسمهم في البنوك العالمية و لماذا لا يجيبون عما يصدر من المهتمين باقليم كوردستان داخليا و خارجيا بان المسؤلين هم من استولوا على الاموال التي وردت الى اقليم منذ السنين، و عليهم اعادتها كي يخرج الاقليم من ازمته، و لكنهم لا ينفون و لا يقرون بما يتكلم عنه الجميع من هذا الفساد الخطير و لا يجيبون الشعب ؟
2-لماذا هذا الشكل و الكيفية في تعامل اقليم كوردستان مع الدول الجارة و العلاقات الدبلوماسية المبنية على المصالح الشخصية و الحزبية التي اوقعوا انفسهم بها في الوحل و لم يتلقو اية مساعدة منهم عند المحن التي مر بها اقليم كوردستان خلال هذه المرحلة ؟
3-لماذا لا تساعد الدول الصديقة اقليم كوردستان ماديا و تركوه يتخبط في موقعه دون ان يقدر على الخروج من ما هو فيه ؟
4- عدم العمل على الاصلاحات المطلوبة بشكل جدي و غرق الاقليم في اللامساواة و اللاعدالة الاجتماعية الخطيرة عدا الفساد و سيطرة سلطة الشخص و الحزب و حلقة ضيقة من المتنفذين ؟
5- لماذا لم يلعب اقليم كوردستان لعبته السياسية المناسبة اقليميا، و خصوصا دخلت روسيا الخط بقوة بينما الاقليم لازال متمسكا بما كان عليه دون اي تغيير يناسب المرحلة في تعامله مع التغييرات و جعل مستقبله غير مضمون ؟
6- مسالة رئاسة الاقليم و الازمات التي لاحقته و كانها خط احمر امام الشعب على الرغم من انها تهم الشعب اكثر من اي حزب او شخص، على الرغم من انها دفعت الى الفوضى و سحب معها التهور و اللاقانونية في التعامل معها ؟
7- لماذا لا يعيد الاقليم النظر في علاقاته مع بغداد، و لم يتمسك الجانبان بالاتفاقية و هما لا ينطقان بما يمكن ان يوضحا به ما وصلوا اليه من البرود في العلاقات و الانقطاع بين الجانبين الى حد كبير ؟
8- عدم وجود خطة استراتيجية ناتجة من تعاون و دراسة الاحزاب الكوردستانية من الاجزاء الاربعة لكوردستان و انعدام التنسيق المطلوب بينهم من اية جانب كان ؟
9- لماذا السلطة وحيدة في هذا الوقت الحرج بينما كانت لها علاقات متينة مع جهات دولية و اقليمية عدة، و توزعت الاطراف الكوردية بين القطبين الموجودين في المنطقة .
انها اسئلة ملحة تتطلب الاجابة من قبل السلطة كي تتوضح الطريق امام المهتمين لايجاد الحل، و لكن انعدام الثقة و سذاجة السلطة و مصلحة المتنفذين و لاحزاب، لم تدع ان يكون هناك منفذ للخروج من عنق الزجاجة، او بالاحرى لم يسمحوا للمخلص المؤمن بالشعب و مصلحته ان يطرح ما يمكّن الاقليم من الخروج من ازمته الخانقة، و انهم لا يلتفتون الى المتمكنين من ابناء الشعب اصلا، بل كل من يدير الاقليم بهذه العشوائية هم حفنة من القادة الحزبيين المصلحيين، و من الطبيعي ان تكون نتيجة افعالهم هذا الذي نحن فيه .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اعادة الزرادشتية الى كوردستان تتكلل بالنجاح ؟
- هل تحل روسيا محل امريكا للكورد
- هل يمكن انقاذ اقليم كوردستان من محنته ؟
- ماذا تعلمت من معمل الطابوق في خانقين
- الثابت و المتغير في سياسة اقليم كوردستان
- لماذا تحول المال الى اِله لدى قادة اقليم كوردستان
- اليسار الكوردستاني و اوضاع الكادحين
- الاحزاب الكوردستانية تلعب على البعض
- اللامركزية تقسم اقليم كوردستان ام تمنع الاحتكار ؟
- ماذا تريد تركيا و ايران من هذه المنطقة و كيف تكون ؟
- نداء الى الراي العام
- هل تبرز نخبة من الجيل الجديد في العراق
- هل يحل لنا ان نناقش غير المُناقَش
- تركيا تمثل دور الشيطان في الداخل و الملائكة في الخارج
- طرح الاقتراحات دون ايجاد منفذ للازمة في كوردستان
- كيف ينتعش العراق و باي نظام و قائد ؟
- هل بدات حصانة المذاهب تتساقط ؟
- اختلاق اقاويل غير حقيقية لهدف سياسي
- لماذا يُلتصق انبثاق كل حركة تحررية بجهة ما تضليلا
- هل روسيا ارادت النصر السريع في سوريا ؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - الاسئلة التي لم تجب عنها السلطة الكوردستانية