أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - امسيات سوداوية 53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.














المزيد.....

امسيات سوداوية 53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امسيات سوداوية
53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.
بعد يومين تمر علينا الذكرى الثالثة والخمسون لثورة 8 شباط " 14 رمضان" انها نقطة سوداء في تاريخ العراق ونقطة تحول خطرة حرفت مسار ما رسمته ثورة 14 تموز المجيدة التي كانت نقطة مضيئة في تاريخ العراق والتي تاق لها الجماهير كثيرا وحققت فعلا معظم احلام العراق ,الا ان تكالب الرسامالية واذيالها حالت دون تتمة الحلم ووأدت احلام العراقيين باكرا وسلمتهم لمن لا يرحم وابتدأ مسلسل طويل وسياسة خاصة لتركيع الشعب العراقي مرة بالترغيب ومرات بالترهيب ولو لستعرضنا التاريخ لتذكرنا مسلسل القوميين الذين اغتالوا عبد الكريم قاسم اشرف زعيم عربي استشهد ولم يكن في جيبه غير باقي مرتبه ولم يكن يملك دار سكن خاصة به ولم يتزوج وقال ابناء الشعب العراقي اولادي.
كان الانقلاب بقيادة ثلة من العسكريين اتوا بمباركة امريكية كما ذكر "صالح السعدي " حين قال جئنا بقطارات امريكية
"ومن فمك ندينك"
لو يعلم الجيل الجديد الايام السوداء التي عاشها العراقيين بهذا الانقلاب الاسود وما حل بالمناشلين وبالسياسيين وحتى اصداقئهم لم يسلموا من الاذى.اكتظت السجون بالرجال والنساء وتم استخدام قصر النهاية وغيره من القصور لاعتقال السياسيين الوطنيين وحتى دور السينما استخدمت كسجون ,حملة مروعة قادها الحرس القومي "البعثيين" لقمع وقتل كل من يخالفهم بالراي او له مجرد وجهة نظر اخرى غير موائمة لافكارهم القومية .ويشهد قصر النهاية على شتى انواع التعذيب المستخدمة والتي لا تمت باي صلة انسانية من تعذيب واغتصاب للنساء والرجال وعلى حد سواء في ابشع صورة ولازال يوجد اناس على قيد الحياة ممن تحدثوا عن هول التعذي والتنكيل والاهانات التي مورست ذدهم لا لشئ فقط لان لهم فكر آخر ,ا مشاركة القطاعات الجوية في قمع الانقلاب واستخدم قادة الانقلاب الحيلة لقمع المتظاهرين من الالتفاف حول الزعيم عبد الكريم فقد وضعوا على الدبابات صور عبد الكريم قاسم وشرذمة يتفون"ماكو زعيم الا كريم" وحين اقترب المتظاهرين من الوصول الى وزارة الدفاع التفت الدبابات ودأت تقصف عشوائيا على المتظاهرين في الجعيفر لتفرقهم وقطعوا الاتصالات بالاذاعة في الصالحية واستخدوا اذاعة ابي غريب كي يعزلوا الحكومة عن الجماهير .ثم ابتدأوا بتصفية قادة عسكريين في الفرق القريبة التي تحمي بغداد كي يفوتوا عليهم الفرصة من فرض السيطرة وقمع الانقلاب .
حقيقة كان قادة الانقلاب يقتلون بهوس وعنف وهستيريا اي رجل يقع باديهم سواء كانت له صلة بحكم عبد الكريم او بالشيوعيين ام لم تكن له صلة ,ان ماحدث انذاك يفسر اليوم ظهور العنف والارهاب وان الصلة بين حلقات ما حدث بالامس وما يحدث اليوم وطيدة ومتاصلة في نفوس الكثيرين من الذين لايشبعهم بالدنيا غير القتل وهتك اعراض الناس "ما اشبه اليوم بالامس"
ابتدأ بحر الدم باغتيال "جلال الاوقاتي" قائد القوة الجوية والذي كان يثق به عبد الكريم قاسم كي يحجبوا استخدام قطاعات القوة الجوية في اخماد الانقلاب.
يدعي البعثيون والقوميون بانهم كانوا يريدون اقامة الوحدة العربية بقيادة جمال عبد الناصر الذي تآمر مع عبد السلام عارف لاغتيال عبد الكريم قاسم بمباركة امريكية امبريالية ونجحوا في ذلك ولكن من المفارقات وحتى بعد تولي حزب البعث السلطة لم تقم اي وحدة عربية بل على العكس حتى الوحدة التي اقيمت بين مصر وسوريا تم تهديمها واستمر الفيلم مسلسل في حلقات .
ابتدا المسلسل بمن يقتل قطة يحصل على ربع دينار ومن يقتل كلب يحصل على نصف دينار "ليروا مدى استقبال العراقيين للقتل" بعد ذلك جاء فيلم ابو طبر وعقبه مسلسل ازمات تسميم الحنطة والبصل والهاء الشعب بامور ليس لها اول من آخر ورغم ذلك والحق يقال كان الامن مستتب والمدارس والتعليم بخير وانجزت مجموعة مشاريع عملاقة في سبعينيات القرن الماضي وكانت بغداد تتلألأ وتحتضن المؤتمرات وعاشت فترة انتعاش اقتصادي وثقافي حقيقي ولكن ضمن منهاج حزب البعث وايديولوجيته ,انشئت العديد من المصانع وكانت الزراعة على احسن ما يكون واصبح دخل الفرد العراقي جيد وسعر صرف الدينار ممتاز يعادل ثلاثة دولارات ولايوجد اميين في العراق وكان يوجد نظام رعاية اجتماعية راق والاسعار في السوق ثابتة اما بالنسبة لوزارة الصحة فكان العراق يعتبر من الدول المتطورة في هذا المضماروانشأت العديد من المستشفيات العملاقة كمستشفى الشهيد عدنان وغيرها ولازلت اذكر كانت اجنحة المستشفى تعج بمواطنين قدموا من الامارات والبحرين وايران للمعالجة في العراق وفجاة انقلبت كل الامور بتولي صدام السلطة وابتدأ مسلسل الدم بدءا من قتل الوزراء في ساحة التحرير بحجة انهم تآمروا على العراق وانهم مع حافظ اسد وتم اعدام 14 وزير من خيرة الوزراء الاكفاء"رياض حسين وزير الصحة, عدنان الحمداني وزير التخطيط, غانم عبد لجليل وزير التعليم, غسان عايش , واخرين غيرهم" وفي اليوم التالي يعلن الرئيس بزيادة رواتب الموظفين 10 دنانير لالهاء الشعب العراقي وتستمر الافلام ,حرب ايران وحرب الكويت والحصار ومن المفارقات ان يتخذ صدام خطوة باخفاء الطيارات العراقية في ايران رغم الحرب والعداء بينهم شئ مبهم وغير مفهوم وبعد ذلك يقرر ان نحارب امريكا لينهار كل شئ ويعقب ذلك الاحتلال الامريكي واهواله وتبدا انتكاسات اخرى في العراق بدأت عان 2003 ولانعرف ما ستؤول له الامور والذي يلوح في الافق هو اعتماد مخطط بايدون لتقسيم العراق الذي اصبح تحقيقه اليوم قاب قوسين او ادنى وللملف تكملة عزيزي المواطن العراقي . لو الشعب يفقه شئ لاحرق النفط كي نتخلص من الراسمالية التي ما فتأت تئ وتبطل وتزمر للحرب الطائفية للحصول على مبتغاها بمساعدة ومباركة عربية واقليمية وما خفي كان اعظم!!!



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امسيات كومبيوترية
- المدارس الطينية في العراق وصمة عار في جبين وزارة التربية الع ...
- الثورة على الابواب
- عام جديد
- الفساد الاداري
- الاستجابة لمطالب المتظاهرين بين الواقع والطموح
- التظاهرات السلمية في العراق خطوة على الطريق القويم
- منهج الكومبيوتر في المدارس العراقية بين الواقع والطموح ...
- دعوهم يلعبون
- اصبوحات ثورية
- سلامات ياوطن
- نحن والعولمة


المزيد.....




- هيفا وهبي بإطلالة -الشورت- والجوارب الشبكيّة
- المكسيك.. أغاني مدح وتمجيد عصابات المخدرات تثير الجدل
- -النووي الإيراني سيصل أوروبا-.. وزير دفاع إسرائيل الأسبق يعل ...
- غالانت لـCNN: أعدنا برنامج إيران النووي سنوات للوراء.. وأمام ...
- السبب الحقيقي لاندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران
- دونيتسك.. ارتفاع ضحايا القصف الأوكراني إلى 14 بينهم نساء وأط ...
- الجيش الإسرائيلي: حيدنا قيادة الطوارئ العسكرية الرئيسية لإير ...
- مسقط.. القبض على شبكة لممارسة أعمال منافية للآداب
- قطر: الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد
- -نوستراداموس الحي- يتنبأ بمصير -مثير للجدل- لزواج هاري وميغا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - امسيات سوداوية 53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.